300 مها عربي في حديقة الحيوانات بالعين
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
العين (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحققت حديقة الحيوانات بالعين، إنجازات كبيرة في مجال صون الحيوانات البرية، وفي مقدمتها المها العربي، حيث ساهمت في إكثاره ضمن مجموعات حيوية ومستدامة حتى وصلت أعدادها إلى ما يزيد على 300 مها عربي.
ومنذ 47 عاماً من إنشاء مجموعات المها العربي في حديقة الحيوانات بالعين، قامت الحديقة بتنفيذ الكثير من مبادرات التنمية والحفظ المتخصصة في مجموعات المها، وشهدت السنوات الأخيرة تحسينات متنوعة، وبشكل ملحوظ في جميع جوانب إدارة أنواع المها، وهدفت هذه المبادرات إلى تحسين رفاهية هذه الحيوانات، وتوحيد ممارسات تربيتها، ونظم إدارتها البيطرية ضمن مستويات دولية وعالمية.
وتبرعت الحديقة بأكثر من 100 رأس من المها العربي لمشاريع إعادة التوطين المحلية والإقليمية، كما أجرت تحليل الحمض النووي على جميع القطيع لضمان أفضل إدارة ممكنة لتكاثرها، إلى جانب تنفيذ مشاريع التبادل وإنجاز دراسات جينية عدة لتقييم القيمة الوراثية لمجموعات المها، ضمن ممارسة أفضل الطرق في إدارة المها العربي، وغيرها من الأنواع التي تعيش في الحديقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المها العربي الإمارات حديقة الحيوانات المها العربی
إقرأ أيضاً:
هل يجوز قراءة القرآن بالعين فقط دون تحريك الفم؟.. الإفتاء توضح
قال الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن بعض الفقهاء يرون أن النظر في المصحف دون تحريك اللسان يُعد قراءة، لكن جمهور العلماء أجمع على أن القراءة الشرعية لا تتم إلا بتحريك اللسان وسماع الإنسان لصوته، أما الاكتفاء بالنظر فقط فيُعد "نظرًا" لا "قراءة"، وبالتالي من أراد ثواب القراءة فعليه أن يُحرك لسانه ويرفع صوته بالقراءة.
في السياق نفسه، قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن من يقرأ بالنظر فقط دون تحريك شفتيه لا يُعد قارئًا شرعًا، بل هو ناظر في المصحف، وله ثواب النظر لا ثواب القراءة، موضحًا أن من أراد الأجر الكامل عليه تحريك الشفتين على الأقل.
أما قراءة القرآن من الهاتف المحمول، فأكد الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى، أن الثواب لا يختلف بين القراءة من المصحف الورقي أو من الهاتف، وكلاهما يحمل الأجر نفسه، مشيرًا إلى أن هجر المصحف المقصود به ترك تلاوة كلام الله، لا وسيلة القراءة ذاتها، فيجوز للمسلم أن يختار ما يناسبه ما دام محافظًا على القراءة.
وبخصوص الطهارة، شدد الدكتور علي فخر، مدير إدارة الحساب الشرعي بدار الإفتاء، على أنه لا يجوز لمس المصحف أو القراءة منه بدون وضوء، مستشهدًا بقوله تعالى: «لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ».
لكنه أوضح في الوقت ذاته أن قراءة القرآن من الهاتف لا يشترط لها الوضوء، لأنها لا تُعد من المصحف الحقيقي.