رئيس جامعة أسيوط يشهد افتتاح ملتقى جامعات إقليم وسط الصعيد
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
شهد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، اليوم الثلاثاء افتتاح فعاليات ملتقى جامعات إقليم وسط الصعيد، والذي نظمته اللجنة المركزية لأخلاقيات البحث العلمي بالجامعة، تحت عنوان نزاهة البحث العلمي الواقع والمأمول وذلك وبحضور الدكتور جمال تاج رئيس جامعة أسيوط التكنولوجية والدكتور حسن عبد اللطيف نائب رئيس جامعة الوادي الجديد لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومقرر اللجنة المركزية لأخلاقيات البحث العلمي، ورئيس المؤتمر، والدكتور جمال بدر نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتور عماد الدين شعبان أستاذ فسيولوجيا الرياضة بكلية التربية الرياضية بجامعة أسيوط ومقرر اللجنة الفرعية لأخلاقيات البحث العلمي ومقرر المؤتمر إلى جانب لفيف من عمداء، ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس من مختلف جامعات إقليم وسط الصعيد، وعدد من طلاب الجامعة، وباحثيها
وخلال الجلسة الافتتاحية، أكد الدكتور أحمد المنشاوي على أن جامعة أسيوط تحرص على البناء الأخلاقي للباحثين، وإعدادهم؛ للقيام بدورهم العلمي بشكل سليم، إلى جانب نشر القيم الأخلاقية، والتحلي بها في كافة برامجها، وسياساتها، ومن هذا المنطلق يتم تفعيل الآليات، والضوابط الحاكمة؛ لإعداد، ونشر البحوث، والرسائل العلمية؛ بمختلف التخصصات، والمجالات، وتحسين جودتها، وقيمتها العلمية.
وأشار رئيس جامعة أسيوط إلى التحديات التي تواجه البحث العلمي، وأهمها: المخاطر المتعلقة بالتقدم السريع لتقنيات الذكاء الاصطناعي، وكيفية التوظيف الأمثل لهذه التقنيات في خدمة البحث العلمي، مشيدًا في ذلك بدور اللجنة العلمية للبحث العلمي بالجامعة، والتي تضم نخبة من القامات العلمية، والعلماء الأكثر تميزًا بالجامعة، متمنيًا الاستفادة مما يطرحه الملتقى من موضوعات، ودعم قيم البحث العلمي القائمة على الجودة، والنزاهة.
وأوضح الدكتور محمود عبد العليم أن اللجنة المركزية للبحث العلمي بالجامعة، استهدفت منذ إنشائها منذ أكثر من ثلاث سنوات؛ وضع الأسس العلمية المنضبطة للبحث العلمي، وترسيخ هذه المبادئ، على نحوٍ يسمح بتحقيق الإفادة الإيجابية منها، مشيرًا إلى تكامل دور الجامعة، مع جامعات إقليم وسط الصعيد؛ تماشيًا مع مبادئ استراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي؛ لدعم التكامل العلمي، ونشر ثقافة أخلاقيات البحث العلمي، وزيادة الوعي بها لدى القائمين على البحث العلمي، والمشاركين فيه.
وأشار الدكتور جمال بدر، خلال الافتتاح، إلى دور الملتقى المهم؛ في طرح، واستعراض المشكلات المتعلقة بالبحث العلمي داخل الجامعة، ومحاولة إيجاد الحلول العلمية السليمة؛ للتغلب عليها في المستقبل، مؤكدًا علي ضرورة التعريف بكافة الآليات، والضوابط؛ المتعلقة باللوائح، والقوانين المنظمة لعملية البحث العلمي، ووضع الأسس الراسخة، والمعلومة لقطاع الدراسات العليا بشقّيه؛ لجنة الإشراف، والباحثين؛ متمنيًا تحقيق الإفادة المثلى من فعاليات الملتقى؛ للتغلب على هذه المشكلات، والتعامل معها بشكل علمي سليم
وأوضح الدكتور عماد شعبان؛ أن الملتقى يعد الأول من نوعه، على مستوى إقليم وسط الصعيد، والمتخصص في الاهتمام بقطاع الدراسات العليا، وإرساء مبادي البحث العلمي السليم، وأخلاقياته؛ بهدف تعزيز نزاهة، وأمانة البحوث العلمية بالجامعة، والحفاظ على الحقوق البحثية، والفكرية، والإنسانية؛ لأطراف العملية البحثية.
