استولت على أموال من وظيفتها ورفضت ردها
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
إيهاب الرفاعي (العين)
أخبار ذات صلةرفعت شركة دعوى قضائية ضد موظفة كانت تعمل لديها طلبت في ختامها إلزامها بأن تؤدي لها مبلغ 328 ألف درهم والفائدة القانونية، بواقع 9% سنوياً من تاريخ رفع الدعوى وحتى السداد التام، مع إلزامها بالرسوم والمصاريف، وأوضحت، أن «الموظفة» كانت تعمل لديها، وتسلمت بمناسبة وظيفتها 491.
وقضت محكمة العين الابتدائية بإلزام المدعى عليها بأن تؤدي للمدعية مبلغ 328.285.65 درهماً، وألزمتها بالرسوم والمصاريف، ورفضت ماعدا ذلك من طلبات.
وأكدت في حيثيات حكمها أن الثابت من الأوراق إدانة المدعى عليها عن تهمة اختلاس مبلغ 328.285.65 درهماً والمملوك للمدعية والمسلمة إلى المدعى عليها على سبيل الوكالة بحكم طبيعة عملها لديها، ولم يرد ما يدحض هذه البينة أو يناقضها، لا سيما أن المدعى عليها حضرت، ولم تقدم ما يفيد إعادة المبلغ للمدعية، الأمر الذي يتعين معه والحال كذلك إجابة المدعية لطلبها، والحكم بإلزام المدعى عليها بأن ترد للمدعية المبالغ المختلسة، والبالغ قيمتها 328.285.65 درهماً، وذلك دون الفائدة المطالب بها لعدم توافر موجبات استحقاقها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات محكمة العين العين المدعى علیها
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: لفظ فاجتنبوه أشد من حرام
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن الميسر هو أحد الكبائر التي نهى عنها الإسلام، مشيرًا إلى أن هناك علاقة لغوية ومعنوية بين "الميسر" و"اليسر"، حيث إن الميسر يعني الحصول على المال بسهولة ودون جهد، وهو ما يندرج تحت أكل أموال الناس بالباطل.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الاثنين، أن القمار، بكل صوره وأشكاله، يدخل في نطاق الميسر المحرم، حيث يعتمد على الحظ وليس على الجهد، مشيرًا إلى أن الله تعالى قال في سورة المائدة: "إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ"، موضحًا أن تحريم الميسر جاء في أعلى درجات التحريم، حيث استخدم القرآن الكريم لفظ "فاجتنبوه"، وهو أشد من لفظ "حرام".
وأضاف الشيخ خالد الجندي أن الله سبحانه وتعالى قرن تحريم الميسر بتحريم عبادة الأصنام، فقال: "فاجتنبوا الرجس من الأوثان"، وهذا يدل على أن تحريم الميسر واضح وقاطع، لافتًا إلى أن الميسر لا يقتصر فقط على القمار المعروف، بل يشمل كل صورة من صور أكل أموال الناس بالباطل عن طريق الحظ والمخاطرة غير المشروعة.
وشدد على أن تجنب الميسر من أسباب الفلاح في الدنيا والآخرة، داعيًا الناس إلى التحري في كسب أموالهم بالطرق المشروعة، والابتعاد عن كل ما فيه ظلمٌ أو استغلالٌ لأموال الآخرين، حتى ينالوا رضا الله ويحفظوا أموالهم ومجتمعاتهم من الفساد.