من جدة.. عطاف يدعو لتحرك فعال لتكثيف الضغط على الاحتلال الصهيوني ومحاسبته
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
دعا وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج ,أحمد عطاف, اليوم الثلاثاء, إلى ضرورة التحرك الفعلي والفعال على جميع المستويات المتاحة لتكثيف الضغط على الاحتلال الصهيوني وكف سبل تجبره واستقوائه على والأبرياء.
ومحاسبته من خلال تعزيز الخطوات المتخذة أمام الهيئات القضائية الدولية وتدعيمها بمساع إضافية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وجاء في كلمة الوزير عطاف، خلال الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بجدة, أن “خطورة الظرف الحالي في غزة تفرض علينا الارتقاء بسقف مواقفنا الجماعية وتدعيمها بإجراءات وتدابير ومبادرات تستجيب لاستنجادات واستغاثات أشقائنا الفلسطينيين, وتضع حدا لمظالم ومعاناة ومآسي ومغابن عدوان خرق كل الثوابت والضوابط الأخلاقية والسياسية والقانونية, عدوان يصعب وجد الكلمات التي تصفه على واقعه وتنعته على حقيقته”.
وأضاف وزير الخارجية عطاف، أنه ان الأوان لإدرام بأن عبارات الإدانة والاستهجان وحدها لن توقف الإبادة الجماعية والتصفية الممنهجة الدائرة رحاها في قطاع غزة.
ومشيرا إلى أن المطلوب أولا، هو تحرك فعلي وفعال على جميع المستويات المتاحة لنا لتكثيف الضغط على الاحتلال الصهيوني وكف سبل تجبره واستقوائه على الضعفاء والأبرياء.
ونوه ذات المتحدث، الى انه “كان من المفروض والمنتظر والمأمول أن يبدأ عهد محاسبة ومساءلة ومعاقبة” الاحتلال الصهيوني الاستيطاني, “هنا, بإرادتنا وبالتزامنا وبفعلنا”.
كما أنه “كان من المفروض والمنتظر والمأمول أن ندعم – دعما لا تردد ولا بس فيه – قطع العلاقات الدبلوماسية والثقافية والاقتصادية والتجارية والعسكرية والأمنية” مع الاحتلال الصهيوني, كما سبقنا في الدعوة إلى ذلك الاتحاد الافريقي قبل بضع أيام خلت.
طالع أيضا:وأعرب في ذات السياق, عن أسفه “لتجريد وتفريغ مشروع القرار المعروض أمامنا من كافة هذه الاجراءات الجدية والجادة وهو ما يحرم اجتماعنا هذا من بلوغ مقاصده ومراميه ويفقده حقا معناه ومغزاه”.
ويرى الوزير عطاف أن المطلوب ثانيا “هو تعزيز الخطوات المتخذة أمام الهيئات القضائية الدولية وتدعيمها بمساع إضافية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة, لإقرار تدابير عقابية حازمة تضع حدا نهائيا للاستثناءات والتفضيلات والتمييزات والامتيازات المجحفة” التي طالما استفاد منها الاحتلال الصهيوني بصفة حصرية دونا عن غيره من أعضاء المجموعة الدولية.
فيما أن المطلوب ثالثا وأخيرا، يضيف الوزير أحمد عطاف “هو العمل على تحصين حل الدولتين, عبر السعي لتوسيع قاعدة الاعترافات الرسمية بدولة فلسطين والتوجه دون تأخير نحو المطالبة بعضويتها الكاملة بمنظمة الأمم المتحدة”.
وفي ختام كلمته, لفت المتحدث إلى “أن تلكم هي الأهداف التي تفرض نفسها اليوم بإلحاح واستعجال كبيرين وتلكم هي الأولويات التي ترافع من أجلها الجزائر من موقعها بمجلس الأمن بكل أمانة وإخلاص والتزام تجاه أشقائنا الفلسطينيين وتجاه قضيتهم وقضيتنا وقضية الأمة الإسلامية جمعاء”.
يذكر إلى أن هذا الاجتماع الوزاري الاستثنائي الذي عقد بمقر منظمة التعاون الإسلامي بجدة, جاء لمناقشة تطورات الأوضاع في قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان صهيوني متواصل وغير مسبوق, لأزيد من 5 أشهر.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الاحتلال الصهیونی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الصهيوني يعتقل أكثر من 20 فلسطينيًا فجر اليوم
مع وقف إطلاق النار في غزة، تشن قوات الاحتلال الإسرائيلي الصهيونية حملات اعتقال همجية وتقوم بأعمال عنف وحشية في حق الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وشهد اليوم الخميس الموافق 30 يناير، اعتقال الاحتلال، 15 مواطنا من محافظة بيت لحم.. بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأفاد مصدر أمني لــ"وفا" بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة العبيدية شرقا ومخيم الدهيشة، واعتقلت خمسة عشر مواطنا.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم، ثمانية شبان من محافظة طولكرم.
ومن جنين اعتقلت قوات الاحتلال الصهيونية، فجر اليوم، ثلاثة شبان من قرية بير الباشا جنوب جنين.
كانت قوات الاحتلال حاصرت منزلا لعائلة بيقاوي في الحي الغربي لبلدة قفين، وسط إطلاق كثيف للأعيرة النارية، دون ان يبلغ عن اصابات.
وفي سياق آخر فجر الاحتلال الهمجي، فجر اليوم، منزلا بمدينة قلقيلية.
وأفاد شهود عيان لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال فجرت منزلا يعود لعائلة الشهيد "جمال أبو هنية" بقلقيلية، يتكون من ثلاثة طوابق على مساحة ما لا يقل عن 100 مترا.
وقال الشهود ان قوات الاحتلال اقتحمت مدينة قلقيلية من مدخلها الشرقي فجرا وانتشرت بشارع "22" بمنطقة الكلية الاسلامية، وباشر جنود الاحتلال بعمليات حفر بآليات ثقيلة بالقرب من منزلي الشهيدين "علي خليل ابو بكر، وجمال ابو هنية"، ثم تركزت الحفريات بمنزل أبو هنية، وأجبر الاحتلال حينها المواطنين الساكنين بالمنطقة على إخلاء منازلهم الى حين الانتهاء من الحفريات، ثم قام الاحتلال بتفجير المنزل بشكل كامل.
واستشهد أبو هنية في شهر اغسطس من العام الماضي بعملية قصف نفذها الاحتلال على مركبة على طريق زيتا- عتيل شمال طولكرم، ما أدى الى اشتعال المركبة واستشهاده وكان برفقته الشهيد علي خليل أبو بكر.
وتواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، تشديد إجراءاتها العسكرية من اقتحامات وحواجز عسكرية على مداخل قرى وبلدات بالمحافظة، وتتعمد عرقلة حركة المواطنين بإيقافها مركباتهم وتفتيشها بشكل دقيق على حواجز مداخل قرى "الفندق، واماتين، النبي الياس".