طلب عاجل من أمريكا لإسرائيل: تدفق المساعدات إلى غزة غير كاف
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أكد البيت الأبيض، أنه حان الوقت لتفتح إسرائيل المزيد من المعابر وتسمح بإدخال المزيد من المساعدات إلى غزة، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية” في خبر عاجل.
ارتفاع عدد شهداء الصحفيين في غزة إلى 133 شخصًا واشنطن: طلبنا من إسرائيل فتح معابر حدودية إضافية إلى شمال غزةوقال البيت الأبيض:" تدفق المساعدات إلى غزة غير كاف لتلبية حاجيات سكان القطاع ولا نزال نعمل على التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار".
وأضاف:" ليس لدى الرئيس بايدن خطط للقاء وزير الحرب الإسرائيلي بيني جانتس الموجود في واشنطن حاليا".
وتابع البيت الأبيض: سنواصل العمل مع إسرائيل للتوصل إلى اتفاق بشأن المحتجزين في غزة والاجتماعات التي أجراها جانتس في واشنطن كانت بناءة".
ومن جانبه أكد البنتاجون أنه لا توجد خطط لإرسال قوات أمريكية إلى غزة، وأن أوستن أعرب عن المخاوف بشأن الوضع الإنساني في غزة خلال اجتماعه مع جانتس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البيت الأبيض غزة قطاع غزة اخبار التوك شو الاحتلال إلى غزة
إقرأ أيضاً:
تقرير يكشف تأثير تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية على العمل الإنساني في اليمن
وعلى الرغم من التحذيرات المتكررة من تفاقم الأزمة الإنسانية، فقد جاء هذا الجدل غير مصحوب بمخاوف مماثلة كما في السنوات السابقة.
رحب مجلس القيادة الرئاسي اليمني والحكومة بهذا القرار، حيث اعتبروا أنه يعكس فهماً واضحاً لطبيعة التهديدات التي تمثلها الجماعة على الشعب اليمني والأمن الإقليمي والدولي.
وأكدوا على أهمية توفير ضمانات تضمن تدفق المساعدات الإنسانية دون أي عراقيل.
وفي هذا السياق، دعا رشاد العليمي، رئيس المجلس، إلى تعاون عالمي لدعم حكومته في تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، مشيراً إلى أن تجاهل الأعداء للسلام يعني استمرار الأعمال الإرهابية.
كما ناقش مع محافظ البنك المركزي، أحمد غالب، الطرق لضمان تدفق المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء البلاد مع التخفيض من التأثير السلبي للقرار على القطاع المالي.
من جهته، يرى جمال بلفقيه، منسق اللجنة العليا للإغاثة، أن قرار ترمب، بالتزامن مع إيقاف أنشطة الأمم المتحدة في مناطق سيطرة الحوثيين، يفتح المجال لإعادة تنظيم العمل الإنساني في اليمن.
وهذا يمكن المنظمات الإنسانية من إيصال المساعدات بشكل فعال إلى جميع المناطق. يشير بلفقيه إلى أن السنوات الماضية شهدت هيمنة الحوثيين على المساعدات الإنسانية، ما أدى إلى تقليص الوقع الفعلي للإغاثة بسبب سيطرة الجماعة على تدفق الأموال والمساعدات.
ويسعى الآن إلى تنظيم العملية تحت إشراف الحكومة الشرعية. وعلى الرغم من ذلك، لم تبدِ منظمات الإغاثة أي مخاوف من التداعيات السلبية لهذا القرار، في ظل تباين الظروف والدوافع مقارنةً بالقرارات السابقة.
ويرى إيهاب القرشي، الباحث في الشؤون الإنسانية، أن تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية قد يؤدي إلى فتح فرص جديدة في تقديم المساعدات بشكل غير مرتبط بالجماعة، مما يتيح إنشاء نموذج جديد للإغاثة والتنمية.
ورغم إقدام الحوثيين على زيادة اعتقالات موظفي المنظمات الإنسانية في أعقاب القرار، فإن قرارات التعافي وإعادة الهيكلة التي تمت مناقشتها ستسهم في توجيه المساعدات إلى المستحقين الفعليين لها.