عصابات في هايتي تحاول السيطرة على المطار الرئيسي
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
مارس 5, 2024آخر تحديث: مارس 5, 2024
المستقلة/- حاولت عصابات مدججة بالسلاح السيطرة على المطار الدولي الرئيسي في هايتي يوم الاثنين و تبادلت إطلاق النار مع الشرطة و الجنود في أحدث هجوم على مواقع حكومية رئيسية في تفجر للعنف يتضمن هروب جماعي من أكبر سجنين في البلاد.
تم إغلاق مطار توسان لوفرتور الدولي عند وقوع الهجوم، و لم تكن هناك طائرات تعمل و لم يوجد مسافرين في المطار.
و شاهد صحفيو وكالة أسوشيتد برس شاحنة مصفحة على المدرج تطلق النار على العصابات لمحاولة منعهم من دخول أرض المطار بينما فر عشرات الموظفين و العمال.
و لم يتضح على الفور حتى وقت متأخر من يوم الاثنين ما إذا كان الهجوم، الذي كان أكبر هجوم في تاريخ هايتي ناجحًا.
و الأسبوع الماضي، تعرض المطار لأطلاق نار وسط هجمات العصابات المستمرة، لكن العصابات لم تدخل المطار و لم تسيطر عليه.
ووقع الهجوم بعد ساعات فقط من أمر السلطات في هايتي بفرض حظر تجول ليلي في أعقاب أعمال العنف التي اجتاح فيها أفراد العصابات المسلحة أكبر سجنين وأطلقوا سراح آلاف السجناء خلال عطلة نهاية الأسبوع.
عالم
العصابات في هايتي تحاول السيطرة على المطار الرئيسي مع فرار الآلاف من السجون: “يذبحون الناس دون تمييز”
5 مارس 2024 الساعة 11:09 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة / CBS/AP
حاولت عصابات مدججة بالسلاح السيطرة على المطار الدولي الرئيسي في هايتي يوم الاثنين وتبادلت إطلاق النار مع الشرطة والجنود في أحدث هجوم على مواقع حكومية رئيسية في تفجر للعنف يتضمن هروب جماعي من أكبر سجنين في البلاد.
تم إغلاق مطار توسان لوفرتور الدولي عند وقوع الهجوم، ولم تكن هناك طائرات تعمل ولا يوجد ركاب في الموقع.
وشاهد صحفيو وكالة أسوشيتد برس شاحنة مصفحة على المدرج تطلق النار على العصابات لمحاولة منعهم من دخول أرض المطار بينما فر عشرات الموظفين والعمال الآخرين من الرصاص الأزيز.
ولم يتضح على الفور حتى وقت متأخر من يوم الاثنين ما إذا كان الهجوم، الذي كان أكبر هجوم في تاريخ هايتي يتعلق بالمطار، ناجحًا.
والأسبوع الماضي، تعرض المطار لقصف قصير بالرصاص وسط هجمات العصابات المستمرة، لكن العصابات لم تدخل المطار ولم تسيطر عليه.
و وقع الهجوم بعد ساعات فقط من أمر السلطات في هايتي بفرض حظر تجول ليلي في أعقاب أعمال العنف التي اجتاح فيها أفراد العصابات المسلحة أكبر سجنين و أطلقوا سراح آلاف السجناء خلال عطلة نهاية الأسبوع.
لقي ما لا يقل عن عشرة أشخاص حتفهم عندما هاجم أفراد العصابات السجن الرئيسي في عاصمة هايتي.
و قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن “الأمين العام يشعر بقلق عميق إزاء التدهور السريع للوضع الأمني في بورت أو برنس، حيث كثفت العصابات المسلحة هجماتها على البنية التحتية الحيوية خلال عطلة نهاية الأسبوع”.
و بدأت حالة الطوارئ لمدة 72 ساعة مساء الأحد. و قالت الحكومة إنها ستحاول تعقب النزلاء الهاربين، بما في ذلك من أحد السجون حيث كانت الغالبية العظمى منهم رهن الاحتجاز السابق للمحاكمة، مع اتهام بعضهم بالقتل و الاختطاف و جرائم أخرى.
و جاء في بيان صادر عن وزير المالية باتريك بويفرت، القائم بأعمال رئيس الوزراء، أن “الشرطة أمرت باستخدام كل الوسائل القانونية المتاحة لها لتطبيق حظر التجول و القبض على جميع المخالفين”.
