أعرب الإعلامي اسامة كمال، عن أمانيه الوصول باتفاق بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرا إلى أن ممثلة بريطانيا تحدثت عن أن المفاوضات التي تقودها مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية هي الطريق الوحيد لنفاذ المساعدات للشعب الفلسطيني.

وأوضح "كمال"، خلال تقديم برنامج "مساء دي أم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي أم سي"، أن مصدر رفيع المستوى يؤكد استمرار مفاوضات القاهرة بخصوص الهدنة في غزة وهناك مصاعب تواجه المباحثات، مؤكدًا أن هناك أقاويل بأن هذه المباحثات انتهت بالفشل وأنها لن تستكمل ولكن التصريحات التي خرجت من المسؤولين المصريين أن المحادثات مستمرة.

وأضاف أنه في توقعه الشخصي أن هذه المفاوضات ستكون حالة من حالات الضغط بين الطرفين وكل الطرف يحاول يحقق أكبر قدر من المكاسب وتستمر هذه المباحثات حتى ليلة رمضان، منوهًا بأن موقع "والا" الإسرائيلي أكد على أن هناك تحذيرات للجيش الإسرائيلي من عمليات عسكرية مباغته للمقاومة، وأن الجيش غير قادر على اتخاذ القرارات في الوقت المناسب ويهدر الوقت في غزة.

وتابع: مازال الجانب الأمريكي والإسرائيلي يتحدثون عن عملية عسكرية متوقع الحدوث في رفح الفلسطينية، رغم وجود مباحثات ومفاوضات بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى، موضحًا أن أمريكا موافقة على عملية برية في رفح الفلسطينية، ورغم ذلك أمريكا تهاجم إسرائيل بسبب عرقلة المساعدات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قطاع غزة وقف إطلاق النار الولايات المتحدة الامريكية قطر أمريكا

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يوقف مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.. تطورات متسارعة

مجندة إسرائيلية مع نتنياهو (منصات تواصل)

غزة - خاص: في خطوة مفاجئة وغير متوقعة، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الخميس، عن تراجعه عن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والذي كان من المقرر التصديق عليه في جلسة طارئة للمجلس الأمن المصغر.

وجاء قرار نتنياهو هذا بعد ساعات قليلة من إعلان وسطاء دوليين التوصل إلى المرحلة الأولى من صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق نار، والتي كانت تشمل انسحاب قوات الاحتلال من مناطق حساسة في قطاع غزة، مثل محور نتساريم وفلادليفيا، وفتح معبر رفح الحدودي.

اقرأ أيضاً تفاصيل جديدة حول توحيد بنكي صنعاء وعدن.. وتطور هام بشأن المرتبات 16 يناير، 2025 اكتشاف مذهل: عيناك تخبرك إن كنت معرضاً للسكتة المميتة 16 يناير، 2025

 

ـ اتهامات متبادلة:

ألقى نتنياهو باللائمة على حركة المقاومة الإسلامية حماس، زاعماً أنها تنسحب من التفاهمات وتخلق أزمة في اللحظة الأخيرة.

ولم يقدم نتنياهو أي دليل ملموس يدعم هذه الاتهامات، الأمر الذي أثار شكوكاً واسعة حول حقيقة الأسباب التي دفعته لاتخاذ هذا القرار.

من جانبها، نفت حركة حماس هذه الاتهامات، مؤكدة التزامها بالتفاهمات التي تم التوصل إليها بوساطة دولية. وحملت حماس حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن فشل جهود التهدئة وعن استمرار معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

 

ـ تداعيات خطيرة:

يخشى مراقبون أن يؤدي هذا القرار إلى تصعيد خطير في الأوضاع في قطاع غزة، وعودة دائرة العنف والإقتتال.

كما أن هذا التراجع الإسرائيلي يمثل ضربة قوية لجهود الوساطة الدولية، ويشكك في جدية نوايا الاحتلال في تحقيق السلام في المنطقة.

 

ـ مخاوف إنسانية:

يواجه سكان قطاع غزة، الذين يعانون أصلاً من حصار خانق وظروف معيشية صعبة، تداعيات خطيرة لهذا التطور. ففشل اتفاق وقف إطلاق النار يعني استمرار المعاناة الإنسانية، وتفاقم الأزمة الاقتصادية، وتعطيل جهود إعادة الإعمار.

 

ـ ماذا بعد؟:

يبقى السؤال المطروح: ما هي الخطوات القادمة؟ هل ستتمكن الأطراف الدولية من الضغط على إسرائيل للعودة إلى طاولة المفاوضات؟ وهل ستتمكن حركة المقاومة الفلسطينية من الصمود في وجه العدوان الإسرائيلي؟

 

ـ تطورات متسارعة:

الأحداث في قطاع غزة تتسارع بشكل كبير، وتتطلب متابعة مستمرة. ونحن ننتظر تطورات جديدة في الساعات والأيام القادمة.

مقالات مشابهة

  • تأمين مساعدات غزة مشكلة قد تستمر بعد وقف إطلاق النار
  • كاريكاتير أسامة حجاج
  • طارق فهمي: الجهود المصرية تقود مفاوضات غزة لوقف إطلاق النار
  • عذاب الوقت الإضافي.. كيف ينتظر أهالي غزة بدء وقف إطلاق النار؟
  • تفاصيل مفاوضات الزمالك مع إنبي لقطع إعارة زياد كمال
  • نتنياهو يوقف مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.. تطورات متسارعة
  • إصابة جنود (إسرائيليين) بانفجار داخل قاعدة عسكرية في النقب
  • أسامة كمال: ترامب يبدأ فترته الرئاسية بمشهد ملحمي لتحرير المحتجزين على غرار ريجان
  • ما أشبه الليلة بالبارحة| تعليق قوي لـ أسامة كمال على وقف النار بغزة
  • اللواء أسامة محمود: الدور المصري في القضية الفلسطينية مستمر