فنّانة فلسطينيّة أستراليّة تتّهم سيلينا غوميز بالسرقة.. إليكم التفاصيل
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
متابعة بتجــرد: اتهمت الفنانة الفلسطينية الأسترالية سارة بحبح النجمة سيلينا غوميز بسرقة أعمالها مرة أخرى، وذلك في الفيديو الموسيقي لأغنية “Love On” الخاصة بغوميز، والذي تم إصداره الأسبوع الماضي.
وشاركت بحبح (32 عاماً) منشوراً يوم الجمعة عبر حسابها الخاص على “إنستغرام” أوضحت فيه أوجه التشابه بين محتواها وأغنية غوميز.
وقالت: “ما سأشاركه معكم الآن يحدث في كثير من الأحيان للنساء ذوات البشرة الملونة في هذه الصناعة. استيقظت صباح يوم الجمعة على رسالة نصية من أصدقاء يقولون لي: هل شاهدت الفيديو الموسيقي لسيلينا غوميز “Love On”؟ لقد سرقت منك”.
وشرحت بحبح أن فيديو غوميز الموسيقي الأخير لا يشبه أسلوبها فحسب، بل تم تصويره في الموقع نفسه الذي تم فيه تصوير اثنين من أفلامها القصيرة.
كما شبّهت النجمة بعض اللقطات من “Love On”، بما في ذلك صور نجمة قناة ديزني السابقة وهي ترقص على طاولة، مستلقية على الأريكة وتحتسي القهوة في رداء، لتلك التي ظهرت في مقطع فيديو موسيقي أخرجته لـ DJ Kygo.
وأشارت بحبح إلى أنّ التقليد هو أعلى أنواع الإطراء، لكنها سألت متى يتخطى أن يستلهم أحدهم من فنان حدوده ليصبح الموضوع مجرد استخدام عمل شخص آخر دون إذن؟ مضيفة: “أين هو الخط الفاصل بين الإلهام والدعوى القضائية المتعلقة بالملكية الفكرية؟”.
وأشارت المصورة إلى أنها اضطرت إلى إغلاق قسم التعليقات الخاص بها لأن معجبي غوميز كانوا يكتبون “أشياء بغيضة لا علاقة لها بالفيديو”.
ويبدو أن هذا ليس الاتهام الأوّل الذي توجهه سارة لغوميز، إذ أشارت في تعليقها إلى عدد كبير من المقالات الإخبارية حول حادثة وقعت عام 2018 قالت فيها إن غوميز “قد تكون استلهمت أو لا تكون قد استلهمت من جمالية توقيع الفنانة المميزة جداً” في الفيديو الموسيقي الخاص بها “Back to You”.
View this post on InstagramA post shared by Sarah Bahbah سارة بحبح (@sarahbahbah)
main 2024-03-05 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
«يوتيوب» تكافح العناوين المضللة لمقاطع الفيديو
البلاد ــ وكالاات
أعلنت منصة يوتيوب إطلاق سياسة جديدة؛ تهدف إلى الحد من انتشار مقاطع الفيديو، التي تستخدم عناوين أو صورًا مصغرة مُضللة. وتهدف هذه السياسة إلى تحسين تجربة المستخدم من خلال إزالة المحتوى الذي يشير إلى شيء في العنوان أو الصورة المُصغّرة، لكنه لا يقدّمه في الفيديو الفعلي. وأوضحت المنصة في منشور رسمي، أن هذه الحملة سوف تستهدف بنحو خاص مقاطع الفيديو التي تتناول الأخبار أو الأحداث الجارية.
وعلى سبيل المثال: إذا كان عنوان الفيديو“ استقالة الرئيس” في حين أن الفيديو لا يتناول هذا الموضوع، فسيكون عرضة للإزالة. وينطبق الأمر أيضًا على مقاطع الفيديو التي تحمل عناوين مثل “ أهم الأخبار السياسية” دون تقديم أي تغطية حقيقية.
وتهدف منصة يوتيوب إلى منح صانعي المحتوى فرصة للتأقلم مع القواعد الجديدة، إذ ستبدأ بإزالة مقاطع الفيديو المضللة دون فرض عقوبات على القنوات في البداية. يشار إلى ان أن تطبيق هذه السياسات الجديدة سيبدأ تدريجيًا في الهند خلال الأشهر المقبلة قبل أن تعممها المنصة عالميًا. وشهدت منصة يوتيوب، التي تُعد أداة قيّمة للتعلم والعمل والترفيه، ارتفاعًا في استخدام العناوين المضللة لجذب المشاهدات، ما أثر في مصداقية المحتوى.