و تشير التقديرات إلى أن العصابات تسيطر بالفعل على ما يصل إلى 80% من العاصمة بورت أو برنس و يقومون بتنسيق أعمالهم بشكل متزايد و يختارون أهدافًا لم يكن من الممكن تصورها مثل البنك المركزي.
و سافر رئيس الوزراء أرييل هنري إلى كينيا الأسبوع الماضي لمحاولة إنقاذ الدعم لقوة أمنية تدعمها الأمم المتحدة للمساعدة في استقرار هايتي في صراعها مع الجماعات الإجرامية المتزايدة القوة.
و قال دوجاريك إن الأمين العام شدد على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة، خاصة في توفير الدعم المالي للمهمة، “لمعالجة المتطلبات الأمنية الملحة للشعب الهايتي و منع البلاد من الانزلاق إلى مزيد من الفوضى”.
لدى الشرطة الوطنية في هايتي ما يقرب من 9000 ضابط لتوفير الأمن لأكثر من 11 مليون شخص، وفقًا للأمم المتحدةز
و ذكرت أولريكا ريتشاردسون، منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في هايتي، أن العام الماضي شهد “زيادة حادة للغاية” في جرائم القتل و الإعدام خارج نطاق القانون و الاغتصاب و غيرها من أعمال العنف التي يرتكبها أفراد العصابات. و أضافت أن هذا الاتجاه استمر حتى عام 2024، حيث كان شهر يناير هو الشهر الأكثر عنفًا منذ عامين، مرددة النتائج الأخيرة التي توصلت إليها مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
و قال مكتب الهجرة التابع للأمم المتحدة إن ما لا يقل عن 15 ألف شخص نزحوا بسبب أعمال العنف.
و قال رجل يدعى نيكولا لوكالة رويترز للأنباء: “أجبرتنا العصابات المسلحة على ترك منازلنا. لقد دمروا منازلنا، و نحن في الشوارع”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: العصابات المسلحة الأمم المتحدة یوم الاثنین أعمال العنف فی هایتی
إقرأ أيضاً:
ترامب: الولايات المتحدة تريد السيطرة على قطاع غزة
سرايا - تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن تسيطر الولايات المتحدة السيطرة على قطاع غزة المدمر بسبب الحرب بعد إعادة توطين الفلسطينيين في أماكن أخرى وتطويره اقتصاديا.
ومن شأن هذه الخطوة أن تضرب عرض الحائط بالسياسة الأميركية المستمرة منذ عقود تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي .
وكشف ترامب عن خطته المفاجئة دون تقديم تفاصيل في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الزائر بنيامين نتنياهو.
وجاء الإعلان في أعقاب اقتراح ترامب الصادم الثلاثاء، بإعادة توطين الفلسطينيين بشكل دائم من قطاع غزة في دول مجاورة، ووصف القطاع بأنه "موقع هدم".
وقال ترامب للصحفيين "الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على قطاع غزة وسنقوم بعملنا معه أيضا. سنكون مسؤولين عن تفكيك جميع القنابل غير المنفجرة الخطيرة والأسلحة الأخرى في الموقع".
وأضاف ترامب "إذا لزم الأمر، فسنفعل ذلك، وسنستولي على تلك القطعة، وسنطورها، وسنوجد الآلاف والآلاف من الوظائف، وستكون شيئا يمكن للشرق الأوسط بأكمله أن يفخر به".
وعندما سُئل عمن سيعيش هناك، قال ترامب إنها قد تصبح موطنا "لشعوب العالم" وتوقع أن تصبح "ريفييرا الشرق الأوسط".
وقال نتنياهو إن ترامب "يفكر خارج الصندوق بطرح أفكار جديدة.. يظهر استعدادا لنسف التفكير التقليدي".
وخاض جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مع حركة حماس في غزة لأكثر من عام.
أسئلة حول السلطة الأميركية
لكن ترامب لم يرد بشكل مباشر على سؤال عن كيف ستستطيع الولايات المتحدة الاستيلاء على أرض غزة واحتلالها على المدى الطويل وتحت أي سلطة يمكنها فعل ذلك.
