مصطفى أبو شامة: الخلافات في الداخل الإسرائيلي تصب في مصلحة نتنياهو
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
قال محمد مصطفى أبو شامة، الكاتب الصحفي، إن الوصول لهدنة ليس سببا كبيرا للخلاف في الداخل الإسرائيلي، لكن تفاصيل المفاوضات المرتبطة بالهدنة، لأنّ التسريبات المتعلقة بالجلسات في القاهرة أو الدوحة أو باريس تتحدث عن شروط لحماس، وإسرائيل تحاول رفض هذه الشروط في كل مرة.
وأضاف «أبو شامة»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، أنّ الهدف الأساسي التي تتمناه إسرائيل هو إطلاق الرهائن لكن التفاصيل التي تطلبها حماس هي التي تخلق بعض الانقسامات أو الاختلافات في وجهات النظر بالداخل الإسرائيلي.
وتابع: «حتى وإذا تخيلنا أن حكومة نتنياهو ابتعدت عن المشهد، فلن تقدر أي حكومة إسرائيلية على تقديم أي تنازل لحماس لأن السقف الذي وضعه نتنياهو أمام أي منافس له أو رأي مختلف له في الداخل الإسرائيلي يمنع أحدهما في الداخل الإسرائيلي أن يتنازل لحماس عن شيء».
وواصل: «سواء الانقسام الداخلي في إسرائيل أو الخلاف ما بين نتنياهو وبايدن حول الهدنة أو توقيتها أو شكل إدارة التعامل معها كلها خلافات تصب في مصلحة نتنياهو في النهاية، لأنّه يبدو أمام المجتمع الإسرائيلي أكثر تمسّكا بالحلول التي تحمي إسرائيل وتمنحه مزيدا من التماسك مع الائتلاف الحكومي الذي يديره».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أبو شامة غزة فلسطين بايدن نتنياهو الهدنة فی الداخل الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
هآرتس: ائتلاف حكومة إسرائيل يرفض عزل نتنياهو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن رؤساء الأحزاب في ائتلاف حكومة إسرائيل رفضهم أي محاولة لإجبار بنيامين نتنياهو على التنحي، حتى ولو لفترة مؤقتة، وذلك بعد تقارير تتكهن بأن المدعي العام قد يسعى لإبعاد رئيس الوزراء عن منصبه أثناء إدلائه بأقواله في دعاوى قضائية تتهمه بالفساد، وفق صحيفة "هآرتس".
كما أصدر رؤساء الأحزاب المشاركة في حكومة نتنياهو بياناً مشتركاً، بعد يوم من رفض محكمة منطقة القدس طلباً لتأجيل استجواب نتنياهو في محاكمته بتهم تتعلق بالفساد، والتي من المقرر أن تبدأ في ديسمبر، إذ لم يقترح المدعي العام علناً أي تحرك من هذا القبيل.
وجاء في البيان: "نحن رؤساء الأحزاب في الائتلاف نرفض بشكل قاطع أي محاولة لإعلان أن رئيس الوزراء غير قادر على أداء مهامه، حتى ولو لفترة قصيرة جداً من الزمن".
وحذر رؤساء الأحزاب من أن أي خطوة كهذه "ستعني انقلاباً بكل ما تعنيه الكلمة"، مشددين على ضرورة أن يستمر نتنياهو في قيادة الحملة العسكرية والسياسية".
وقالوا في البيان: "نقف وسنواصل الوقوف لحماية الديمقراطية، فالشعب وحده هو مَن يحدد مَن يقود الأمة ومَن يشغل منصب رئيس الوزراء، وذلك من خلال ممثليه المنتخبين في الكنيست (البرلمان)".
ووقع على البيان كل من وزير العدل ياريف ليفين، ورئيس حزب "شاس" أرييه درعي، ورئيس حزب "يهدوت هتوراة" الوزير يتسحاق جولدكنوبف، ورئيس اللجنة المالية عضو الكنيست موشيه جافني، ورئيس حزب "الصهيونية الدينية" الوزير بتسلئيل سموتريتش، ورئيس حزب "عوتسما يهوديت" الوزير إيتمار بن جفير، ورئيس حزب "اليمين الرسمي" الوزير جدعون ساعر، ونائب رئيس حزب "نوعام" آفي معوز.