والجدير بالذكر، أن الملتقى أسفر عن عدد من التوصيات المهمة، وفي مقدمتها؛ تنظيم دورات تدريبية؛ لنشر الوعي الخاص بأخلاقيات البحث العلمي، إلى جانب ضرورة إعداد مُقرر يكون متطلبًا جامعيًا، يتم تدريسه لطلاب المرحلة الجامعية الأولى، وطلاب الدراسات العليا، كما يتم تعميمه على الجامعات، وكلياتها، وبرامجها، ويتناول هذا المُقرر مجالات الذكاء الاصطناعي، وأخلاقيات التعامل معه، والنواحي المسموحة باستخدامه في الأبحاث، ومميزاته، ومشكلاته؛ لنشر هذه الأفكار بين المجتمع، بالإضافة إلى عقد دورات، وورش تدريبية؛ لجميع منتسبي الجامعة على استخدام هذه التطبيقات الحديثة، على أن تتضمن هذه الورش؛ المحتوى، والإطار القانوني، والأخلاقي المعترف به في المؤسسة، ويتم وضع هذه الورش ضمن شروط ترقية أعضاء هيئة التدريس
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط رئيس جامعة أسيوط
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يشهد افتتاح معرض المنتدى الحضري العالمي في نسخته الثانية
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ظهر اليوم، افتتاح المعرض الحضري المصاحب للنسخة الثانية عشرة من المنتدى الحضري العالمي، الذي تنطلق فعالياته اليوم بتشريف الرئيس عبدالفتاح السيسي وذلك بمركز مصر للمعارض الدولية، بالقاهرة، خلال الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر ٢٠٢٤.
وأشار رئيس الوزراء، إلى دور المعرض الحضري المحوري باعتباره يُعد جزءًا مهمًا من فعاليات المنتدى الحضري العالمي الذي تنظمه موئل الأمم المتحدة كل سنتين، إذ يمثل هذا الحدث منصة رئيسية لعرض الابتكارات العالمية في مجال التنمية الحضرية والاستدامة، والاسهامات المختلفة من جانب الحكومات الوطنية والمحلية، والشركات الخاصة، والمنظمات غير الحكومية، والأكاديميين.
رافق رئيس الوزراء في الجولة كل من: أنا كلوديا روسباخ، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، والدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، والمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة.
ويقام المعرض الحضري بالتزامن مع فعاليات المنتدى الحضري العالمي، وذلك على مساحة 20 ألف م2، وبمشاركة 52 دولة، حيث يضم المعرض 136 جناحا للمنظمات الدولية والمحلية في 133 جناحا داخليا و3 أجنحة خارجية، كما يتيح الفرصة أمام الحكومات والشركات والمنظمات المجتمعية لعرض مشاريعها الرائدة في مجالات الإسكان المستدام، وإدارة المناطق العشوائية، والتحول الرقمي، والتكيف مع التغيرات المناخية.
وبدأ رئيس الوزراء بتفقد الجناح المصري بالمعرض، الذي يقام على مساحة تصل الى أكثر من 1500م2، ويضم عارضين من مختلف الوزارات والجهات الحكومية المعنية بالتنمية العمرانية والحضرية، هذا إلى جانب العديد من المطورين العقاريين.
وخلال تنقله بين أرجاء الجناح المصري، استمع رئيس الوزراء إلى شرح حول ما يحتويه الجناح من مساحات لعرض الإنجازات المصرية في مجالات التنمية العمرانية الشاملة، والتحول الأخضر، وتسليط الضوء على جهود مصر في التحسين البيئي والارتقاء بجودة الحياة الحضرية، من جانب جميع الوزارات والجهات الحكومية، وذلك بما يسهم في التعزيز من التجربة التفاعلية للمشاركين في المعرض.
كما استعرض عدداً من التجارب الناجحة، التي تشارك بها وزارة التنمية المحلية في المعرض، والتي ساهمت في تحسين مستوي معيشة المواطنين، وتطوير نظم الإدارة المحلية، ومن بينها نماذج لأفضل الممارسات للمبادرات الإنمائية الرامية إلى تحقيق الغايات الشاملة الواردة في أهداف التنمية المستدامة لعام 2030 وفقاً للأمم المتحدة، وهو برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر المنفذ في من محافظات الصعيد، ودور هذا البرنامج في تطوير نظم عمل الإدارة المحلية وكذا في ترفيق عدد من المناطق الصناعية وتطوير عدد من التكتلات الاقتصادية، هذا إلى جانب استعراض التجربة الناجحة الخاصة بأكبر سوق الكترونية للمنتجات اليدوية منصة أيادي مصر، والتي تُعد أول منصة قومية إلكترونية متخصصة في ترويج وتسويق وبيع منتجات الحرف اليدوية والتراثية.
