الجزيرة:
2024-07-04@05:11:36 GMT

وثائقي الذاكرة الأبدية.. الحب على خلفية ألزهايمر

تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT

وثائقي الذاكرة الأبدية.. الحب على خلفية ألزهايمر

ناضل أوغوستو غونغورا كصحافي لكشف تفاصيل الدكتاتورية العسكرية في تشيلي، لكن معركته مع زوجته أثناء فقدان ذاكرته هي التي جعلته موضوع فيلم وثائقي رشح لجائزة الأوسكار بعنوان "الذاكرة الأبدية" La Memoria infinita أو The Eternal Memory.

ويتناول هذا الفيلم، الذي أخرجته التشيلية مايتي ألبيردي، تطور مرض ألزهايمر في حياة زوجين يكافحان يوماً بعد يوم لإبقاء شعلة حبهما متقدة، بينما بلدهما يحاول عدم نسيان جروح الماضي.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4دافين جوي راندولف: فوزي بالأوسكار ليس محسوماlist 2 of 4فيلما "فوي فوي فوي" و"وداعا جوليا" يمثلان العرب في "غولدن غلوب"list 3 of 4سيطرة نسائية في ترشيحات جوائز غولدن غلوب 2024list 4 of 4خالد عبد الله يطالب بوقف الحرب على غزة من حفل جوائز غولدن غلوبend of list

وأوضحت ألبيردي (40 عاما) أن "الفيلم، من خلال ما يحدث لغونغورا، أصبح تعبيراً مجازياً يرمز إلى فقدان ذاكرة بلد بأكمله".

وأضافت "إنه أيضاً تذكير مهم بأن الذاكرة العاطفية تتولى زمام الأمور عندما يفقد المرء ذاكرته العقلانية. وهذه الشحنة التاريخية تظل قائمة حتى لو اضمحلت ذاكرة الشخص".

الترشح لجائزة الأوسكار

ويتناول الفيلم -الذي رُشح لجائزة الأوسكار في فئة أفضل وثائقي- 5 سنوات من الحياة اليومية لغونغورا وزوجته الممثلة ووزيرة الثقافة السابقة بولينا أوروتيا التي كرّست نفسها لرعايته.

وأوضحت المخرجة أنها وجدت في قصة الفيلم "طريقة مميزة جداً للتحدث عن مرض ألزهايمر من خلال الحب، فلا يُنظر إلى المرض من زاوية كونه مأساة، بل كسياق".

وقالت ألبيردي -التي سبق أن رُشحت لجائزة الأوسكار عام 2021 عن فيلم وثائقي بعنوان "وكيل الخلد" The Mole Agent عن الوحدة التي يعانيها كبار السن- إن تصوير فيلمها الجديد "لم يكن بالغ الصعوبة لأنه درس عظيم في الحب".

وستكون المخرجة التشيلية في 10 مارس/آذار الجاري في لوس أنجلوس بين المتنافسين على جائزة الأوسكار لأفضل وثائقي، وتسعى إلى الفوز بهذه الفئة أيضا ً4 أفلام أخرى هي "بوبي واين: رئيس الشعب" Bobi Wine: The People’s President و"بنات ألفة" (Four Daughters) و"أن تقتل نمرا" To Kill a Tiger و"20 يومًا في ماريوبول" 20 Days in Mariupol.

"لا هوية"

كان غونغورا عضواً في إحدى وسائل الإعلام السرية أثناء دكتاتورية أوغستو بينوشيه، ثم أصدر كتاباً عن السنوات الأولى من هذه المرحلة المظلمة في تاريخ بلده بعنوان "تشيلي: الذاكرة المحرّمة" ثم عمل في التلفزيون بعد نهاية الدكتاتورية عام 1990.

وهذا الرجل -الذي كان لسنوات يدخل بيوت الناس ليتمكن من سرد قصصهم- فتح لألبيردي" باب بيته وعالمه الحميم في لحظة ضعفه.

وقالت المخرجة "كان يعلم أنه يريد أن يروي قصة ضعفه، وألقى وزوجته نفسيهما من دون تردّد" في هذا المشروع الذي تتخلله مشاهد من حياتهما اليومية التي طبعها ألزهايمر، مع صور أرشيفية لحياتهما قبل ذلك.

