"الزراعة" تعلن مخلصًا حول أبرز أنشطة معمل النخيل خلال فبراير
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أعلن المعمل المعمل المركزي لأبحاث وتطوير نخيل البلح، التابع لمركز البحوث الزراعية، بوزارة الزراعة واستصلاح الاراضي، ملخصًا بالإنشطة التي نفذها المعمل وأفرعه المختلفة بالمحافظات خلال شهر فبراير الماضي.
وقال الدكتور عزالدين جاد الله مدير المعمل، إنه قد شارك في فعاليات مؤتمر تقييم البرنامج الأقليمي لاستئصال سوسة النخيل الحمراء، بدولة الإمارت العربية المتحدة، والذي نظمته الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي بالتعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) بحضور 15 وزيرا ووكيلا للزراعة من الدول الشقيقة للوقوف علي مخرجات البرنامج الإقليمي لاستئصال سوسة النخيل الحمراء الذي تنفذه الدول المنتجة للتمور بأشراف منظمة الاغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو).
فيما شهد الاحتفال الذي عقد على هامش المؤتمر تكريم الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، الدكتور عز الدين جاد الله مدير المعمل المركزى للنخيل التابع لمركز البحوث الزراعية والفائز بجائزة عن فئة البحوث والدراسات المتميزة والتكنولوجيا الحديثة بدورتها السادسة عشرة 2024بقصر الإمارات بأبوظبي.
وقال جاد الله، ان المعمل قد شارك في حفل إطلاق منصة ملتقى مؤتمر ومعرض مصر الدولى للتمور خلال الفترة من 8 إلى 9 نوفمبر 2024 بقاعة مركز مصرالدولي للمعارض والمؤتمرات بالتعاون مع شركة الفريق الدولي للمعارض والمؤتمرات، وتحت رعاية السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، حيث تم القاء كلمة عن الوضع الحالي للتمور المصرية ومعوقات الإنتاج والتصدير والتغلب على هذه النقاط والاستفادة من تصدر مصر للدول المنتجة للتمور على مستوى العالم في تحسين التخزين والتعبئة والتجارة البينية والدولية من اجل الاستفادة من الاستثمارات التي تمت خلال السنوات السابقة.
وأوضح مدير المعمل إنه تم تنفيذ عددًا من الندوات الارشادية والمحاضرات العلمية وأيام الحقل، خلال شهر فبراير الماضي، تنفيذًا لتوجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بالتوسع في الخدمات الإرشادية ودعم المزارعين والتواصل معهم، فضلًا عن نقل الممارسات الزراعية الحديثة والجديدة لهم.
وأشار إلى إنه تم عقد ورشة عمل بالمعمل المركزي للنخيل، حول الوضع الراهن للنخيل والتمور فى مصر، وأهمية عمليات المكافحة لزيادة العائد علي كل من المزارع والدولة، فضلًا عن الاتجاهات الحديثة فى المكافحة ومقاومة الآفات والحفاظ علي الاستدامة البيئية.
وقال جاد الله إنه تم خلال هذا الشهر إطلاق استراتيجية تطوير زراعة وإنتاج التمور بمصر 2024- 2029، من خلال وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "ف أو "، حيث تم التأكيد على أن مصر تعتبر الأولى عالميًا في إنتاج التمور بما يتخطى 1.8 مليون طن سنويًا، تشكل 13.5% من إنتاج الفاكهة المصرية بما قيمته 9.8 مليار جنيه مصري، تمثل 18% من الإنتاج العالمي و24% من الإنتاج العربي، حيث تنتج الدول العربية 72% من تمور العالم.
وأشار جاد الله، إنه تم من خلال فرع المعمل بمحافظة المنيا، تنفيذ محاضرتين علميتين، بمديرية الزراعة بمحافظة المنيا، وبالادارة الزراعية بسمالوط، تناولتا عددًا من الموضوعات من بينها: عملية التلقيح في نخيل البلح والموعد المناسب لاجراؤها والشروط الواجب مراعاتها عند اختيار حبوب اللقاح، فضلًا عن الاستعداد لفصل الفسائل والمعاملات التي يتم عملها قبل فصلها وزراعتها، ومكافحة سوسة النخيل الحمراء والمبيدات المستخدمه ومعدلاتها الموصي بها حسب تعليمات وزارة الزراعة، فضلًا عن تنفيذ 3 ندوات ارشادية، بمركزي المنيا، وديرمواس، لتوعية المهندسين والمزارعين بأهمية عمليات التقليم والخدمة الشتوية للنخيل وطرق مكافحة سوسة النخيل الحمراء.
وتابع مدير المعمل، إنه تم أيضًا تنفيذ يومي حقل بمركزي أبوقرقاص وومغاغة، بمزارع منزرعة بأصناف مختلفة من نخيل البلح المتميزة مثل البرحي والمجدول وعجوة المدينة والزغلول والحياني.
