أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة رئيس الدولة وأمير الكويت: دعم العمل الخليجي المشترك أمطار غزيرة وبرد على مناطق بالدولة

نظمت بلدية مدينة أبوظبي، من خلال مركز بلدية مدينة زايد، ومركز بلدية الوثبة، فعالية «أبوظبي جميلة»، بالتعاون مع عدد من الشركاء الاستراتيجيين، وذلك ضمن إطار مبادرة «أم سعيد»، التي أطلقتها دائرة البلديات والنقل بهدف الحفاظ على المظهر الجمالي للمدينة، وتعزيز معايير جودة الحياة.


وهدفت الفعالية إلى توعية طلاب المدارس بأهمية الحفاظ على المظهر العام، وتعزيز الوعي والمسؤولية المجتمعية لدى أفراد المجتمع، للاضطلاع بدورهم في الحفاظ على المظهر الجمالي للمدينة، والتصدي للمظاهر السلبية والمشوهات التي من الممكن أن تؤثر على المظهر الحضاري والجمالي العام.
ونفذ مركز بلدية مدينة زايد فعالية «أبوظبي جميلة» في حديقة ربدان، والتي استهدفت طلاب المدارس، وأهالي المنطقة وكبار المواطنين، وذلك بالتعاون مع مدرسة درويش بن كرم، ومدرسة ربدان، وشركة فحام.
وعملت فرق البلدية أثناء الفعالية على تثقيف طلاب المدارس وأفراد المجتمع بالقوانين الخاصة بالمظهر العام، ورفع مستوى الوعي لديهم بشأن الاستخدام الأمثل للمرافق المجتمعية، وسبل تعزيز جودة الحياة والمشهد الجمالي للمرافق العامة.
كما تضمنت الفعالية تجميل عدد من المناطق بالشتلات الزراعية المتنوعة، وزراعة عشرات الشتلات ضمن محيط المدارس بمشاركة الطلاب، حيث ساهم كبار المواطنين في تعليم وتدريب الطلاب على ممارسة أعمال الزراعة بالطرق الصحيحة.
ونظم مركز بلدية الوثبة فعالية «أبوظبي جميلة» في حديقة العدلة وحديقة الكادي بالشامخة، لتعزيز الوعي لدى طلاب المدارس بأهمية الحفاظ على المظهر العام، وذلك بالتعاون مع مجموعة «تدوير»، وهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، وعدد من المدارس الواقعة ضمن النطاق الجغرافي للمركز.
وشهدت الفعالية تنظيم العديد من الورش ومحاضرات التوعية التي استهدفت طلاب المدارس، لتعزيز الوعي لديهم بقوانين وسبل وأهمية الحفاظ على المظهر الجمالي والحضاري للمدينة، كما تم خلال الفعالية تنظيم العديد من المسابقات التثقيفية التحفيزية بين طلاب المدارس، وتكريم الفائزين والمشاركين.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أبوظبي الإمارات بلدية أبوظبي بلدية مدينة زايد دائرة البلديات والنقل الحفاظ على المظهر طلاب المدارس المظهر العام

إقرأ أيضاً:

أف بي آي يداهم منازل طلاب مؤيدين لفلسطين في ولاية ميشيغان (شاهد)

نفّذت قوات من مكتب التحقيقات الفيدرالي "أف بي آي" ووكالات إنفاذ قانون أخرى،الأربعاء٬ مداهمات استهدفت عدداً من منازل الناشطين المؤيدين لفلسطين في ولاية ميشيغان، شملت مناطق آن آربر، إيبسيلانتي، وبلدة كانتون. 

ووفقاً لتقارير حقوقية وطلابية، فإن المداهمات ركّزت على نشطاء طلابيين مرتبطين بتنظيم احتجاجات تضامنية مع غزة في جامعة ميشيغان٬ بحسب موقع "موندووايس" الأمريكي.

وأفادت منظمة "الطلاب المتحالفون من أجل الحرية والمساواة" (SAFE) بأن عناصر الأمن صادروا أجهزة إلكترونية ومقتنيات شخصية من المنازل المستهدفة، واعتقلوا أربعة أشخاص أُفرج عنهم لاحقاً.

