رئيس الوزراء الصومالي يحذر إثيوبيا: سيادة بلادنا غير قابلة للتفاوض
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
حذر رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري اليوم الثلاثاء، إثيوبيا من أن سيادة الصومال واستقلالها غير قابلين للتفاوض.
وقال رئيس الوزراء الصومالي، إن حكومته ليست مستعدة لإحياء تاريخ قديم ومؤلم مع إثيوبيا المجاورة غير الساحلية على الرغم من إصرار أديس أبابا على تنفيذ اتفاق ميناء مع منطقة أرض الصومال الانفصالية.
وأوضح أنه "من جانبنا، حاولنا ممارسة ضبط النفس – قواتهم "إثيوبيا" هنا، ولم نطلب منهم المغادرة وسفارتهم هنا، ولم نطرد سفيرهم، طائراتهم تأتي إلى هنا، ولا نوقفهم"، بحسب ما أورده موقع "صوماليا جارديان" الصومالي.
وأضاف "عبدي": لسنا مستعدين لإحياء تاريخ قديم مؤلم، وجروح قديمة، ونأمل أن تسحب إثيوبيا مذكرة التفاهم غير القانونية هذه.
وتأتي هذه التصريحات بعد توقيع إثيوبيا مذكرة تفاهم غير قانونية، مع المنطقة الانفصالية أرض الصومال، بغية إقامة قاعدة عسكرية على البحر الأحمر، بحصولها على 20 كم من ساحل البحر الأحمر، وهو أمر تعده الصومال تدخلا في شئونها وضما لأراضيها من جانب دولة أخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الصومالي اثيوبيا سيادة الصومال أرض الصومال
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يستقبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الصومالي
استقبل أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد معلم فقي وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في جمهورية الصومال الفيدرالية، في مقر الأمانة العامة، وذلك خلال زيارة رسمية إلى القاهرة.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن أبو الغيط أكد على موقف الجامعة العربية المساند للصومال والمتضامن معه في الدفاع عن سيادته وأمنه وسلامة أراضيه، والتزامها الكامل بدعم مسيرة التنمية ومكافحة الإرهاب وتحقيق السلام والاستقرار في الصومال. بدوره، أعرب معالي الوزير عن تقدير الحكومة الصومالية لدعم الجامعة العربية المستمر لوحدة الصومال وسيادته ووحدته الترابية، منوهاً بجهودها القائمة في هذا السياق، وأطلع السيد الامين العام على الجهود الدبلوماسية التي تقوم بها الحكومة الصومالية في سبيل تعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الطرفين تطرقا لآخر تطورات الوضع في الصومال وفي منطقة القرن الإفريقي، وأكّدا على ضرورة استمرار التشاور والتنسيق بين الأمانة العامة والجانب الصومالي لدعم مسيرة التنمية الناجحة والماضية بثبات نحو تحقيق السلم والاستقرار والتطور في كافة ربوع الصومال، وكذلك شددا على حرصهما على دعم الاستقرار والسلام في المنطقة وعلى الحفاظ على سيادة الصومال ووحدة أراضيه.