قراءة .. في بيان عملية قواتنا المسلحة المزلزلة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
عملية الليلة اكدت ان ثمة تطور غير مسبوق في الاستهداف لمدمرتين جربيتين بطرق واساليب مفاجآة اعادت الزخم الهجومي لعمليات جيشنا ضد الاهداف العسكرية للعدو وهذا مالم يحسب له الاعداء اي حساب .
- البيان المزلزل اكد تنفيذ عملية عسكريةً مزلزلة نوعيةً استهدفتْ من خلالِها مدمرتينِ حربيتينِ أمريكيتينِ في البحرِ الأحمرِ.
واوضح البيان اشتراك قواتِنا البحريةِ والقوةِ الصاروخيةِ وسلاحِ الجوِّ في هذه العملية وتنفيذُ العمليةِ بعددٍ من الصواريخِ البحريةِ والطائراتِ المسيرة.
وهذا تطور نوعي لافت يوضح حجم التنسيق بين مختلف اذرع قواتنا المسلحة في هذه المرحلة الحاسمة من مراحل المواجهة .
كما قدم البيان تهديدا واضحاً وجلياً في إنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ لنْ تترددَ في توسيعِ عملياتِها ضدَّ كافةِ الأهدافِ المعاديةِ -
واكد البيان من جديد مواصلة عملياتِ القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ وانها لن تتوقفَ حتى يتوقفَ العدوانُ ويُرفعَ الحصارُ عنِ الشعبِ الفلسطينيِّ في قطاعِ غزة. ختاماً ان هذه العملية المزلزلة لتضع العدو الامريكي امام تعقيدات مرعبة تقلصت فيها خياراته الدفاعية لحدود انطباع الانتقاص من قدراته .
واللافت ان فترة توقف سفن العدو من المرور كانت فرصة عظيمة لقواتنا المسلحة بالتجهيز والاعداد والتطوير وستتوالى مفاجآت قواتنا المسلحة حتى ينصاعوا لشرعية مطلبنا الانساني والديني والقيمي بوقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة
مراد شلي
*كاتب يمني
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
ناس خالد سلك وجماعة مكتب العلاقات العامة التابع للتمرد قد أيقنوا أن انتصار الجنجويد في هذه الحرب أصبح مستحيلاً
يبدو أن ناس خالد سلك وجماعة مكتب العلاقات العامة التابع للتمرد قد أيقنوا أن انتصار الجنجويد في هذه الحرب أصبح مستحيلاً أكثر، لذلك فقد توقفوا عن الهجوم المباشر على الدولة والترويج السافر لخطاب التمرد المصمم في أبوظبي، واتجهوا لخطاب التخذيل وضرب الروح القتالية والمعنوية للجماهير .
بعد قراءة بياناتهم وتصريحاتهم ومنشوراتهم تجدها تتفق على ما يلي:
١-تصوير الحرب بأنها شراكة بين الشعب والتمرد وليست محض عدوان فرض على السودانيين.
٢- التحذير من الموت والقتل والدمار وكأن الذي ما برح يجري منذ أبريل العام الماضي لم يكن كذلك.
٣- المساواة بين النصر والهزيمة بإعتبار أن الضحية هو الشعب السوداني.
٤- تصوير الشعب بأنه الخاسر الأوحد من هذه الحرب، والحقيقة أنه رغم التضحيات الهائلة التي فرضت على الناس فإن المنتصر هو الشعب السوداني، والخاسر هو العدوان الأجنبي الإماراتي الذي استخدمهم كمساندين لمتمردي الدعم السريع الإرهابيين.
٥- أتوقع أن تكون الخطوة المقبلة هي الترويج للخسائر الإقتصادية وصعوبة إعادة الإعمار والبناء، والرد على هذا إنه حين يتحقق الإنتصار العسكري الكامل، سيضطر من قاموا بتدمير الخرطوم والسودان وقتل الأبرياء وجرحهم ونهبهم -صاغرين- لدفع الثمن كاملاً وربما مضاعفاً عن كل خطأ تم ارتكابه.
سنتابع قراءة ما يتيسر من خطابهم وتحليله لكن حتى ذلك الحين فإننا نشير
على المتمردين وأعوانهم بتوفير بعض الوقت لقراءة مصائر زملائهم من الخونة وعملاء العدوان الأجنبي على بلدانهم وتحديداً في فرنسا والجزائر وبنغلاديش ورواندا وجنوب لبنان وأفغانستان ففيها دروس لهم وعبر لتفادي المرور بذات المسار البائس.
محمد عثمان إبراهيم
إنضم لقناة النيلين على واتساب