واجهة الخور المائية في أم القيوين.. جمال طبيعي وبنية تحتية متطورة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أم القيوين (وام)
أخبار ذات صلة رئيس الدولة وأمير الكويت: دعم العمل الخليجي المشترك أمطار غزيرة وبرد على مناطق بالدولةتزخر إمارة أم القيوين بالوجهات السياحية التي تلقى إقبالاً كبيراً من قبل المواطنين والمقيمين والسياح، وجميعها مناسبة للعائلات، لما توفره من مرافق وخدمات متنوعة، وأنشطة لجميع الأعمار، ومن بينها واجهة الخور المائية.
ويتوسط مشروع الواجهة، مدينة أم القيوين القديمة التي تنفرد بإطلالتها الرائعة على خور أم القيوين، والجزر الطبيعية، وأشجار القرم المقابلة للواجهة. وتعد واجهة الخور من أبرز المشاريع السياحية الجديدة التي دشنتها دائرة السياحة والآثار في أم القيوين نهاية 2023، حيث تجمع بين الجمال الطبيعي للإمارة والبنية التحتية المتطورة، لتشكل إضافة استثنائية تعزز من قطاع السياحة في الإمارة. وقال هيثم سلطان آل علي، مدير عام دائرة السياحة والآثار في أم القيوين: «إن هذا المشروع المميز يلبى الرؤية المستقبلية لصاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا، عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، في دعم نمو وازدهار الإمارة، وترسيخ مكانتها وجهة مفضلة للسياح من مختلف الدول».
وأضاف أن مشروع واجهة الخور المائية يمثل إضافة فريدة، ووجهة جاذبة للسياح في الإمارة، وفق ما يتناسب مع رؤية وأهداف الخِطَّة الاستراتيجية لحكومة أم القيوين، واستراتيجية الاقتصاد الأزرق المستدام لتحقيق التنمية المستدامة، وتوفير بنية تحتية عصرية لبناء مستقبل اقتصادي زاهر للإمارة. وأشار آل علي إلى أن واجهة الخور المائية تعكس التزام الدائرة بتعزيز السياحة المستدامة في الإمارة، من خلال تطوير وتحسين المناطق الساحلية، وتعزيز المرافق التابعة لها بهدف حماية البيئة البحرية، وإثراء التجربة السياحية بكامل عناصرها الترفيهية والتعليمية.
وأوضح أن الواجهة تحتضن في مرحلتها الأولى باقة متنوعة من المرافق الترفيهية والرياضية والمساحات المخصصة للأطفال، إضافة إلى عدد من المشاريع الشبابية والأنشطة البحرية، ما يجعل أرجاءها تنبض بالحيوية والرفاهية لكل من يزورها.
وأفاد مدير عام دائرة السياحة والآثار في أم القيوين، بأن العمل يجري لاستكمال أعمال المرحلة الثانية من مشروع واجهة الخور المائية التي تتضمن العديد من المحال التجارية، والمقاهي، والمطاعم المتنوعة، بما يتماشى ورؤية الدائرة بجذب المشاريع القيمة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أم القيوين الإمارات السياحة السياحة في الإمارات فی أم القیوین
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاد: وجود بنية تحتية تكنولوجية داخل الدولة يتطلب تأهيل العنصر البشري
قال الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد، إن الإشادات الدولية المالية باقتصاد دولة ما تؤثر إيجابا على حجم اقتصاها، ممكن يتم ترجمته إلى أرقام مرتفعة في الاستثمارات المتبادلة، ويعود ذلك لاطمئنان المستثمرين والشركات الكبرى العالمية لاقتصاد هذه الدولة خاصة في ظل التقلبات الإقليمية الحالية.
منتدى دافوس يأتي تحت شعار «التعاون من أجل العصر الذكي»وأضاف «عنبر»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن منتدى دافوس يأتي تحت شعار «التعاون من أجل العصر الذكي»، وتناول مناقشات حول التحديات الاقتصادية العالمية في ظل وجود الذكاء الاصطناعي والتغير المناخي وغيرهم، مشيرا إلى أهمية توافر بنية تحتية تكنولوجية داخل أي دولة من أجل اطمئنان المستثمر أو الشركة في اقتصاد هذه الدولة بأنها تستطيع مواكبة التغيرات على المستوى العالمي.
البنية التكنولوجية تتطلب وجود عنصر وكادر بشري مؤهلينوأشار أستاذ الاقتصاد، إلى أن وجود بنية تحتية تكنولوجية يتطلب وجود عنصر وكادر بشري قادرين على التعامل مع هذه التكنولوجيا، كما أنه من المهم وجود بنية تشريعية وأيدلوجية تسمح بمزيد من الفرص والمساحة للقطاع الخاص.