وفي أحد هذه المشاهد، تقرأ أوروتيا لزوجها إهداءً كتبه لها في نسخة من كتابه، عندما كانا في بدايات علاقتهما.

وما كتبه في هذا الإهداء يومها بدا شديد التعبير في وضعه كمريض "من دون الذاكرة، لا نعرف من نحن.. ومن دون الذاكرة، لا هوية".

وخلال مرحلة جائحة "كوفيد-19" عهدت المُخرجة بكاميرا للزوجين حتى يتمكنا من مواصلة تسجيل وقائع يومياتهما، مع أنها لم تكن تتوقع أن تعطي هذه الخطوة النتيجة المتوخاة.

لكنها لاحظت اليوم أن المشاهد التي صوراها بهذه الطريقة "كانت ذات عمق كبير" بحيث أصبحت هذه المشكلة نهاية المطاف نعمة، وأوضحت ألبيردي أن قرار التوقف عن التصوير فرض نفسه.

وقالت "ثمة مشهد في الفيلم يصرح فيه (غونغورا) ويقول (لم أعد هنا). وأضافت "كانت المرة الأولى منذ 5 سنوات أشعر بأنه غير مرتاح تجاه نفسه. هذه اللحظة التي رأى فيها نفسه يفقد هويته، كان هذا هو الحد الأقصى بالنسبة لي".

وتوفي غونغورا عن عمر ناهز 71 عاما في مايو/أيار 2023، بعد 4 أشهر من العرض الأول لفيلم "ذاكرة أبدية" في مهرجان صاندانس السينمائي، حيث فازت قصته بالجائزة الكبرى للأفلام الوثائقية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات لجائزة الأوسکار

إقرأ أيضاً:

بـ 200 مليون جنيه.. أولاد رزق يحقق اعلى ايراد بتاريخ السينما المصرية

حقق الجزء الثالث من فيلم "ولاد رزق" والذي يحمل عنوان "القاضية"، إنجازات تاريخية بعدما نجح الفيلم في أن يكون صاحب أعلى إيرادات في تاريخ السينما المصرية. الفيلم الذي يقوم ببطولته أحمد عز وعمرو يوسف وأسماء جلال وسيد رجب، نجح في 20 يوما فقط منذ بداية عرضه، أن يتجاوز الـ 200 مليون جنيه مصري.

وهو ما يجعله يتربع وحيدا على قمة إيرادات السينما المصرية عبر التاريخ، حيث لم يسبق لأي فيلم الوصول إلى هذا الرقم، فيما كان الرقم القياسي مسجلا لصالح فيلم "بيت الروبي" الذي قام ببطولته الثنائي كريم عبد العزيز وكريم محمود عبد العزيز، بعدما حقق 131 مليون جنيه مصري.

الفيلم الذي تم إنتاجه برعاية موسم الرياض، حقق من قبل أعلى إيراد يومي في تاريخ السينما المصرية، خلال أيام عيد الأضحى، كما نجحت إيراداته في جعله أول فيلم عربي تصل إيراداته لـ 200 مليون جنيه داخل مصر.

وهو ما أعلن عنه المستشار تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه بالمملكة العربية السعودية، حيث كتب عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قائلا "200.365.910 مليون جنيه دخل ولاد رزق 3 .. أول فيلم عربي يوصل لهذا الرقم داخل مصر".

مقالات مشابهة

  • فلسطين تفتح باب الترشيح للأفلام الدولية لأوسكار 2025
  • أمي.. ظل لا يغيب
  • فيلم أهل الكهف مهدد بالانسحاب من دور العرض.. كم حقق؟
  • كيت وينسلت تتسلم تكريمها في مهرجان ميونخ السينمائي
  • فتوى بحظر النقاب في داغستان على خلفية هجمات الشهر الماضي
  • بالية الأوبرا يتألق في عروض جيزيل بالمسرح الكبير
  • بـ 200 مليون جنيه.. أولاد رزق يحقق اعلى ايراد بتاريخ السينما المصرية
  • ويل سميث يغنى بحفل جوائز BET.. أول ظهور على المسرح بعد صفعة الأوسكار
  • صفوت دسوقي يكتب " شيرين وقعت في فخ أحمد زكي"
  • أحمد عز يتحدث عن الحب.. هل يستعد للزواج قريباً؟