السر وراء إغلاق حسابات مستخدمي فيسبوك إجباريًا
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أكد المهندس حسام صالح، خبير في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والإعلام الرقمي، أن المتخصصين لديهم القدرة على التعامل مع المشكلات التكنولوجية وتتبعها في أي شبكة، بما في ذلك شبكات تحمل إشارات داتا مختلفة.
مفاجآت صادمة.. 30% في خطر بعد عطل فيسبوك (فيديو) محمد هنيدي يسخر من عطل فيسبوك وإنستجرام على إكس تفاصيل عطل فيسبوكوأوضح أن الخوادم الرئيسية لشركة "فيسبوك" معروفة ويتمتع المتخصصون بخطوط تسمح لهم بالتحكم فيها.
وأشار "صالح"، خلال مداخلته في برنامج "مساء دي أم سي"، إلى أن انقطاع الخدمة تمامًا أمر صعب ولكنه قد يحدث، مؤكدًا أن التعطل الذي حدث لـ "فيسبوك" ناتج عن تدخل شركة "ميتا" لحماية الشبكة من هجمات سيبرانية، وهو تدبير احترازي يتم اتخاذه لحماية بنيتها التحتية.
وأوضح أن عودة الخدمة وحل الأزمة تم خلال ساعتين فقط، مشيرًا إلى أن محاولات المستخدمين الكثيفة للدخول إلى "فيسبوك" أثناء العطل قد تسببت في عبء إضافي على الشبكة، مما أدى إلى بعض الصعوبات في استعادة الخدمة بشكل سلس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فيسبوك تكنولوجيا المعلومات تكنولوجيا حسام صالح اتصالات وتكنولوجيا شركة فيسبوك هجمات سيبرانية الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مستخدمي فيسبوك عطل فيسبوك عطل فيسبوك وانستجرام
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: تحديات الذكاء الاصطناعي تتطلب تضافر الجهود لحماية الأفراد والحفاظ على القيم
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد أداة تكنولوجية، بل هو ثورة في طريقة التفكير والعمل وهي منصة لإنتاج التكنولوجيا والأفكار الجديدة في كافة المجالات، ويجب استخدامها بِحكمة ومسؤولية في جميع المناحي التي أصبحت تتأثر بالذكاء الاصطناعي بما في ذلك مجال الدبلوماسية، والتي كُرس لها حيز في برنامج العمل ضمن دائرة الحوار الثانية، بعنوان: "الذكاء الاصطناعي في خدمة الدبلوماسية وحفظ السلام: آفاق التعاون الدولي ودوره في منع النزاعات".
جاء ذلك خلال أعمال دائرة الحوار العربي للذكاء الاصطناعي التي نظمتها جامعة الدول العربية تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي في العالم العربي: تطبيقات مبتكرة وتحديات أخلاقية" برئاسة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط وبحضور الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومحمد أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، والدكتور إسماعيل عبدالغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.
وأضاف أبو الغيط خلال كلمته دعونا نتخيل معاً عالماً دبلوماسياً تُدار فيه المهام الروتينية بكفاءة عالية ومبتكرة، ويتفرغ فيه الدبلوماسيون للتركيز على القضايا الإستراتيجية، ويُعزز فيه التواصل بين مختلف الثقافات، ويتم فيه اتخاذ القرارات بدقة وسرعة فائقة، عالماً يمكن فيه استباق الأزمات واستكشاف بؤر التوتر المحتملة قبل انفجارها وتقديم حلول وبرامج للتسويات المطلوبة.. هذا هو العالم الذي يُمكن للذكاء الاصطناعي أن يُساهم في بنائه.
وقال أبو الغيط إن التحديات الناتجة عن الذكاء الاصطناعي تتطلب تضافر الجهود لتطوير أطر تشريعية تضمن حماية حقوق الأفراد وتضمن الحفاظ على القيم الإنسانية والأخلاق ولن يكون الوصول إلى هذا الهدف ممكناً إلا من خلال التعاون البناء بين جميع مكونات المجتمع، وعلى كافة المستويات، فضلاً عن تعاون عالمي ندعو إليه وننشده من أجل إدخال الذكاء الاصطناعي ضمن منظومة العمل متعدد الأطراف وعدم تركه لقوى المنافسة العالمية.
وأشار إلى أنه على ثقة بأن دائرة الحوار اليوم ستضع أول بذور هذا التعاون فقد جئتم من بلاد بعيدة، حاملين معكم خبراتكم القيمة ورؤاكم الثاقبة، للمساهمة في صياغة وثيقة تاريخية تدعو إلى الحفاظ على الهوية العربية في ظل التقدم التكنولوجي السريع، والذي يبدو -حتى الآن- منفلتاً ومنذراً بالخطر، إن هذه الوثيقة، التي نأمل أن تكون نبراساً لنا في المستقبل، سوف ترصد الفرص والتحديات، وستقترح تشريعات وأطر عمل أساسية لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي بما يتماشى مع القيم العربية والمصالح العربية، وبما يضمن احترام تراثنا الثقافي وإثراءه.