بينهم مايك بومبيو.. FBI يلاحق عميلا إيرانيا خطط لاغتيال مسؤولين أمريكيين انتقاما لسليماني (صورة)
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) ملاحقة عميل مخابرات إيراني يعتقد أنه كان يخطط لاغتيال مسؤولين أمريكيين بمن فيهم وزير الخارجية السابق مايك بومبيو، انتقاما لمقتل قاسم سليماني.
مصدر إسرائيلي: شاركنا بالتخطيط لعملية اغتيال سليماني ونتنياهو خاف من رد إيران وانسحبوأصدر مكتب "إف بي آي" في ميامي بولاية فلوريدا، تحذيرا عاما للحصول على معلومات عن "ماجد دستجاني فرحاني (42 عاما)، وهو عضو مشتبه به في وزارة الاستخبارات والأمن الإيرانية".
وقال المكتب في بيان إن "فرحاني يقوم بتجنيد أفراد لتنفيذ عمليات في الولايات المتحدة، بما في ذلك استهداف وتصفية عدد من المسؤولين الحاليين والسابقين في حكومة الولايات المتحدة".
كما أشار مسؤولون أمريكيون، إلى اعتقادتهم أن وزير الخارجية السابق مايك بومبيو ومبعوث ترامب الخاص لإيران بريان هوك، مدرجان على قائمة طهران المستهدفة، ومنذ ذلك الوقت، لا تزال حكومة الولايات المتحدة توفر للرجلين حماية أمنية على مدار الساعة.
وسبق أن اتهمت وزارة العدل أعضاء في "الحرس الثوري الإيراني" في عام 2022 بالتآمر لقتل مستشار الأمن القومي السابق لترامب جون بولتون الذي خدم في البيت الأبيض في الأشهر التي سبقت مقتل سليماني.
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي إن فرحاني كان يقوم بتجنيد أفراد "انتقاما" لمقتل سليماني، ولإجراء "أنشطة مراقبة تركز على المواقع الدينية والشركات والمرافق الأخرى في الولايات المتحدة".
ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن مسؤولين قولهم إن هناك أدلة متزايدة على أن إيران وحلفاءها يعملون بقوة داخل الولايات المتحدة.
وسبق أن تعهدت الحكومة الإيرانية مرارا على مدى السنوات الأربع الماضية بالانتقام لمقتل مسؤول العمليات الخارجية في "الحرس الثوري" الجنرال قاسم سليماني الذي قضى في غارة شنتها مسيرة أمريكية في بغداد بعد موافقة الرئيس السابق دونالد ترامب.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إبراهيم رئيسي اف بي اي الاستخبارات المركزية الأمريكية البيت الأبيض الحرس الثوري الإيراني بغداد دونالد ترامب رجال المخابرات طهران قاسم سليماني واشنطن الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ترامب يتعهد بنشر سجلات سرية لاغتيال مارتن لوثر كينغ وكينيدي
تعهد الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، بنشر السجلات الخاصة باغتيال مارتن لوثر كينج الابن، فضلا عن الرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي.
ويبدو أن الداعي لتعهد ترامب هو مصادفة يوم تنصيبه ليوم إحياء ذكرى مارتن لوثر كينغ الابن الذي يحتفل به الأمريكيون في 20 كانون ثاني/يناير من كل عام.
وخلال كلمة له أمام الآلاف من أنصاره في واشنطن قبيل ساعات من موعد تنصيه رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، أطلق مجموعة تصريحات، أغلبها كانت تتحدث عن خطواته اللاحقة عندما يعود إلى البيت الأبيض.
وأصيب كينغ بالرصاص مساء 4 نيسان/أبريل 1968، وفور إطلاق النار عليه نقل إلى مستشفى سانت جوزيف، لكنه أعلنت وفاته في الساعة 7:05 مساء عن عمر يناهز 39 عاما.
والمتهم في القضية يدعى جيمس إيرل راي، وهو مجرم هارب له تاريخ في السرقة. اعتقل راي في لندن في حزيران/يونيو 1968 بعد مطاردة دولية.
واعترف راي بجريمة القتل في آذار/مارس 1969 لتجنب عقوبة الإعدام، وحكم عليه بالسجن 99 عاما، لكنه تراجع لاحقا عن اعترافه وادعى أنه "تعرض لمؤامرة".
ورغم إدانة راي، وبسبب تراجعه عن اعترافه، ظهرت نظريات مؤامرة تدعي تورط جهات حكومية أو منظمات أخرى في الاغتيال.
وخلصت لجنة خاصة في الكونغرس عام 1979 إلى أن اغتيال كينغ "كان على الأرجح نتيجة مؤامرة"، لكن لم يتم تحديد الجهات المتورطة بدقة.