استولت على أموال من وظيفتها ورفضت ردها
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
إيهاب الرفاعي (العين)
أخبار ذات صلةرفعت شركة دعوى قضائية ضد موظفة كانت تعمل لديها طلبت في ختامها إلزامها بأن تؤدي لها مبلغ 328 ألف درهم والفائدة القانونية، بواقع 9% سنوياً من تاريخ رفع الدعوى وحتى السداد التام، مع إلزامها بالرسوم والمصاريف، وأوضحت، أن «الموظفة» كانت تعمل لديها، وتسلمت بمناسبة وظيفتها 491.
وقضت محكمة العين الابتدائية بإلزام المدعى عليها بأن تؤدي للمدعية مبلغ 328.285.65 درهماً، وألزمتها بالرسوم والمصاريف، ورفضت ماعدا ذلك من طلبات.
وأكدت في حيثيات حكمها أن الثابت من الأوراق إدانة المدعى عليها عن تهمة اختلاس مبلغ 328.285.65 درهماً والمملوك للمدعية والمسلمة إلى المدعى عليها على سبيل الوكالة بحكم طبيعة عملها لديها، ولم يرد ما يدحض هذه البينة أو يناقضها، لا سيما أن المدعى عليها حضرت، ولم تقدم ما يفيد إعادة المبلغ للمدعية، الأمر الذي يتعين معه والحال كذلك إجابة المدعية لطلبها، والحكم بإلزام المدعى عليها بأن ترد للمدعية المبالغ المختلسة، والبالغ قيمتها 328.285.65 درهماً، وذلك دون الفائدة المطالب بها لعدم توافر موجبات استحقاقها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات محكمة العين العين المدعى علیها
إقرأ أيضاً:
لماذا تهبط القطط بسلام عند السقوط من أماكن مرتفعة؟
يقول موقع "فوكوس" الألماني إن القطط لديها قدرة ميكانيكية حيوية مثيرة للإعجاب وراء الاعتقاد بأنها تهبط دائمًا على كفوف أرجلها. وأوضح الموقع نقلا عن باحثين أن: القطط لا تهبط دائمًا على كفوف أرجلها.
فقد أظهرت الأبحاث أن القطط لديها خاصية تولد بها هي رد الفعل التقويمي للقطط أو "مُنْعَكَسُ تَقْويمِ الجِسْم" (بالإنجليزية: righting reflex)، الذي يعمل لديها بشكل فطري ويسمح هذا الإجراء الغريزي للحيوانات بضبط أوضاع جسدها أثناء سقوطها حتى تتمكن من حماية نفسها والهبوط بشكل أفضل.
وتم توثيق "مُنْعَكَسُ تَقْويمِ الجِسْم" وشرحه لأول مرة في عام 1894 من قبل إتيان جول ماري، وهو عالم فرنسي. فمن خلال لقطاته البطيئة للقطط المتساقطة، كان قادرًا على فك رموز التسلسل المنهجي لحركاتها أثناء السقوط.
الجهاز الدهليزي يوجه عملية التوازن
تقوم القطط بعملية التوازن بشكل رائع، في البداية يدرك الجهاز الدهليزي (Vestibular apparatus)، المسؤول عن التوازن، اتجاه الجسم.
ثم تقوم القطة بسحب رجليها الأماميتين لتحريك الجزء العلوي من جسمها بشكل أسرع. بعد ضبط الجزء الأمامي من الجسم، يتم ضبط محاذاة الجزء الخلفي في الاتجاه المعاكس – وهذا بفضل العمود الفقري المتحرك للقطة، مما يؤدي في النهاية إلى تمدد نصفي الجسم.
في الجزء الأخير من مرحلة السقوط، تستعد القطة لتخفيف الهبوط. وللقيام بذلك، تقوم بتدوير ظهرها وتمديد أطرافها الأربعة - وهي تقنية تزيد من مقاومة الهواء وتعمل مثل مظلة الهبوط (الباراشوت). وتعمل أرجلها القوية في النهاية كممتص للصدمات، مما يسمح لها بالهبوط بأمان حتى من ارتفاعات مذهلة، بحسب ما شرح موقع فوكوس.
خاصية عظيمة لكنها لا تعمل دائمًا
ولكن هناك حدود لهذه "القوة العظمى" الطبيعية، بحسب فوكوس، إذ يمكن أن يؤثر الوزن الزائد أو الذيل القصير أو عدم وجود ذيل على الإطلاق على رد الفعل التقويمي للقطط. ويلعب ارتفاع مكان السقوط أيضًا دورًا: إذا سقطت من ارتفاع أقل من متر واحد، فغالبًا لا يكون هناك وقت كافٍ للدوران بشكل صحيح، مما قد يؤدي إلى هبوط صعب، حسبما شرح الموقع الألماني.