دراسة: عزوف 85% من الموظفين عن خدمات الصحة النفسية أخبار منوعة وطرائف
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
أخبار منوعة وطرائف، دراسة عزوف 85بالمائة من الموظفين عن خدمات الصحة النفسية،ماذا أظهرت النتائج؟ 85 بالمائة من المشاركين، لم يستخدموا أو يسفيدوا من تلك المزايا .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر دراسة: عزوف 85% من الموظفين عن خدمات الصحة النفسية، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
ماذا أظهرت النتائج؟
85 %من المشاركين، لم يستخدموا أو يسفيدوا من تلك المزايا أصلا. قال حوالي 56% من المشاركين إنهم لم يذهبوا لمعالج مختص بالصحة العقلية، على الرغم من أن 40 في المائة منهم قالوا إنهم شهدوا زيادة في الحاجة إلى تلك العلاجات. أضاف الخبراء أن 18% من الموظفين رأوا معالجًا نفسيا قبل وباء كورونا، و9% منهم رأوا معالجًا منذ الوباء. وجد الخبراء أيضًا أن 53% من المستجيبين للفكرة، يريدون أن يتابعون حالتهم الصحية مع مختصين عبر الإنترنت والبرامج الرقمية، لمساعدتهم على إدارة صحتهم العقلية والنفسية.وتوصل الخبراء إلى:
إن ما يدفع الموظفين لعدم استخدام مزايا الصحة العقلية هو:
التوتر والخجل من طلب المساعدة. ضعف الوعي الكافي بأهمية هذه الخدمات.
من ناحيته، أوضح الأكاديمي والخبير النفسي الدكتور حيدر الدهوي خلال حديثه لبرنامج الصباح على سكاي نيوز عربية:
• يعود العزوف عن تلقي الخدمات النفسية داخل العمل إلى الإحساس بالخجل الاجتماعي والخوف من نعته بالجنون.
• الاعتقاد الشائع أن كل من يذهب إلى طبيب نفسي فهو مجنون.
• التخوف من الانتظار المطول لمراجعة الطبيب.
• المطالبة بوجود مواقع للتواصل والإسناد النفسي عبر الإنترنت.
• الاعتقاد الخاطئ أن بمجرد العودة إلى المنزل والابتعاد عن ضغوطات العمل تتحسن الحالة النفسية لهم.
• وجود ارتباط وثيق بين صحة الفرد وجودة العمل والرفع في الإنتاجية.
• للحفاظ على ديمومة العمل في ظروف جيدة تسعى الشركات إلى توفير كافة ظروف الراحة النفسية للعملة.
• أهمية وجود مكتب صحي داخل المؤسسات خاص بالاضطرابات النفسية لدعم الموظفين والحفاظ على صحتهم.
• لعبت أزمة كورونا دورا كبيرا في تفاقم الاضطرابات النفسية والخوف من فقدان العمل.
• حاجة الأسرة إلى الاسناد النفسي والرعاية الصحية المستمرة.
• أمام غياب الأباء المستمر بسبب العمل يتعرض الأطفال إلى ضغوطات نفسية تحتاج إلى مراقبة ورعاية مختصة.
نصائح للتعامل مع ضغوط العمل بطريقة صحيحة
• تحديد وتتبع مصادر الضغوط في العمل.
• تحديد القدرات والإمكانيات الذاتية لمعالجة الضغوط.
• الحصول على الدعم من العائلة أو من طبيب مختص.
• توفير غذاء صحي وطبيعي وممارسة الرياضة.
• ممارسة بعض الأنشطة الذهنية التي تساعدك على إيجاد الحلول.
• ابتسم واعتبر العمل فترة زمنية جميلة ومارسه بحب.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الشباب والرياضة تواصل الدورة التدريبية لمراكز السلامة النفسية بمراكز الشباب
في إطار توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لتعزيز بناء الإنسان كركيزة للتنمية المستدامة، تواصل وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع مؤسسة "فاهم" للدعم النفسي، والأمانة العامة للصحة النفسية، ومنظمة الصحة العالمية، الدورة التدريبية لتأهيل كوادر مراكز السلامة النفسية بمراكز الشباب، وذلك بالتنسيق مع خبراء وزارة الصحة والسكان ومنظمة الصحة العالمية.
وذكرت الوزارة في بيان مساء اليوم /الأحد/ أن المشروع بدأ بتنظيم المقابلات للمتقدمين للعمل بالوحدات في مديريات الشباب والرياضة، حيث تم اختيار المنضمين للمشروع المبتكر.
ويتواصل اليوم الثالث من الدورة التدريبية التي تنظمها الإدارة المركزية لمراكز الشباب والهيئات التابعة لوزارة الشباب والرياضة، بالتعاون مع مؤسسة "فاهم" للدعم النفسي، خلال الفترة من 13 إلى 18 مارس الجاري، بمشاركة 10 مديريات من محافظات المنيا، كفر الشيخ، جنوب سيناء، الإسكندرية، القليوبية، بورسعيد، البحر الأحمر، أسوان، الشرقية، وبني سويف.
وضم اليوم الثالث ثلاث محاضرات، المحاضرة الأولى، تناولت دور الفن كأداة للتواصل والتعبير عن النفس، وأهميته في تحسين الصحة النفسية والجسدية و كيفية دمجه في جلسات العلاج النفسي، وتأثيره على الهرمونات والنواقل العصبية، وتم استعراض أسس اختيار الخامات وتأثيرها النفسي، مع التركيز على الميثاق الأخلاقي وعلامات التنبؤ بالخطر.
وناقشت المحاضرة الثانية، تصميم برامج مراكز الشباب وفق خصوصية كل محافظة، مع التأكيد على إعداد خطة شهرية، وتقديم تقارير الإنجاز، وإجراء إحصاءات دقيقة للفئات المستهدفة والمشكلات النفسية. كما تناولت آليات إحالة الحالات وتوفير أماكن معتمدة للرعاية والدعم.
واستعرضت المحاضرة الثالثة، دور التدخلات المجتمعية في الرصد، والتوعية، والتنمية، والتوجيه، والوقاية، وأهمية الدعم النفسي عبر الفعاليات والإحصائيات وأكدت مراعاة سياسة الحماية، ورفع تقارير التصعيد، وتوجيه الحالات للدعم المناسب.
ويهدف البرنامج إلى إنشاء وحدات متخصصة داخل مراكز الشباب تُقدّم مشورات دعم نفسي، وأنشطة فنية ورياضية لتعزيز الصحة النفسية لدى الشباب.
كما يعمل على إزالة وصمة العار عن المريض النفسي، وبناء نظام دعم متكامل بين الشباب، والتشجيع على طلب المساعدة والتوجيه، وإنشاء نظام إحالة فعال للمختصين عند الحاجة لمنع تفاقم أي حالات.