الشركة الشرقية للدخان: تصدينا لتلاعب التجار في أسعار السجائر
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
قال هاني أمان الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة الشرقية، إيسترن كومباني، إنَّه على مدار الفترة الماضية شهدت سوق السجائر شحا في المعروض نتيجة تلاعب بعض التجار، لافتا إلى محاولات احتكار السجائر وحجبها عن السوق بغرض رفع الأسعار.
المخزون الاستراتيجي من السجائروأضاف «أمان»، في مداخلة هاتفية له ببرنامج «الحياة اليوم»، مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، والمُذاع على شاشة «قناة الحياة»: «على مدار الفترة الماضية، كنا لا نزال نغطي الكميات التي اعتدنا ضخها في السوق قدر الإمكان، ما تطلب استهلاكنا جزءا كبيرا من المخزون الاستراتيجي الذي كنا نحرص على توفيره بشكل مستمر، ونجحنا في سد احتياجات السوق بالفعل».
وتابع الرئيس التنفيذي للشركة: «كنا نتتبع أي منطقة يحدث فيها زيادة سعرية ونبدأ في التحرك الفوري، ونغرق المنطقة وما حولها بمنتجاتنا لتعاود الأسعار الانخفاض فوراً خلال يوم أو يومين بحد أقصى، وحرصنا على اتباع هذه الآلية طالما تدفقت المواد الخام قوية ولدينا مخزون يكفي إلى أن بدأ الأخير في التراجع وخشينا على نفاذه أسرع من اللازم».
تغطية السوق باستمرارواستطرد: «فكرنا في التواجد الدائم والمستمر بمنتجاتنا في الأسواق ومراقبة الأسواق والسعر وتعاونا في ذلك مع الجهات الرقابية المختصة والتعاون كان على أعلى مستوى، ومع دخول الشريك الإماراتي كان أولويتنا التفكير في الاستمرارية في ضخ المنتجات بكميات تكفي الأسواق، حتى لا نظل تحت رحمة ما يسمى بالمافيا، أو التجار الذين يستغلون الأزمات».
وأكد أن مبلغ الـ 400 مليون دولار التمويل من الشريك الإماراتي بالشركة، يعادل الاحتياج السنوي للشركة من منتجات تبغية وغير تبغية، أي مستلزمات الإنتاج، والمبلغ يعتبر شريحة أولى ستعيد الشركة إلى الطريق لننطلق لكن الإمكانات المتاحة للشركة الشرقية من المستثمر الإماراتي صاحب الملاءة المالية القوية للغاية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشركة الشرقية للدخان أسعار السجائر إيسترن كومباني الشرقية للدخان
إقرأ أيضاً:
لماذا ترتفع أسعار الذهب بأسواق العراق؟
بينما يبحث المواطن العراقي عن ملاذ آمن لأمواله في ظل تسارع الأحداث الإقليمية، تشهد سوق الذهب في العراق تحولات متسارعة، حيث ارتفع سعر المثقال (4.25 غرامات) إلى 585 ألف دينار (نحو 448 دولارا) وقد كان سعره بالأشهر الماضية لا يتجاوز 470 ألف دينار (نحو 359.2 دولارا)، وهو ما أثار جدلًا واسعًا حول الدوافع وراء هذا الارتفاع.
بديل جذاب لغسيل الأموالوأكد المتحدث باسم غرفة تجارة بغداد رشيد السعدي أن الذهب قد يمثل بديلًا جذابًا لشراء العقارات في قضية غسيل الأموال، خاصة في ظل التوقعات بارتفاع أسعاره، لكن السعدي أضاف أن العراقيين لديهم عادة راسخة في اقتناء الذهب كوسيلة لتخزين الثروات.
العراق يمتلك احتياطيا من الذهب يقدر بحوالي 153 طنا (الجزيرة)وأوضح السعدي -في حديث للجزيرة نت- أن العراق يمتلك احتياطيا من الذهب يقدر بحوالي 153 طنا، وذلك يجعله يحتل المرتبة الثالثة في المنطقة العربية بعد السعودية ولبنان.
وبشأن تحديد سعر الذهب في السوق العراقية، أشار السعدي إلى أنه يخضع لجملة عوامل، أهمها السعر العالمي للذهب، والعرض والطلب في السوق المحلية، بالإضافة إلى سعر صرف الدولار مقابل الدينار العراقي.
ولفت إلى أن هناك ضوابط محددة لشراء الذهب من المنصة الحكومية، حيث يشترط أن يكون لدى المشتري حساب مصرفي في أحد المصارف العراقية برصيد لا يقل عن 13 مليون دينار (نحو 9 آلاف و930 دولارا)، وبعد ذلك يتقدم بطلب إلى البنك المركزي الذي يقوم بدوره بدراسة الطلب والموافقة عليه.
وحذر السعدي من أن ارتفاع أسعار الذهب والدولار في العراق يؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع الأخرى بشكل عام، ولكن بنسب متفاوتة، مشددًا على أن هذا الارتفاع يؤثر تأثيرا مباشرا على القدرة الشرائية للمواطنين.
إقبال ضعيفوأكد الصائغ عمران علي درويش أن سعر الذهب في السوق العراقية ارتفع ارتفاعا ملحوظا خلال الأشهر الأخيرة، ليصل إلى حوالي 585 ألف دينار عراقي (نحو 448 دولارا) للمثقال الواحد، دون تكلفة الصياغة.
وأرجع درويش هذا الارتفاع -خلال حديثه للجزيرة نت- إلى عوامل، بينها زيادة أسعار الذهب عالميا، مشيرا إلى أن هذا الارتفاع الحاد في أسعار المعدن النفيس أدى إلى تراجع ملحوظ في الإقبال على شرائه من قبل المواطنين العراقيين تزامنا مع تراجع القدرة الشرائية.
الارتفاع الحاد في أسعار الذهب أدى إلى تراجع ملحوظ في الإقبال على شرائه من قبل المواطنين العراقيين (الجزيرة)
ولفت إلى أن المواطن العراقي يفضل عادة شراء الذهب من العيار 21، إلا أن الإقبال على هذا العيار قد تراجع أيضا بسبب ارتفاع الأسعار، منوها بأن الذهب من العيار 18 يعدّ نادرًا في السوق العراقية، في حين أن الذهب من العيار 24 يقتصر شراؤه على عدد محدود من الأشخاص الذين يفضلون اقتناء المسكوكات الذهبية للاحتفاظ بها.
ونفى درويش أن يكون صاغة الذهب مسؤولين عن التحقق من مصدر الأموال التي يستخدمها الزبائن لشراء الذهب، مؤكدًا وجود منصة حكومية تابعة للبنك المركزي تتيح للمواطنين شراء الليرات والسبائك الذهبية بسعر الدولار الرسمي البالغ 1320 دينارا لكل دولار، وذلك ضمن سياقات عمل البنك المركزي.
وقال إن هذه المنصة توفر خيارًا بديلًا للمواطنين الراغبين بشراء الذهب.