أسامة الأزهري: الإرهاب يكمن في كل فكر يتبنى الصدام
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
قال الدكتور أسامة الأزهري، مستشار الرئيس عبدالفتاح السيسي للشؤون الدينية، إن الإرهاب يكمن في كل فكر يتبنى الصدام، ولا يتواجد في الفلسفة والدين فقط، وهناك نظريتان متقابلتان، واحدة ترى أن العلاقة بين كل الكائنات في الوجود نظرة صدام واحتدام، وهي مرفوضة جملة وتفصيلا، وهي الممهد الأول لوجود الإرهاب على الأرض.
وأضاف «الأزهري» خلال حواره ببرنامج مساء dmc، المذاع على فضائية dmc: «هناك نظرية أخرى لم نقم بمجهود لتقديمها للعالم، وهي أن الله رتب التعارف على انقسام الشعوب والقبائل وتعارفها، فلابد أن نطلق للعالم ما يسمى بنظرية التعارف والتقارب بين الحضارات، لكننا حتى الآن لم نشارك في صناعة العالم، ولم نقدم أطروحة متماسكة نابعة من القرآن الكريم».
وتابع «الأزهري»، قائلا: «يجب علينا أن نقبل بعض، حتى لو كان الأمر بيننا فيه خلاف، الأمر يحتاج منا إلى أن نقدم للعالم أطروحة التعارف بشكلها الصحيح وألا نتصيد الأخطاء للناس».
التوبة من مقاصد الصوموأكد مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، أن الله جعل الصوم طريقا لمقاصد سامية على رأسها التقوى: «الصيام كتب علشان نوصل للتقوى وده من واقع الآيات القرآنية التي تحدثت عن الصيام، وأحد مقاصد الصيام هو اليسر، والصيام أيضا من مقاصده لعلكم تتقون، حيث نشعر بحالة سكينة خلال الشهر الكريم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسامة الأزهري الدكتور أسامة الأزهري مساء dmc فضائل الصوم
إقرأ أيضاً:
الرواق الأزهري يطلق برنامجه الأول "بناء العقيدة في نفوس النشء"
أطلق الرواق الأزهري بالجامع الأزهر، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، أولى الملتقيات تحت عنوان "حب الله ورسوله ﷺ"، والذي تم تنفيذه اليوم في 81 مقرًا بمراكز الشباب والرياضة في جميع أنحاء الجمهورية، يأتي هذا البرنامج برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ويمثل جزءًا من المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان".
وفي سياق الحديث، ذكر الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأروقة الأزهري، أن هذه الملتقيات تهدف إلى تعزيز الفهم الديني الصحيح لدى النشء وتزويدهم بالمعرفة اللازمة لتكوين شخصية إيمانية متوازنة ونافعة للمجتمع في عصر تكثر فيه التحديات الفكرية والثقافية، ويُعتبر بناء قاعدة دينية سليمة أمرًا ضروريًا لضمان نشأة جيل واعٍ وقادر على مواجهة التحديات المعاصرة.
من جانبه، أوضح الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، أن هذه المبادرة تحظى بدعم ورعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، مما يؤكد على أهمية هذه البرامج في بناء جيل يتمتع بفهم صحيح للإسلام، كما تُعتبر الشراكة مع وزارة الشباب والرياضة خطوة استراتيجية تُعزز من فعالية هذه الملتقيات، حيث تتيح الوصول إلى شريحة واسعة من الشباب والنشء في مراكز الشباب المنتشرة في جميع أنحاء البلاد.
وأضاف د. عوده: أن هذا التعاون مثالًا حيًا على كيفية تضافر الجهود بين المؤسسات التعليمية والدينية والرياضية لتحقيق أهداف مشتركة تصب في مصلحة المجتمع، لافتًا إلى أن هذه البرامج تعتبر جزءًا من جهود الرواق الأزهري لنشر القيم الإنسانية والإسلامية وتعزيز الأخلاق الحميدة بين الشباب، في ظل التحديات التي تواجه المجتمعات، مما يُعزز قدرتهم على التفاعل الإيجابي مع مجتمعاتهم، مما يُعزز من مكانة الأزهر الشريف كمؤسسة رائدة في نشر الوعي الديني والثقافي في المجتمع.