كما تم استعراض جهود الوزارة في مجال التعامل مع المخلفات الصلبة، وتحسين جودة حياة المواطنين، بالإضافة الي استعراض أطلس المدن المصرية الذي سيتم اطلاقه في المنتدي الحضري العالمي.
وقدم وزير الاسكان شرحاً للدكتور مصطفى مدبولي، عن تفاصيل الجناح المصري المقام على مساحة 1500 م2، ويضم الجهات والوزارات المصرية، إضافة إلى 11 مطورا عقاريا، وتم تخصيص منطقة للزوار من الدول الإفريقية بالجناح المصري لعرض دور الدولة المصرية في المساهمة في بناء القارة الافريقية.
وانتقل رئيس الوزراء ومرافقوه، لتفقد جناح المملكة العربية السعودية المشارك في المعرض الحضري، حيث كان في استقباله الدكتور فيصل بن عبد العزيز بن عياف، أمين منطقة الرياض، الذي قدم شرحاً تفصيلياً حول محتويات الجناح، الذي يعكس ما شهدته المملكة من تقدم كبير في مجال البناء والتنمية خلال الفترة الأخيرة، كما تضمن الشرح مكونات الجناح الذي تقوده وزارة البلديات والإسكان وبمشاركة أكثر من 30 جهة سعودية حكومية وخاصة.
وأضاف أمين منطقة الرياض، أن الجناح السعودي يضم منطقة للاجتماعات وورش العمل والجلسات الحوارية، ومنصات للتوقيع وجناح وزارة البلديات والإسكان وأجنحة الجهات الوطنية المشاركة، كما يشهد الجناح تنظيم أكثر من 40 نشاطًا تفاعليًّا و150 ممثلًا للجهات السعودية خلال فترة انعقاد المؤتمر الحضري.
وزار رئيس الوزراء ومرافقوه الجناح الخاص بدولة أذربيجان، مستمعاً إلى شرح حول مكونات الجناح الذي يركز على ملف إعادة البناء بشكل أفضل: رحلة أذربيجان نحو التنمية الحضرية المستدامة والسلمية، وهو ما يعكس سعي دولة أذربيجان الدؤوب لتحقيق المرونة والاستدامة، إذ يقدم عرضا حول جهود تعزيز التخطيط الحضري المرن، والحفاظ على التراث الثقافي.
كما يقدم الجناح العاصمة الأذربيجانية «باكو» التي ستستضيف المنتدى الحضري العالمي الثالث عشر في عام 2026، كمركز مستقبلي للمناقشات العالمية حول التنمية الحضرية المستدامة، ومن خلال ذلك، تدعو أذربيجان العالم لاستكشاف التزامها بإعادة البناء بشكل أفضل من أجل مستقبل سلمي ومزدهر.
وانتقل رئيس الوزراء إلى الجناح الخاص بالأمم المتحدة، الذي يعرض نموذجًا يعكس أهمية السكن الملائم والجيد لكل شخص، باعتباره المأوى والانتماء، كما يطرح الجناح أهمية مشاركة التجارب الناجحة.
كما يبرز جناح الأمم المتحدة أيضا مدى أهمية بناء الشراكات وتغيير السياسات وتعبئة التمويل اللازم لتحقيق التغيير وبناء مجتمعات حضرية توفر سكنا لائقا للجميع.
وخلال الجولة داخل المعرض، حرص رئيس الوزراء على التقاط صورة تذكارية مع أصغر مُتطوع في المنتدى، مشيداً بمساهمته وجهوده في العمل التطوعي في هذا الحدث العالمي الضخم، كما أهدي أحد المشاركين رئيس الوزراء لوحة فنيه باسم الدكتور مصطفى مدبولي مكتوبة يدوياً بالخط العربي.
واطلع رئيس الوزراء، خلال جولته، في أرجاء المعرض على العديد من أجنحة الدول والجهات المشاركة، وتعرف على العديد من التجارب والمساهمات الناجحة في مجال التنمية العمرانية والحضارية المقدمة من خلال العارضين.