سلطان بن أحمد القاسمي يكرم الفائزين بـ«جائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي»
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلةكرّم سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، صباح أمس، الفائزين بجائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي في دورتها التاسعة والعشرين، وذلك في مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات.
استهل الحفل بالسلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، أعقبته تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، ألقت بعدها الدكتورة محدثة الهاشمي، رئيسة هيئة الشارقة للتعليم الخاص، كلمة قدمت فيها الشكر والامتنان إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، على دعم سموه غير المحدود لكل ما من شأنه تعزيز الواقع التعليمي والثقافي في الإمارة.
كما قدمت الشكر والعرفان إلى سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، على تشريف سموه للحفل، وتكريم الفائزين والفائزات.
وأشارت رئيسة هيئة الشارقة للتعليم الخاص، في كلمتها، إلى أن جائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي، وهي الأولى تاريخياً التي تحتفي بالطلبة، لا تعد رمزاً للتفوق والإلهام فحسب، بل هي منصة تنطلق من خلالها جسور الإبداع والبناء في مستقبل المنظومة التربوية، مشيدةً بمستوى المشاركات لهذه الدورة من الطلبة والتي سجلت نسبة مشاركة بلغت 64%، مما يعكس نجاح الجائزة في تحقيق أهم أهدافها في تشجيع الطلبة وتحفيزهم على التطور والأبداع والابتكار.
واختتمت الهاشمي كلمتها بتهنئة الفائزين بالجائزة لهذه الدورة الذين بذلوا جهوداً كبيرة، وعملوا بتفانٍ لتحقيق التميز، وأصبحوا يمثلون نماذج طيبة لروح العطاء الملهم في التعليم، لافتةً إلى أهمية الجائزة في تحفيز العقول، ونشر ثقافة التميّز، ومساندة ودعم المتميزين في الميدان التربوي بشرائحه وفئاته كافة، والمجتمع المحلي. كما قدمت الشكر للجنة التحكيم.
وشاهد الحضور عرضاً مرئياً استعرض مسيرة جائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي خلال السنوات الماضية وتطورها، إلى جانب أدوارها في تعزيز التفوق في المجالين التربوي والتعليمي في إمارة الشارقة.
وقام سمو نائب حاكم الشارقة، في نهاية الحفل، بتكريم الفائزين بالجائزة لدورة هذا العام، حيث فازت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي بجائزة أفضل جهة تعليمية.
وفاز في الفئة الأولى للأفراد المتميزين، فئة القائد التربوي المتميز كل من: أميرة حسن آل محمد بالمركز الأول، ومريم حسين علي اللوغاني بالمركز الثاني. وفي فئة المعلم المتميز، فازت سها وائل شعشاعة بالمركز الأول، ومؤمن محسن يونس بالمركز الثاني، وعنود طارق الحمادي بالمركز الثالث، وخفيه محمد حمودة الكتبي بالمركز الرابع. وفي فئة الوظائف الداعمة المتميزة، فازت خولة إبراهيم البلوشي بالمركز الأول، وإكرامي أحمد سيد بالمركز الثاني. وفي فئة ولي الأمر المتميز، فاز أحمد مصبح خليفة النيادي.
وفاز في فئة الطالب المتميز من الفئات الخاصة كل من: مريم المرزوقي، وشوق الشامسي، ومحمد العبدولي، وخميس العبدولي. وفي فئة المؤسسات المتميزة، فازت مدرسة جيمس ميلينيوم الخاصة بفئة المؤسسات التعليمية المتميزة، بينما في فئة فرق العمل المتميزة فاز بالجائزة مجلس طلبة المدرسة الثانوية النموذجية للبنين في فئة مجلس الطلبة المتميز.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات سلطان بن أحمد القاسمي الشارقة جائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي الشارقة للتفوق والتمیز التربوی سلطان بن وفی فئة فی فئة
إقرأ أيضاً:
هيثم بن صقر القاسمي يفتتح فعاليات أيام الشارقة التراثية في كلباء
افتتح الشيخ هيثم بن صقر القاسمي، نائب رئيس مكتب سمو حاكم الشارقة بمدينة كلباء الليلة الماضية فعاليات الدورة الـ22 لأيام الشارقة التراثية في حي الحصن بمدينة كلباء بحضور سعادة الدكتور عبد العزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث، وعدد من المسؤولين والزوار والضيوف المهتمين بتراث وثقافة الإمارات وأهالي المدينة.
وعقب الافتتاح تجول الشيخ هيثم بن صقر القاسمي في مرافق حي الحصن واطلع على بعض المقتنيات القديمة التي شملت موجودات البيوت، والأجهزة القديمة كالراديو والتلفاز.
كما اطلع سموه إلى شرح مصور عن بعض حرف الماضي كالبناء، والتعليم، وجوانب من حياة الناس قديماً في البر والبحر والنقل، وأسلوب الحياة السائد في الزمان الماضي، ثم سجل سموه كلمة في سجل الزائرين مثمناً جهودهم ومباركاً لهم إنجازهم في تقديم التراث الإماراتي بصورة مشرفة.
واستقبل أهالي كلباء بفرح كبير أعضاء الفرق الفنية وهم يقدمون فقراتهم من اللوحات الفنية الشعبية الإماراتية التي تضمنت فنون العازي والرزيف وغيرهما وقدموها بالأزياء الشعبية على وقع الطبول، وحركات العصي والسيوف وقد صدحت حناجرهم بأهازيج حب الوطن، والفخر بقادته وتغنت بتاريخ وقيم الآباء والأجداد والاعتزاز بما وصل إليه الوطن من مكانة ورفعة بجهود أبنائه وإخلاصهم في المحبة والإنتماء.
وقال الدكتور عبد العزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث إن الفرحة تغمر الجميع في مدينة كلباء المعروفة بالأصالة والمحبة والكرم وهو ما يؤكد أن التراث في أيد أمينة.
وراوحت الفعاليات المقامة بين المشاركات الفنية للفرق الشعبية، وما تضمه من مباهج التراث الفني الإماراتي إلى جانب فعاليات تراثية خاصة بالأطفال وعدد من الورش التعليمية المقدمة بقالب ترفيهي.
وتلقى السوق الشعبية اهتماماً كبيراً من قبل الجمهور والتي يتعرفون من خلالها إلى طبيعة المهن التي عكست تمسك الإماراتي واعتزازه بأرضه، وصبره على تحقيق منجزاته الحالية، وعزمه على تحقيق المزيد انطلاقاً من مسيرته الحية وتراثه المتميز.