ميقاتي يكشف موعد مفاوضات وقف إطلاق النار مع إسرائيل
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
كشف نجيب ميقاتي، رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية اليوم الثلاثاء، أن المحادثات غير المباشرة بشأن وقف الأعمال القتالية على الحدود اللبنانية الإسرائيلية ستبدأ خلال شهر رمضان الأسبوع المقبل.
وصرح ميقاتي لقناة "الجديد"، بأن المسؤولين اللبنانيين يدرسون اقتراحًا للمبعوث الأمريكي آموس هوكستين الذي زار بيروت أمس الاثنين من أجل الدفع بحل دبلوماسي لوقف تبادل إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، مضيفًا "ما من شيء سري والكل يعمل لتهدئة الجنوب".
وتابع ميقاتي: "المعلومات تقول أن وقف إطلاق النار قبل رمضان، وفي لبنان يكون هناك مفاوضات خلال رمضان"، مضيفًا: "آمل أن نصل إلى استقرار طويل المدى ونريد وقف الانتهاكات الاسرائيلية".
وتابع: "هوكشتاين وضع طرحًا على الطاولة ونحن لدينا أسئلة ننتظر الأجوبة عليها، والعنوان لطرحه هو ألية تطبيق القرار 1701، لافتًا إلى أن المهلة الزمنية غير محددة، آملًا بإنجاح هذا الموضوع.
وشدد ميقاتي على أن خيارنا هو السلم والاستقرار الدائم، قال: "أنا أتأمل خيرًا كوننا مررنا بتجارب سابقة منها الترسيم البحري لذا نأمل بالوصول إلى حل.
وأردف، "لبنان لا يعتدي ويجب على إسرائيل وقف انتهاكاتها وفي حال توقفت حرب غزة فإن جبهة الجنوب ستهدأ إلا إذا استمرت إسرائيل في عدوانها"، مشيرًا إلى أن "هناك طروحات عديدة على صعيد الترسيم البرّي ولبنان متمسّك بكافة أراضيه المُحتلة".
واستكمل، "نعمل على إستقرار طويل المدى في الجنوب والأساس لدينا هو وقف الإعتداءات الإسرائيلية وإعادة كافة الأراضي المحتلة إلى لبنان".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانتهاكات الإسرائيلية حرب غزة تبادل اطلاق النار الحدود اللبنانية الإسرائيلية حزب الله واسرائيل رئيس حكومة تصريف الاعمال
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: إسرائيل تعزز انتهاكاتها لوقف إطلاق النار في لبنان
استحوذت التطورات الميدانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وجنوب لبنان على اهتمام صحف عالمية، إضافة إلى آخر المستجدات في المشهد السوري بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقالت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية إن التقارير بشأن توغل الجيش الإسرائيلي داخل لبنان تعزز تقارير انتهاكات اتفاق وقف إطلاق النار.
ولفتت الصحيفة إلى أن القوات الإسرائيلية مستمرة في تنفيذ هجماتها على ما تقول إنها أهداف لحزب الله رغم سريان الاتفاق، مشيرة إلى أن السلطات اللبنانية تتحدث عن مقتل ما لا يقل عن 28 شخصا منذ وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
وأمس الخميس، ذكرت تقارير صحفية إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يخطط لاحتمال البقاء في جنوبي لبنان بعد فترة الـ60 يوما المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار "إن لم يتمكن الجيش اللبناني من الوفاء بالتزاماته".
عام الحزنوفي إسرائيل، وصف مقال في صحيفة هآرتس الإسرائيلية عام 2024 بأنه عام الحرب والحزن والغضب، مشيرا إلى أنه انقضى من دون عودة الأسرى المحتجزين مع استمرار المعارك في غزة وفي ظل جبهة مشتعلة في الشمال وبلدات مهجورة.
وتطرق المقال أيضا إلى الاحتجاجات المتواصلة إما للمطالبة بإبرام صفقة تبادل للأسرى أو رفضا لسياسات حكومة بنيامين نتنياهو.
إعلانونشرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية تقريرا من مدينة حماة السورية يظهر أنه "بات بمقدور من عايشوا فظائع عام 1982 أن يتكلموا اليوم ويدلوا بشهاداتهم بعد عقود من الخوف والصمت".
واستذكر التقرير "مشاهد القمع الوحشي للانتفاضة في حماة على يد نظام حافظ الأسد"، مشيرا إلى أن أساليب القمع تلك أسست لخطط قمع استخدمها ابنه بشار في عام 2011.
وانتقد مقال في صحيفة لوتان السويسرية اهتمام سويسرا بمصالحها الاقتصادية على حساب دورها في السياسة الدولية، مستدلا بما سماها محنة الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية ومعاناة اللبنانيين التي لا تنتهي بسبب إسرائيل.
ووفق المقال، فإن سويسرا لا تفعل ما يجب عندما يتعلق الأمر باللاجئين من تلك المناطق، في حين لا تدّخر جهدا لتسوية وضع اللاجئين الأوكرانيين.
وفي الشأن الليبي، ذكرت صحيفة التلغراف البريطانية أن الصين خططت لإرسال مسيرات مسلحة بقيمة مليار دولار إلى اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر في ليبيا عن طريق شركة وهمية مقرها في بريطانيا للالتفاف على حظر الأسلحة الدولي.
ويهدف المخطط -وفق الصحيفة- إلى تسليم ما يصل إلى 92 طائرة مسيّرة قادرة على حمل صواريخ متعددة من الصين إلى ليبيا تحت غطاء هيئة مساعدات فيروس كورونا، في انتهاك مباشر لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة.