الجزيرة:
2025-03-15@15:04:30 GMT

وثائقي الذاكرة الأبدية.. الحب على خلفية ألزهايمر

تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT

وثائقي الذاكرة الأبدية.. الحب على خلفية ألزهايمر

ناضل أوغوستو غونغورا كصحافي لكشف تفاصيل الدكتاتورية العسكرية في تشيلي، لكن معركته مع زوجته أثناء فقدان ذاكرته هي التي جعلته موضوع فيلم وثائقي رشح لجائزة الأوسكار بعنوان "الذاكرة الأبدية" La Memoria infinita أو The Eternal Memory.

ويتناول هذا الفيلم، الذي أخرجته التشيلية مايتي ألبيردي، تطور مرض ألزهايمر في حياة زوجين يكافحان يوماً بعد يوم لإبقاء شعلة حبهما متقدة، بينما بلدهما يحاول عدم نسيان جروح الماضي.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4دافين جوي راندولف: فوزي بالأوسكار ليس محسوماlist 2 of 4فيلما "فوي فوي فوي" و"وداعا جوليا" يمثلان العرب في "غولدن غلوب"list 3 of 4سيطرة نسائية في ترشيحات جوائز غولدن غلوب 2024list 4 of 4خالد عبد الله يطالب بوقف الحرب على غزة من حفل جوائز غولدن غلوبend of list

وأوضحت ألبيردي (40 عاما) أن "الفيلم، من خلال ما يحدث لغونغورا، أصبح تعبيراً مجازياً يرمز إلى فقدان ذاكرة بلد بأكمله".

وأضافت "إنه أيضاً تذكير مهم بأن الذاكرة العاطفية تتولى زمام الأمور عندما يفقد المرء ذاكرته العقلانية. وهذه الشحنة التاريخية تظل قائمة حتى لو اضمحلت ذاكرة الشخص".

الترشح لجائزة الأوسكار

ويتناول الفيلم -الذي رُشح لجائزة الأوسكار في فئة أفضل وثائقي- 5 سنوات من الحياة اليومية لغونغورا وزوجته الممثلة ووزيرة الثقافة السابقة بولينا أوروتيا التي كرّست نفسها لرعايته.

وأوضحت المخرجة أنها وجدت في قصة الفيلم "طريقة مميزة جداً للتحدث عن مرض ألزهايمر من خلال الحب، فلا يُنظر إلى المرض من زاوية كونه مأساة، بل كسياق".

وقالت ألبيردي -التي سبق أن رُشحت لجائزة الأوسكار عام 2021 عن فيلم وثائقي بعنوان "وكيل الخلد" The Mole Agent عن الوحدة التي يعانيها كبار السن- إن تصوير فيلمها الجديد "لم يكن بالغ الصعوبة لأنه درس عظيم في الحب".

وستكون المخرجة التشيلية في 10 مارس/آذار الجاري في لوس أنجلوس بين المتنافسين على جائزة الأوسكار لأفضل وثائقي، وتسعى إلى الفوز بهذه الفئة أيضا ً4 أفلام أخرى هي "بوبي واين: رئيس الشعب" Bobi Wine: The People’s President و"بنات ألفة" (Four Daughters) و"أن تقتل نمرا" To Kill a Tiger و"20 يومًا في ماريوبول" 20 Days in Mariupol.

"لا هوية"

كان غونغورا عضواً في إحدى وسائل الإعلام السرية أثناء دكتاتورية أوغستو بينوشيه، ثم أصدر كتاباً عن السنوات الأولى من هذه المرحلة المظلمة في تاريخ بلده بعنوان "تشيلي: الذاكرة المحرّمة" ثم عمل في التلفزيون بعد نهاية الدكتاتورية عام 1990.

وهذا الرجل -الذي كان لسنوات يدخل بيوت الناس ليتمكن من سرد قصصهم- فتح لألبيردي" باب بيته وعالمه الحميم في لحظة ضعفه.

وقالت المخرجة "كان يعلم أنه يريد أن يروي قصة ضعفه، وألقى وزوجته نفسيهما من دون تردّد" في هذا المشروع الذي تتخلله مشاهد من حياتهما اليومية التي طبعها ألزهايمر، مع صور أرشيفية لحياتهما قبل ذلك.

وفي أحد هذه المشاهد، تقرأ أوروتيا لزوجها إهداءً كتبه لها في نسخة من كتابه، عندما كانا في بدايات علاقتهما.

وما كتبه في هذا الإهداء يومها بدا شديد التعبير في وضعه كمريض "من دون الذاكرة، لا نعرف من نحن.. ومن دون الذاكرة، لا هوية".

وخلال مرحلة جائحة "كوفيد-19" عهدت المُخرجة بكاميرا للزوجين حتى يتمكنا من مواصلة تسجيل وقائع يومياتهما، مع أنها لم تكن تتوقع أن تعطي هذه الخطوة النتيجة المتوخاة.

لكنها لاحظت اليوم أن المشاهد التي صوراها بهذه الطريقة "كانت ذات عمق كبير" بحيث أصبحت هذه المشكلة نهاية المطاف نعمة، وأوضحت ألبيردي أن قرار التوقف عن التصوير فرض نفسه.

وقالت "ثمة مشهد في الفيلم يصرح فيه (غونغورا) ويقول (لم أعد هنا). وأضافت "كانت المرة الأولى منذ 5 سنوات أشعر بأنه غير مرتاح تجاه نفسه. هذه اللحظة التي رأى فيها نفسه يفقد هويته، كان هذا هو الحد الأقصى بالنسبة لي".

وتوفي غونغورا عن عمر ناهز 71 عاما في مايو/أيار 2023، بعد 4 أشهر من العرض الأول لفيلم "ذاكرة أبدية" في مهرجان صاندانس السينمائي، حيث فازت قصته بالجائزة الكبرى للأفلام الوثائقية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات لجائزة الأوسکار

إقرأ أيضاً:

ارو..قل..أكتب

كلام الناس
نورالدين مدني
خدعني عنوان الكتاب لأنني خلطت بينه بين قواعد العشق الأربعون لجلال الدين الرومي واوشكت على عدم قراءته لكن ما أن بدأت قراءة مقالاته حتى وجدت نفسي مشدودة لمتابعتها.
أنه كتاب رسائل الحب السنيني لمؤلفه السوري أسعد عبود الذي يتضمن مقالات محشودة بالحب بعد أن نصحه صديقه بأن يسابق النسيان وأن يلجأ للقلم فقد بلغ الستين من عمره.
أنه لم يخبرنا عن صديقه ولا عن محبوبة بعينها لكنه أخبرنا عن سر تعلقه بالكتابة التي قلت عنها من قبل( انا أكتب اذن انا موجود ) لكن مؤلف هذا الكتاب قال القلم ليس سري بل أنا سره.
لن اسرد لكم محتويات الكتاب لكنني سأكتفي بالتنقل معكم في ثنايا بعض مقالاته، ففي مقاله ارو..قل..أكتب دار هذا الحوار:في أي فصل نحن؟
أجاب: فصل الحب
ليصل إلى أن الحكاية أطول لكن ان
جردناها من الحب لن يبقى منها شيء..طعم وسط غيوم الذهن تزرعه فتكون النتيجة أروي..أقول.. اكتب، وفي مقاله كتابة على الستاره كتب : هو عالمي والقلم اغراني والصديق ذكرني والحب ابدع رسائله، هذا انا الموقع على الستارة المسدلة ازحتها فتوالت مشاهد اغوتني كثيرا، عندمآ وقفت على التلة عرفت انا وانكرت معرفتي وتركت لك يدك لتقوديني لكن يدك امتدت ابعد ولأول مرة أجد تجسيد للروح.

مرة اخرى وجدت نفسي استرجع قواعد العشق الأربعين وأنا اقرأ مقالات هذا الكتاب: بداية الحكاية ونهايتها .. عروس ولاعرس.. مغامرة الحب والفقر.. ياليل مابعده ليل..مرارة السكر .. الحب احتراقا.
أقف هنا عن السرد لاترككم تقراؤون كتاب رسائل الحب الستيني.

   

مقالات مشابهة

  • جامعة أمريكية تطرد طلابا على خلفية رفضهم لحرب الإبادة الصهيونية في غزة
  • «الحلم».. وثائقي يروي تجربة الفنانة خلود الجابري
  • الشهداء فى الذاكرة.. لما كبر قالى هموت شهيد والدة الشهيد محمد سمير
  • فيلم وثائقي صادم يكشف حقيقة الكائنات الفضائية
  • جينا أورتيجا تحتفل بفوز مايكي ماديسون بجائزة الأوسكار: كنت أعلم منذ مقابلتها
  • تأجيل محاكمة القاصر ملاك على خلفية قضايا خالها جراندو إلى 10 أبريل
  • الشهداء فى الذاكرة.. بحلم بيه وبيقولى متخفيش عليا والدة الشهيد محمد أشرف
  • ارو..قل..أكتب
  • مكملات البروتين والبريبايوتيك تعزز الذاكرة لدى كبار السن
  • مضغ المواد الصلبة 5 دقائق يقوي الذاكرة