رئيس الدولة يمنح أمير الكويت “وسام زايد” وسموه يهديه “قلادة مبارك الكبير”
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
منح صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، أمس، صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت الشقيقة، “وسام زايد” تقديراً للعلاقات الأخوية الراسخة التي تجمع البلدين وجهود صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، في تعزيزها.
ويعد “وسام زايد” أعلى وسام تمنحه دولة الإمارات لرؤساء الدول وملوكها وقادتها.
من جانبه أهدى صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، “قلادة مبارك الكبير”، تقديراً لدور سموه في توطيد العلاقات الأخوية بين البلدين، ولما يبذله من جهود لترسيخ أواصر الأخوة والترابط بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
جرت المراسم في قصر الوطن في أبوظبي، في إطار زيارة دولة يقوم بها صاحب السمو أمير الكويت إلى دولة الإمارات.
وقال صاحب السمو رئيس الدولة: “إن منح صاحب السمو أمير الكويت “وسام زايد” يأتي تعبيراً عما نكنّه لسموه من تقدير واعتزاز بالعلاقات الأخوية الإماراتية ـ الكويتية، وجهود سموه في ترسيخها ودفعها إلى الأمام على مختلف المستويات”، وأعرب سموه عن تمنياته لأخيه أمير الكويت وشعبه الشقيق دوام التقدم والازدهار، مؤكداً اعتزازه بـ “قلادة مبارك الكبير” وما تعبر عنه من عمق العلاقات بين البلدين وشعبيهما.
من جانبه أعرب صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، عن شكره وتقديره لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، واعتزازه بهذا الوسام الذي يحمل اسم المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وما يحمله من دلالات على عمق العلاقات الأخوية المتجذرة بين البلدين.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: يوم زايد فرصة للاحتفاء بإرث إنساني متجذر في نفوسنا وقيمنا المجتمعية
أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أن يوم زايد للعمل الإنساني بكل ما يحتويه من قيم ومبادئ سامية، سيظل فرصة للاحتفاء بإرث إنساني متجذر في نفوسنا وقيمنا المجتمعية، لأنه غرس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، وهو يوم يعلن فيه الشعب الإماراتي تمسكه بنهج زايد الانساني، وحرصه على مواصلة عمل الخير.
وقال إن الاحتفاء بهذا اليوم في ظل "عام المجتمع" يكسب هذه المناسبة زخما تستحقه، باعتبارها يوما للعطاء والتلاحم المجتمعي، ليشهد العالم بأن الإمارات بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، تُواصل رحلة العطاء الإنساني في أسمى صورها، مستلهمة نهج الشيخ زايد وفق مبادئ وقيم راسخة تعزز الأخوة الإنسانية والتعايش السلمي بين البشر والتسامح، وتقديم كل صور الدعم للشعوب على مختلف أعراقها ومعتقداتها وثقافاتها، فهكذا علمنا زايد، وهذا هو درب رئيس الدولة.
وأضاف الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان في كلمة له بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني، أن إنسانية زايد الخير، ستظل نابضة في كل فرد من أبنائه، بل تتسع لتشمل العالم كله، وتتجسد خير تجسيد في كافة أفعال ومبادرات وجهود الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، من أجل سلام وأمان وخير الإنسانية كلها، دونما تفرقة على أساس ديني أو ثقافي أو عرقي، وهو ما يؤكد للجميع أن إنسانية زايد ستظل مستدامة على يد أبنائه المخلصين وشعبه الكريم، وكل من نهل من عطاء زايد في جميع قارات العالم.
وأوضح أن الاحتفاء بيوم زايد للعمل الإنساني هذا العام فرصة لكل إماراتي في "عام المجتمع"، بأن يجدد العهد للوطن وقيادته الرشيدة بأن تظل قيم وأخلاق وآثار هذا الرجل الاستثنائية نابضة فينا، وفي الأجيال القادمة في ظل مجتمع متلاحم، يتسع للجميع ويرحب بالتعاون المثمر من أجل جميع الفئات بل والإنسانية كلها.
#يوم_زايد_للعمل_الإنساني.. إرث خالد من العطاء ومبادرات تخدم البشرية#رمضان https://t.co/yEs6dXfmLv pic.twitter.com/7iAAS62RnK
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) March 18, 2025 منارة عالمية للتسامحوأكد وزير التسامح والتعايش أن إنجازات الدولة في المجالات كافة لا سيما مسيرة التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، إنما تنطلق من الالتزام الدائم بنهج الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، والذي جعل من الإمارات منارة عالمية للتسامح والتعايش، ونموذجاً فريداً للبذل والدعم والعطاء.
وأضاف أن يوم زايد للعمل الإنساني سيظل فرصة لكل إماراتي مهما كان مكانه أو عمله أو مكانته، ليعبر بعمله وإنجازاته الشخصية والمجتمعية والتطوعية، عن اعتزازه بالوالد المؤسس وبما زرع فينا من قيم ومبادئ سامية واحترام، بل إنه يحمل كل حب وتقدير تجاه الوالد والقائد والمؤسس الذي غير التاريخ في هذه المنطقة والعالم، وترك لنا تراثا نفخر به، وننهل من نبعه الذي لا ينضب، ووطنا نعتز بالانتساب إليه، ومستقبلا نعمل من أجله جميعا لكي تكون إمارات زايد في المقدمة دائماً.
وأوضح أنه عندما تمر علينا الذكرى الخالدة لزايد الإنسانية فإنها تجسد في ضميرنا جميعا، كل ما نشعر به من فخر واعتزاز بما نعرفه عن عطاء وإنجازات مؤسس الدولة العظيم، الذي عرفناه والداً عزيزاً، وقائداً مخلصاً لوطنه ولشعبه ولأمته، وعرفناه حكيماً للعرب، جمع الله فيه كل السمات الإنسانية الرفيعة .
ورفع الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان الشكر والتقدير والامتنان إلى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الذي يؤكد دائماً أن العطاء الإنساني هو أمر أساسي ومهم في مسيرة المجتمع، تتوارثه الأجيال بعزم وتصميم في هذه الدولة، وهو الطريق إلى مجتمع متلاحم، ثابت الأركان، تتحقق فيه المشاركة المثمرة للجميع، ويقوم أبناؤه بالتفاعل النشط مع إخوتهم في الإنسانية في كل مكان، كما علمنا زايد الخير، ونجدد له الولاء والعهد بالعمل بجد واجتهاد وفق رؤيه الحكيمة لطالح الإمارات وشعبها المعطاء.