إسرائيل تسمح للمصلين بدخول الأقصى في رمضان بنفس أعداد السنوات السابقة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -اليوم الثلاثاء- إنه سيسمح للمصلين بدخول المسجد الأقصى في القدس، الأسبوع الأول من شهر رمضان، بعدد مماثل لما كان عليه الحال في السنوات السابقة.
وأضاف المكتب -في بيان له- أن الاتفاق جرى التوصل إليه خلال اجتماع مع كبار المسؤولين الأمنيين لمناقشة الاستعدادات اللازمة قبل حلول شهر رمضان، دون تقديم رقم محدد للمصلين.
وأضاف البيان "خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان، سيسمح للمصلين بالدخول إلى جبل الهيكل (الاسم الذي يستخدمه اليهود للإشارة إلى الحرم القدسي) بعدد مماثل لما كان عليه الوضع في السنوات السابقة".
وأضاف "سيجرى تقييم أمني كل أسبوع وسوف يُتخذ القرار بناء على ذلك".
أردوغان يحذرويتزامن هذا القرار الإسرائيلي مع تصريحات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان -اليوم- أكد فيها أن إسرائيل ستواجه "عواقب وخيمة" إذا منعت المسلمين الفلسطينيين من دخول الأماكن المقدسة خلال شهر رمضان المبارك.
وقال أردوغان خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في أنقرة "ننقل رسائلنا إلى السلطات المعنية بشأن ضرورة منع الاستفزازات قبل شهر رمضان المقبل".
وأضاف "مطالب الساسة الإسرائيليين المتطرفين بتقييد وصول المسلمين إلى الحرم الشريف محض هراء. ولا شك أن عواقب اتخاذ مثل هذه الخطوة ستكون وخيمة".
وكان وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير قد اقترح منع فلسطينيي الضفة الغربية من الدخول إلى القدس للصلاة خلال رمضان.
وجاء في تعليق له على منصة إكس -إثر البيان الحكومي الصادر اليوم- أن "احتفالات حماس في جبل الهيكل تناقض النصر الكامل".
وكانت واشنطن قد دعت إسرائيل الأسبوع الماضي إلى "تسهيل وصول المؤمنين السلميين إلى جبل الهيكل خلال رمضان، بما يتفق مع الممارسات السابقة".
يُشار إلى أن سلطات الاحتلال صعدت إجراءاتها ضد المصلين بالمسجد الأقصى المبارك في القدس، خاصة خلال أيام الجمعة حيث تمنع الآلاف منهم من الوصول لباحاته، وذلك بالتوازي مع حملات الدهم والاعتقالات التي تشنها في بلدات ومدن الضفة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الصين تسمح باستمرار بناء محطات كهرباء الفحم حتى نهاية 2027
قررت الحكومة الصينية السماح باستمرار بناء محطات توليد الكهرباء التي تعمل بالفحم حتى نهاية 2027 على الأقل، وفقا للتوجيهات الحكومية الجديدة، والتي تدعو أيضا شركات التوليد لضمان سد الفجوة الناجمة عن تذبذب إنتاج مصادر الطاقة المتجددة.
وقالت اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح ووكالات صينية أخرى في خطة عمل تحمل تاريخ 26 مارس ونُشرت على الإنترنت، الاثنين ،إنه سيتم السماح بالبناء في الأماكن التي تفتقر إلى القدرة الإنتاجية الحالية، أو القدرة على موازنة إمدادات الكهرباء من مشاريع الرياح والطاقة الشمسية.
ومن المتوقع أن توفر شركات إنتاج الكهرباء طاقة فحم تعمل بأمان، مع تعديل إمدادات الطاقة بسرعة لتحقيق التوازن في توليد الطاقة المتجددة. ووفقًا للخطة، سيُطلب من بعض المحطات الجديدة العمل لأقل من 20 بالمئة من الوقت، بينما يجب أن تتراوح معدلات استخدام المولدات القديمة بين 25 بالمئة و40 بالمئة.
يجب على المحطات الجديدة أيضًا أن تستخدم الفحم بكفاءة أكبر، مع خفض كثافة الكربون فيها بنسبة تتراوح بين 10 بالمئة و20 بالمئة عن المستويات المسجلة في المحطات الحالية.
وتُبرز الخطة الأهمية المستمرة للوقود في نظام الطاقة الصيني، حتى مع دعوة الرئيس شي جين بينغ إلى بدء خفض الاستهلاك اعتبارًا من العام المقبل. و تنتج الصين وتستهلك أكثر من نصف إنتاج الفحم في العالم ، وقد بدأت العام الماضي بناء أكبر عدد من المحطات الجديدة منذ عقد على الأقل.