من جهته، أشار ائتلاف "التحرير" – وهو تحالف طلابي يدعو إلى سحب الاستثمارات من إسرائيل – إلى أن قوات الأمن امتنعت بداية عن إبراز مذكرات تفتيش خلال إقتحام أحد المنازل في مدينة يبسيلانتي. كما لم يتسنَّ التأكد من مشاركة عناصر من إدارة الهجرة والجمارك (ICE) في العملية.

وعلّق المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير-ميشيغان)، داوود وليد، على الحادثة قائلاً: "نشعر بالقلق من الطابع العدواني لهذه المداهمات، خاصة أنها تأتي في سياق أوسع من استهداف النشطاء المؤيدين لفلسطين في ميشيغان وسائر أنحاء البلاد". 


وأضاف: "مثل هذه القضايا البسيطة عادة ما تُحال إلى السلطات المحلية، لا أن تُعالج بتدخّل فيدرالي، وهو ما يثير تساؤلات حول ازدواجية المعايير في التعامل مع النشطاء العرب والمسلمين".

ورفض المتحدث باسم مكتب التحقيقات الفيدرالي في ديترويت تقديم تفاصيل بشأن أسباب تنفيذ أوامر التفتيش، مكتفياً بالإشارة إلى أن القضية تخضع لإشراف مكتب المدعي العام لولاية ميشيغان، دانا نيسل. 

ولم تؤكد نيسل ما إذا كانت المداهمات مرتبطة بالنشاط المؤيد لفلسطين، رغم سجل مكتبها في اتخاذ إجراءات قانونية ضد هذه الحركة؛ حيث وجهت في خريف العام الماضي اتهامات جنائية لما لا يقل عن 11 متظاهراً شاركوا في اعتصام مؤيد لغزة داخل حرم جامعة ميشيغان.

وكشف تحقيق لصحيفة الغارديان أن أعضاء مجلس أمناء الجامعة مارسوا ضغوطاً على نيسل لتسريع وتيرة الملاحقات القانونية ضد الطلبة. 

وبحسب التحقيق، فإن ستة من أصل ثمانية أعضاء في المجلس تبرعوا بمبالغ تفوق 33 ألف دولار لحملات نيسل الانتخابية. كما نقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن نقل القضية من المدعي المحلي إيلي سافيت إلى مكتب نيسل كان استجابة مباشرة لضغوط أمناء الجامعة، وهي خطوة نادرة تعكس تدخلات سياسية واضحة في مسار العدالة الجنائية.


وفي سياق متصل، تعرّض المحامي أمير مقلد، الذي يتولى الدفاع عن أحد الطلاب المستهدفين، للاستجواب على يد عناصر الهجرة الفيدرالية أثناء عودته من رحلة خارجية، حيث تم احتجازه لمدة 90 دقيقة ورفض تسليم هاتفه المحمول. 

وقال مقلد في تصريح لإذاعة NPR: "ما تعرّضت له لا علاقة له بالإرهاب، بل هو محاولة لترهيبي وثنيي عن الدفاع عن الطلاب والمهاجرين والمعارضين السياسيين".

وتأتي هذه الحملة ضمن تصعيد أوسع تشهده الولايات المتحدة ضد الحركة الفلسطينية، وسط تزايد في إلغاء تأشيرات طلابية واستهداف أكاديميين وناشطين انتقدوا الاحتلال الإسرائيلي علناً.

مقالات مشابهة

  • أف بي آي يداهم منازل طلاب مؤيدين لفلسطين في ولاية ميشيغان (شاهد)
  • محافظ الدقهلية: انطلاق قوافل علاجية للعيون وتحاليل السكر لـ41 ألف من طلاب المدارس بميت غمر
  • بلدية أبوظبي تُعرِّف بفعالية «مدينتي أجمل»
  • فعالية «مدينتي أجمل» بحديقة المطار بأبوظبي
  • زيارات للدورات الصيفية في عدد من مديريات تعز
  • التعليم تعلن ضوابط امتحانات نهاية العام لصفوف النقل
  • التعليم: مراجعات مكثفة ودعم للطلاب المتعثرين قبل الامتحانات
  • حملة للمحافظة على المظهر العام بالظفرة
  • محافظ أسيوط يشهد أول اجتماع لمجلس الأمناء و الآباء والمعلمين عقب إعادة تشكيله
  • زيارات تفقدية لأنشطة الدورات الصيفية في عدد من المحافظات