“هواتف ودراجات ومكانس كهربائية”.. جنود الاحتلال ينهبون ممتلكات أهل غزة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
الجديد برس:
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن عمليات نهب قام بها جنود الاحتلال في غزة خلال غزوهم البري لمناطق في القطاع خلال الأشهر السابقة.
وأورد ناحوم برنياع في صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية شهادة طبيب كتيبة في الاحتياط، قال إن “قوات في الجيش الإسرائيلي سرقت هواتف نقالة ومكانس كهربائية ودراجات نارية ودراجات هوائية”.
وتابع أن جنود الاحتلال ينشرون أشرطة فيديو، مثل الجندي الذي يتباهى بقمصان كرة القدم التي أخذها من أحد المنازل وجنود في الاحتياط يتفاخرون بوجبات الطعام الفاخرة التي أعدوها من منتجات أخذوها من منازل في غزة.
ولفت الإعلام الإسرائيلي في حديثه عن ظاهرة السرقة التي يقوم بها جنود الاحتلال إلى أنها “ليست لسد احتياجات جسدية أو بسبب الجشع فحسب، بل هي أحد التعبيرات عن غريزة الانتقام”.
وتابع أن “سرقة الجنود الإسرائيليين لممتلكات أهل غزة يرمزون من خلالها إلى معنى الانتصار المُطلق”.
ويرمز النهب، أيضاً، إلى الانتقام الاقتصادي، وليس عبثاً أنه كان مصاحباً لتدمير الممتلكات، بل لإحراق المنازل من دون أي سبب أو داعٍ في كثير من الأحيان.
ولفتت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن “أعمال النهب لا تشكل انحرافاً عن القتال، وإنما هي استمرار لحرب الثأر والانتقام، وهو السبب الذي يجعل هيئة الأركان العامة في الجيش تتردد في اقتلاعها”.
ورأت مجلة “فورين أفيرز” الأمريكية، في تقرير نشرته قبل أيام، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ليس أخلاقياً، كما ادعى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو عندما قال في أكتوبر إن الجيش الإسرائيلي هو “الأكثر أخلاقية في العالم”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: جنود الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الكشف عن هوية مهرب صور التعذيب من السجون السورية التي أدت إلى صدور “قانون قيصر”
#سواليف
كشف أحد مهربي #صور #التعذيب من #السجون_السورية عن هويته، وهو #أسامة_عثمان وعرف باسم “سامي”، والذي تمكن مع “قيصر” من تقديم صور عن التعذيب في السجون السورية ما أدى إلى صدور ” #قانون_قيصر”.
سامي، وهو الشاهد التوأم مع قيصر، قال لصحيفة “الشرق الأوسط، إنه أسامة عثمان الذي يرأس اليوم مجلس إدارة منظمة “ملفات قيصر للعدالة”، وكان يعمل مهندسا مدنيا عندما اندلعت الأحداث السورية عام 2011.
“سامي” أو أسامة عثمان، هرب مع قيصر صور التعذيب من السجون السورية إلى الولايات المتحدة / الشرق الأوسط
كان سامي يعيش في ريف دمشق وكانت المنطقة التي يعيش فيها خاضعة لسيطرة فصائل منضوية في إطار ما عرف بـ”الجيش الحر”، لكن شخصا قريبا جدا منه صار يعرف لاحقا بـ”قيصر” كان يعمل في مناطق سيطرة الجيش السوري، وكانت مهمته توثيق الوفيات في أقسام أجهزة الأمن السورية بالصور: هذه جثة بلا جزء من الرأس. هذا القتيل بلا عيون. وذاك عليه علامات تعذيب شديد. بعضهم كانت عليه علامات التضور جوعا. جثث عراة تحمل أرقاما. آلاف الصور. نساء ورجال وأطفال.. جريمة كثيرين منهم كانت تندرج، رسميا، تحت مسمى “الإرهاب”. ولكن كيف يعقل أن تكون جريمة طفلة “الإرهاب”؟.
مقالات ذات صلة ترامب يعمل على تغيير عادة أمريكية منذ الحرب العالمية الأولى! 2024/12/15دفعت بشاعة الجرائم “سامي” و”قيصر” إلى العمل معا لتوثيق ما يحصل في السجون السورية، وتحديدا في دمشق حيث كان يعمل “قيصر” والذي كان يوثق أحيانا موت ما لا يقل عن 70 شخصا يوميا. بدأ الرجلان التعاون في جمع وثائق التعذيب في مايو/ أيار 2011. كان “قيصر” يهرب الصور عبر محرك أقراص محمول “يو أس بي” ويعطيها لسامي في مناطق المعارضة.
تمكن “سامي” و”قيصر” من تهريب عشرات آلاف الصور لجثث ضحايا التعذيب إلى خارج سوريا. وكشف عن الصور للمرة الأولى في العام 2014 بعدما صارا خارج سوريا. واليوم باتت الصور التي هرباها جزءا من “لائحة الاتهام” ضد الأجهزة الأمنية التي كانت تابعة للرئيس السابق بشار الأسد.
وإذ حذر سامي السلطات الجديدة في سوريا من تجاهل المحاسبة، دعا إلى توثيق القضايا الحقوقية المتعلقة وأرشفة البيانات والأدلة التي ستقود إلى مرحلة من المحاسبة والعدالة الانتقالية لتحقيق الاستقرار في المجتمع السوري.
ورفض “سامي” تقديم معلومات عن طريقة مغادرته و”قيصر” سوريا ووصولهما إلى دول الغرب. لكنه اكتفى بالقول، ردا على سؤال: “أنا أسامة عثمان، مهندس مدني من ريف دمشق. كثيرون يعرفونني حتى وإن اختفيت تحت اسم (سامي). كان لا بد من أن اتخذه درعا يحميني أثناء فترة العمل الشاق على هذا الملف المعقد الذي ساهم في صنعه الكثير من الأبطال المجهولين”.
وبدأت الولايات المتحدة في 17 يونيو 2020 بتطبيق “قانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا” الذي تم بموجبه فرض عقوبات على 39 شخصية وكيانا على صلة بالسلطات السورية، بينهم رئيس البلاد، بشار الأسد، وعقيلته، أسماء الأسد.