الريح المرسلة.. عطاء متواصل بأيادي متبرعي الشارقة الخيرية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
تواصل هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون إطلاق البرنامج الإذاعي «الريح المرسلة» الذي يتم بثه خلال شهر رمضان المبارك من كل عام بالتعاون مع جمعية الشارقة الخيرية، وتستعرض من خلاله الجمعية بعض مشاريعها وحملاتها الخيرية والإنسانية المقرر تنفيذها لتحفيز أصحاب الأيادي البيضاء على المساهمة في تمويلها، ومن ثَم توفير مظلة من الخير والمكرمات في المناطق النائية بالدول التي تغطيها أعمال ومشاريع الجمعية، والتي تصل إلى 110 دول حول العالم.
وقال سالم علي الغيثي مدير هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون سيكون برنامج الريح المرسلة ضمن شبكتنا البرامجية لشهر رمضان القادم للعام الرابع عشر على التوالي لنؤكد أن رسالة الهيئة لا تقتصر على الدور الإعلامي فقط، بل تتعدى ذلك لتشمل الجوانب الإنسانية والاجتماعية وتعزيز قيم الخير والمحبة والتكافل الاجتماعي. لقد نجح تعاوننا المثمر مع جمعية الشارقة الخيرية طوال السنوات الماضية في علاج المرضى وبناء الآبار وإنشاء مشاريع إنتاجية وبناء المدارس، وسنواصل هذا الدور من خلال حث أصحاب الأيادي البيضاء على التبرع والمساهمة في إنجاح مشاريع الجمعية الخيرية في شتى أنحاء العالم.
من جانبه قال عبد الله سلطان بن خادم المدير التنفيذي لجمعية الشارقة الخيرية أن برنامج الريح المرسلة يمثل إضافة متميزة لمسيرة الجمعية في الوصول إلى المحسنين، حيث يعكس البرنامج في حلقاته المصداقية التي تتبعها الجمعية والشفافية في مشاريعها وحملاتها، ما يدفع المتبرعين إلى المساهمة في دعم كافة المشاريع والأنشطة الخيرية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون شهر رمضان الشارقة الخیریة
إقرأ أيضاً:
بمساعدة الريح.. تلميذ أسترالي يركض مسافة 200 متر في أقل من 20 ثانية
أكد الشاب الأسترالي جاوت جاوت إمكاناته المذهلة وحصل على مزيد من المقارنات مع أسطورة المسافات القصيرة يوسين بولت بعد أن ركض مسافة 200 متر في 19.98 ثانية بمساعدة الرياح في بطولة ولاية كوينزلاند أمس الأحد.
وتعني سرعة الرياح البالغة 3.6 متر في الثانية أن نزوله تحت حاجز 20 ثانية لن يدخل سجلات الأرقام القياسية، لكن زمنه البالغ 20.05 ثانية في التصفيات كان الأسرع في العالم هذا العام، وإن كان في وقت لا يتنافس فيه معظم العدائين خارج القاعات.
وقال الشاب 17 عاماً، في مركز كوينزلاند للرياضة وألعاب القوى في برزبين "بدأت بشكل غير مستقر، ولأكون صادقاً بعد ذلك لم أشعر حقاً أنني أركض، لكن شعوري كان رائعاً خرجت من المنعطف وواصلت الركض.وأضاف "شعرتُ بالرياح خلفي، فقلت لنفسي: هيا استخدمها، ثم رأيت الساعة، وعندما أشارت (إلى 19.98 ثانية)، كنت في غاية السعادة.
وأكسبت جاوت، نجل مهاجرين من جنوب السودان الذي مزقته الحرب، طريقته في الركض وسرعته مقارنات مع العداء الجاميكي الأسطورة بولت.
وكان الزمن القانوني الذي سجله جاوت في التصفيات متأخراً بجزء من مئة من الثانية فقط عن 20.04 ثانية التي حققها في مركز كوينزلاند للرياضة وألعاب القوى في برزبين في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ليحطم الرقم القياسي الأسترالي الذي سجله بيتر نورمان في أولمبياد 1968.
وقد أعلن بالفعل أن طموحه أن يصبح أول أسترالي يكسر حاجز 20 ثانية في سباق 200 متر، والثاني الذي يكسر حاجز عشر ثوان في سباق 100 متر، إذ أن أفضل زمن قانوني له هو 10.17 ثانية.
وبدأ جاوت للتو عامه الدراسي الأخير في المدرسة الثانوية في مدينة إبسويتش بولاية كوينزلاند، والتي تقع على الطريق المؤدي إلى برزبين، حيث ستقام الألعاب الأولمبية عام 2032 عندما يبلغ من العمر 24 عاماً.