وقال "أتوقع ملكية طويلة الأمد وأرى أن ذلك سيجلب استقرارا كبيرا لهذا الجزء من الشرق الأوسط"، مضيفا أنه تحدث إلى زعماء المنطقة وأيدوا الفكرة.
وأضاف ترامب "لقد درست هذا الأمر عن كثب على مدى أشهر عديدة"، قائلا إنه سيزور غزة ولكن دون أن يحدد الموعد.
ودعا ترامب في وقت سابق من الثلاثاء، دور الجوار مرة أخرى إلى استقبال سكان غزة، قائلا إن الفلسطينيين هناك ليس لديهم بديل سوى مغادرة القطاع الساحلي في أثناء إعادة بنائه بعد حرب طاحنة بين إسرائيل وحماس استمرت نحو 16 شهرا.
لكن هذه المرة قال ترامب إنه سيدعم إعادة توطين الفلسطينيين "بشكل دائم"، متجاوزا اقتراحاته السابقة التي رفضها الزعماء العرب بشدة بالفعل.
ومن المرجح أن يشكل التهجير القسري لسكان غزة انتهاكا للقانون الدولي، وسوف يلقى معارضة شديدة ليس فقط في المنطقة وإنما من جانب حلفاء واشنطن الغربيين أيضا.
واستنكر القيادي في حماس سامي أبو زهري دعوة ترامب سكان قطاع غزة إلى مغادرته وقال إنها "طرد من أرضهم".
وأضاف "نعتبرها وصفة لإنتاج الفوضى والتوتر في المنطقة، لأن أهل غزة لن يسمحوا بتمرير هذه المخططات، والمطلوب هو إنهاء الاحتلال والعدوان على شعبنا".
ولم يقدم ترامب أي تفاصيل عن كيفية تنفيذ عملية إعادة التوطين، لكن مقترحه يوافق رغبات اليمين المتطرف في إسرائيل ويتناقض مع التزام سلفه جو بايدن بعدم النزوح الجماعي للفلسطينيين.
وأكدت السعودية رفضها أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، وقالت إنها لن تقيم علاقات مع إسرائيل دون إقامة الدولة الفلسطينية.
وقالت وزارة خارجيتها في بيان "تؤكد وزارة الخارجية أن موقف المملكة العربية السعودية من قيام الدولة الفلسطينية هو موقف راسخ وثابت لا يتزعزع، وقد أكد الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، هذا الموقف بشكل واضح وصريح لا يحتمل التأويل بأي حال من الأحوال"
"موقع هدم"
وبعد مضي أسبوعين فقط على بداية فترته الثانية، استضاف ترامب نتنياهو في البيت الأبيض لمناقشة مستقبل وقف إطلاق النار في غزة واستراتيجيات مواجهة إيران والآمال في تجديد الدفع نحو إقامة العلاقات الإسرائيلية السعودية.
وجاء اقتراحه بشأن غزة بعد أسبوعين محمومين في منصبه تحدث خلالهما ترامب عن استيلاء الولايات المتحدة على غرينلاند، وحذر بنما بشأن طريقة تعاملها مع قناة بنما، وأعلن أن كندا يجب أن تكون الولاية الأميركية الحادية والخمسين.
وقال للصحفيين قبل قليل من وصول نتنياهو "إنها منطقة هدم خالصة. إذا تمكنا من العثور على قطعة الأرض المناسبة، أو قطع كثيرة من الأرض، وبناء أماكن جميلة عليها مع وجود الكثير من المال في المنطقة، فهذا أمر مؤكد. أعتقد أن هذا سيكون أفضل بكثير من العودة إلى غزة".
وحين سئل عن رد فعل الزعماء الفلسطينيين والعرب على اقتراحه، قال ترامب "لا أعرف كيف يمكن لهم (الفلسطينيون) أن يرغبوا في البقاء".
وفي وقت لاحق، أدلى ترامب بتصريحات مماثلة ونتنياهو إلى جواره في المكتب البيضاوي، لكنه اقترح أن يغادر الفلسطينيون غزة إلى الأبد "في منازل جميلة حيث يمكنهم أن يكونوا سعداء ولا يتعرضون لإطلاق النار والقتل".
وقال "إنهم لن يرغبوا في العودة إلى غزة".
