أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج،  أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء، بجدّة، محادثات ثنائية مع وزير الخارجية بالمملكة العربية السعودية  الأمير فيصل بن فرحان آل سعود.

وجاء هذا اللقاء على هامش مشاركته في الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي.

وحسب بيان الخارجية، فقد سمح اللقاء ببحث سبل تعزيز وتوطيد العلاقات بين البلدين من خلال التحضير للاستحقاقات الثنائية المقبلة والعمل على تفعيل آليات التعاون الثنائي وعلى رأسها مجلس التنسيق الأعلى.

كما ناقش الطرفان تطورات العدوان الصهيوني على قطاع غزة واستعرضا الجهود الحثيثة التي تبذلها الجزائر بمجلس الأمن بهدف نصرة الشعب الفلسطيني الشقيق.

وشارك وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، بتكليف من رئيس الجمهورية،  اليوم بجدّة، بالمملكة العربية السعوديةفي اجتماع استثنائي لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الجنائية الدولية تطالب الأعضاء بالتعاون لاعتقال نتانياهو وغالانت

قال المتحدث باسم المحكمة الجنائية الدولية فادي العبد الله، اليوم الإثنين، إن "على الدول الأعضاء في نظام روما الأساسي موجب التعاون مع المحكمة وفقاً للفصل التاسع من النظام"، بشأن مذكرتي الاعتقال التي صدرت بحق رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو ووزير جيشه السابق يوآف غالانت، "أما الدول غير المنضمة إلى النظام فيمكن لها أن تختار التعاون طوعاً مع المحكمة".

وأوضح العبد الله في حديثه لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، نشرته اليوم الإثنين، أنه "بعد إصدار مذكرة الاعتقال تطلب المحكمة من الدول التي يوجد المشتبه بهم على أراضيها التعاون مع المحكمة".

ولفت إلى أنه "يمكن لقضاة المحكمة في حال وقوع خرق لموجب التعاون من دولة طرف في نظام روما أن تحيلها إلى جمعية الدول الأطراف في النظام لاتخاذ الإجراء الذي تجده الجمعية مناسباً".

"يمكن للدول غير المنضمة إلى النظام أن تختار التعاون طوعا مع المحكمة"
التفاصيل: https://t.co/iJcjAp8kf8 pic.twitter.com/jGC21Ylz5R

— Wafa News Agency (@WAFA_PS) November 25, 2024

ولفت المتحدث باسم المحكمة، التي تتخذ من مدينة لاهاي الهولندية مقراً لها، إلى أن "أوامر الاعتقال هي بداية المرحلة التمهيدية في قضية، وتعني أن القضاة اعتبروا أن هنالك أسباباً معقولة للظن بأن المشتبه بهم مسؤولون عن الجرائم المنسوبة إليهم".

وأشار إلى أن "مرحلة المحاكمة هي مرحلة لاحقة، ولا يمكن أن تجري المحاكمات غيابياً بحسب نظام المحكمة، بل لا بد من حضور الأشخاص المطلوبين لذلك".

وحول إمكانية فتح مكتب للمحكمة الجنائية الدولية في الشرق الأوسط على غرار المكتب الذي افتتحته في أوكرانيا، قال العبد الله إن "موضوع فتح المكاتب مرتبط بالتطوارات العملية التي قد تستدعيه أو لا، لذا فالأمر سابق لأوانه كي نحدد ضرورة فتح مكتب في الشرق الأوسط أو لا".

وكانت المحكمة الجنائية الدولية أصدرت الأسبوع الماضي مذكرات اعتقال بحق نتانياهو وغالانت ومسؤولين في حركة حماس.

واتهمتهم المحكمة بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في الحرب الدائرة في غزة وهجمات أكتوبر(تشرين الأول) 2023 وما تلاها من هجوم إسرائيلي على قطاع غزة.

وبهذا القرار، يصبح نتانياهو والآخرون، مشتبه بهم مطلوبين دولياً، غير أن التداعيات العملية للقرار قد تكون محدودة، حيث أن إسرائيل وحليفها الرئيسي، الولايات المتحدة، ليسا من أعضاء المحكمة، كما أن العديد من مسؤوليي حماس قتلوا في الصراع.

مقالات مشابهة

  • اليمن يشارك في برنامج دمج استراتيجية منظمة التعاون الإسلامي للشباب
  • وزير الخارجية يشارك في الجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية (G7) بشأن الشرق الأوسط
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي بنظيره الأوكراني
  • وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الاستثنائي للمجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي
  • وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الاستثنائي للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي
  • بماذا طالبت الجنائية الدولية الدول الأعضاء فيها
  • الجنائية الدولية تطالب الأعضاء بالتعاون لاعتقال نتانياهو وغالانت
  • وزير الخارجية يتوجه إلى الكويت في زيارة ثنائية
  • اتصال هاتفى بين وزير الخارجية ونظيره الفرنسى
  • وزير الشؤون الخارجية أحمد عطاف يتلقى مكالمة هاتفية من نظيره السوري