واوضح جاد الله إنه تم أيضا ًومن خلال فرع المعمل بالخارجة بمحافظة الوادي الجديد، عقد محاضرة حقلية عملية بأحد مزارع النخيل المتميزة بمركز باريس لتوعية المزارعين، حول أهمية التوسع في زراعات النخيل بقري الاربعين من الصنف الصعيدي وكيفية فصل وزراعة الفسائل والمواعيد المثلي للفصل لتحقيق عوائد اقتصادية جيدة والاستفادة المثلي من الميزة النسبية لزراعة النخيل في هذة المناطق.
وأشار إلى إنه أيضًا تم عقد محاضرة حقلية بمركز ناصر بمحافظة بني سويف، بأحد المزارع الكبري المنزرعة بأصناف مختلفة من نخيل البلح مثل البرحي والسيوي وذلك لتوعية المزارعين على أهمية عمليات خدمة النخيل وبحضور وعدد كبير من مزارعي النخيل بالمنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سوسة النخیل الحمراء الزراعة واستصلاح مدیر المعمل نخیل البلح جاد الله فضل ا عن إنه تم
إقرأ أيضاً:
العربية للتنمية الزراعية تقدم حلولا بالذكاء الاصطناعي لتحديات استدامة الزراعة والمياه
نظّمت المنظمة العربية للتنمية الزراعية بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (ICESCO) ومركز البيئة والتنمية للمنطقة العربية وأوروبا (CEDARE) حدثاً جانبياً، في إطار فعاليات مؤتمر الأطراف الـ29 لاتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي، الذي يعقد في العاصمة الأذربيجانية باكو خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر 2024، خصص لمناقشة تأثير التغيرات المناخية على موارد المياه والزراعة في العالم الإسلامي والمنطقة العربية.
وقدمت المنظمة العربية للتنمية الزراعية مداخلة رئيسية تناولت التحديات التي تعيق التنمية الزراعية المستدامة في المنطقة، من بينها ندرة المياه، والتقلبات المناخية، وتدهور التربة، بالإضافة إلى الاعتماد الكبير على الواردات الغذائية. كما استعرضت الفرص المتاحة، مثل استخدام المحاصيل المقاومة للتغير المناخي، وتوظيف الابتكارات التكنولوجية في الزراعة وإدارة المياه، إلى جانب تعزيز التعاون الإقليمي ودبلوماسية المياه.
ناقش المشاركون لأبرز التهديدات التي تواجه قطاعي المياه والزراعة في المنطقة، مع التركيز على الظروف البيئية الخاصة بالدول العربية. وتطرقت النقاشات إلى السيناريوهات المحتملة للتغيرات المناخية، وتأثير ارتفاع درجات الحرارة على الموارد المائية والإنتاجية الزراعية، بما في ذلك تزايد حالات الجفاف وتغير أنماط هطول الأمطار، وانعكاسات ذلك على الأمن الغذائي
في سياق متصل، شاركت المنظمة بالتعاون مع ICESCO في ندوة علمية بعنوان "الأمن الغذائي وإدارة الموارد المائية في العالم الإسلامي: العلاقة بين العلم والسياسة". وركزت المداخلة التي قدمتها المنظمة على أهمية تكامل العلوم والسياسات لمواجهة التحديات، مشددة على ضرورة تطوير السياسات الوطنية لمواكبة التطورات التكنولوجية، لاسيما استخدام الزراعة الذكية والذكاء الاصطناعي.
كما شاركت المنظمة في المنتدى الدولي حول الحلول المبتكرة للذكاء الاصطناعي من أجل الزراعة الذكية مناخياً وإدارة الموارد المائية، الذي نظمته الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالتنسيق مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
وقدمت مداخلة تناولت بعمق الإمكانات التي يوفرها الذكاء الاصطناعي لتحسين إدارة الموارد الزراعية والمائية في المنطقة، وسلطت المداخلة الضوء على دور أنظمة الري الذكية المعتمدة على تحليل البيانات، والتي تتيح تحديد الاحتياجات المائية الدقيقة للمحاصيل وتقليل هدر المياه بشكل كبير.
وأشارت إلى أهمية استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي مثل التعلم الآلي والشبكات العصبية للتنبؤ بالظواهر المناخية المتطرفة، مما يمكّن المزارعين وصناع القرار من التخطيط المسبق واتخاذ التدابير المناسبة لمواجهة تلك التحديات.
كما استعرضت المنظمة تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعزيز الممارسات الزراعية المستدامة، ومنها تحسين كفاءة الإنتاج الزراعي وتقليل البصمة الكربونية من خلال مبادرات مثل عزل الكربون وأرصدة الكربون. وأكدت أن هذه الحلول التقنية ليست فقط وسيلة للتكيف مع تغير المناخ، بل تمثل أيضاً فرصة لتحفيز الابتكار وتحقيق تحول إيجابي في قطاع الزراعة والمياه، بما يسهم في تحقيق الاستدامة على المدى الطويل.
وفي ختام مداخلاتها اوصت المنظمة على أهمية تبني سياسات تشجع استخدام التقنيات الحديثة، وتكثيف التعاون الإقليمي والدولي لضمان استدامة الموارد الزراعية والمائية، بما يسهم في مواجهة التحديات المتزايدة للتغير المناخي وتحقيق الأمن الغذائي في المنطقة.