وفي مؤتمر صحفي مشترك بعد محادثاتهما، أكد ترامب على اقتراحه، ووصف قطاع غزة بأنه "رمز للموت والدمار" منذ فترة طويلة، وقال إن الفلسطينيين هناك يجب إيواؤهم في "مناطق مختلفة" في بلدان أخرى.
وقال إن الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على قطاع غزة، و"تهدمه" وتوجد تنمية اقتصادية، لكنه لم يذكر كيف.
وطرح ترامب، الذي عمل في تطوير العقارات قبل دخوله عالم السياسة، رؤية متفائلة لاستيلاء الولايات المتحدة على غزة بينما تجنب الخوض في تفاصيل عن كيفية تعامل الولايات المتحدة مع الجيب وتأمينه.
وكان غامضا أيضا بشأن المكان الذي سيذهب إليه السكان الفلسطينيون في غزة، قائلا إنه واثق من أن دول الجوار ستستقبلان الكثير منهم، على الرغم من رفضهم بالفعل للفكرة.
وأشاد ترامب بالشريط الساحلي الضيق، قائلا؛ إن لديه إمكانات لأن يكون "ريفييرا الشرق الأوسط". وتسبب الهجوم العسكري الإسرائيلي، الذي أعقب هجوم حماس في السابع من أكتوبر 2023، في تسوية مساحات كبيرة من القطاع بالأرض.
ولم يناقش نتنياهو، الذي أشار إليه ترامب عدة مرات بلقبه "بيبي"، الاقتراح بعمق بخلاف الثناء على الرئيس الأميركي لاتباعه نهجا جديدا.
وشبه بعض المدافعين عن حقوق الإنسان اقتراح ترامب بالتطهير العرقي.
وهذا أول اجتماع لترامب مع زعيم أجنبي منذ عودته إلى منصبه في 20 كانون الثاني، ويستهدف إظهار العلاقات الوثيقة بين الرئيس الأميركي ونتنياهو بعد فترة من العلاقات المتوترة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي وبايدن بسبب طريقة تعامل إسرائيل مع الحرب في غزة.
لكن نتنياهو قد يتعرض أيضا لضغوط من رئيس أميركي لا يمكن التنبؤ بتصرفاته أحيانا ولا تتطابق أهدافه السياسية الأوسع نطاقا في الشرق الأوسط دائما مع مصالح نتنياهو المحلية والجيوسياسية.
الشرق الأوسط في منعطف حرج
يتزامن اجتماع ترامب ونتنياهو مع استئناف المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس حول المرحلة الثانية المحورية من اتفاق وقف إطلاق النار ومبادلة المحتجزين بـ أسرى، وهي مرحلة يعتقد خبراء كثيرون أنها ستواجه عراقيل كثيرة.
وتمر المنطقة بمنعطف حرج في ظل وقف هش لإطلاق النار في غزة وصعوبات تواجه اتفاقا موازيا مماثلا بين إسرائيل وحزب الله في لبنان ربما ينتهي أجله في الأسابيع المقبلة، إضافة إلى المخاوف إزاء طموحات إيران النووية المستمرة رغم ضعف حالتها.
وفاقمت دعوة ترامب لإعادة توطين سكان غزة التوتر الإقليمي وتُشعر دول كثيرة بعدم اليقين مما تعنيه عودته إلى السلطة بالنسبة لها.
وفي ولايته الأولى، حقق ترامب لنتنياهو سلسلة من النجاحات، مثل نقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة من تل أبيب وتوقيع اتفاقيات إبراهيم وتطبيع العلاقات بين إسرائيل وعدد من الدول.
ورغم تشديده على رغبته في إنهاء حروب الشرق الأوسط، لا يزال ترامب مؤيدا قويا لإسرائيل حليفة الولايات المتحدة، وينسب إليه الفضل في المساعدة في التوسط في اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحماس في القطاع الفلسطيني حتى قبل عودته إلى البيت الأبيض.
وأوجدت طموحات ترامب الإقليمية الأوسع نطاقا حالة من عدم اليقين تتعلق بمدى الحرية التي قد يمنحها لنتنياهو. ويواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي مطالب من أعضاء اليمين المتطرف في الائتلاف الحاكم الذين يهددون بإسقاط حكومته ما لم يستأنف القتال في غزة وفاء بتعهده بالقضاء على حماس المتحالفة مع إيران.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 2907
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 05-02-2025 08:06 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...