خبير علاقات دولية: العالم يأتي إلى مصر باعتبارها مفتاح الحل للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
قال الدكتور أحمد عبد المجيد خبير العلاقات الدولية، إن العلاقات المصرية الأرمينية تكتسب أهميتها سياسيا واقتصاديا منذ زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي العام الماضي إلى العاصمة الأرمينية يريفان في أول زيارة إلى رئيس مصري إلى أرمينيا.
وأضاف عبدالمجيد في مداخلة مع برنامج الحياة اليوم الذي يقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي، على قناة الحياة أن مصر تتوسع في علاقاتها الدولية التي تستفيد منها الآن في تكوين رأي عام عالمي وموقف دولي تجاه الأوضاع في فلسطين المحتلة والإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل في قطاع غزة.
وتابع عبدالمجيد، تعليقا على زيارة رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان لمصر اليوم أن الزيارة تهدف إلى توسيع آفاق التعاون والتبادل التجاري وتعزيز التبادل الثقافي المتبادل بين الدولتين حيث أن أرمينيا لديها جذور وجالية أرمينية كبيرة في مصر أثرت الثقافة المصرية.
ورأى عبدالمجيد أن العالم بأسره يأتي إلى مصر باعتبارها مفتاح الحل للأزمة الفلسطينية سواء خلال وساطتها ومفاوضاتها مع الأطراف ذات الصلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العاصمة الأرمينية عبدالفتاح السيسي العلاقات المصرية الأرمينية رئيس الوزراء الأرميني مصر
إقرأ أيضاً:
احتشاد الآلاف بالساحة الأحمدية بطنطا عقب صلاة العيد في تظاهرة تأييد للرئيس السيسي ودعمًا للقضية الفلسطينية
احتشد الآلاف من المواطنين في الساحة الأحمدية بمدينة طنطا عقب أداء صلاة عيد الفطر المبارك، في مشهد وطني مهيب، حيث علت الهتافات المؤيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى جانب شعارات داعمة للقضية الفلسطينية، أبرزها: "بالروح بالدم نفديكي يا فلسطين" و "لا تهجير.. لا توطين".
وتحولت الساحة إلى منصة وطنية تعكس تضامن المصريين مع القضية الفلسطينية، إذ رفع المشاركون الأعلام المصرية والفلسطينية، إلى جانب لافتات تؤكد على الرفض الشعبي لمحاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وشهدت التظاهرة حضورًا واسعًا لعدد كبير من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، بالإضافة إلى قيادات حزبية بارزة من مختلف الأحزاب، وعلى رأسها مستقبل وطن، حماة الوطن، والمؤتمر، الذين أكدوا في تصريحاتهم أن مصر ستظل داعمًا رئيسيًا للحقوق الفلسطينية، وأن القيادة السياسية برئاسة الرئيس السيسي تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة.
كما شهد التجمع تفاعلًا كبيرًا من المواطنين الذين حرصوا على المشاركة مع أسرهم، في أجواء غلب عليها الحماس الوطني وروح التضامن، حيث اصطحب العديد منهم أطفالهم، وغلبت على المشهد مظاهر الفرح والاعتزاز بالوحدة الوطنية والقومية.
هذا وقد استمرت الهتافات والفعاليات عقب الصلاة لعدة ساعات، في تأكيد واضح على التلاحم الشعبي خلف القيادة السياسية ودعم الموقف المصري الثابت تجاه القضايا القومية.