بوابة الوفد:
2025-03-04@15:17:56 GMT

القادم من الخلف!!

تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT

الحمد لله حمداً كثيراً يليق بجلال وجهه وعظمته، لقد نجَّا الله سبحانه وتعالي ابنتىَّ «هدير» و«نفرتارى» من حادث مروع على طريق المحور خلال عودتهما إلى المنزل بالشيخ زايد. لقد شهد المحور كارثة حقيقية ليلة «الأحد» الماضى، باصطدام عدد من السيارات، كانت نتيجتها إصابات بالغة الخطورة لعدد من قائدي المركبات، وأسليت دماء كثيرة على الأسفلت، وتهشم الكثير من السيارات تستوجب الوقوف أمام هذه الظاهرة البشعة على المحور.


في البداية قامت الدولة مشكورة بتوسيع المحور إلى عدة حارات بشكل رائع، لاستيعاب الكثافة المرورية من وإلى مدينتى الشيخ زايد والسادس من أكتوبر، إضافة إلى المحاور الجانبية التي تؤدي إلى القري والمدن الواقعة علي المحور. ولم تكتف الدولة بذلك بل قامت وزارة الداخلية بتركيب كاميرات مراقبة للسرعة علي المحور من الجانبين، إضافة إلي الكاميرات الأخرى المتحركة. ورغم ذلك هناك حوادث كثيرة تقع والضحايا يتزايدون والدماء تسيل، والسر في ذلك يرجع إلي الكثير من قائدي المركبات الذين لا يبالون بكل هذه الكاميرات والتحذيرات، وقد وصلت درجة الاستهانة بهذا، أن رأينا في الحادث الأخير، أن مواطنًا يقود سيارته وهو يمسك بالهاتف المحمول ويتواصل علي «الواتساب آب» مع آخرين، مما جعله يفقد السيطرة علي السيارة، ويقف فجأة في منتصف المحور، وبذلك تنهال السيارات اصطدامًا في بعضها، والنتيجة وقوع الكوارث البشعة التي يروح ضحيتها أبرياء ويصاب فيها من يصاب.
والحقيقة التي يجب تسجيلها في هذ الواقعة تحديداً أن الشرطة والإسعاف كانتا جاهزتين علي الفور والحال، للإنقاذ والمساعدة. رعونة قائد مركبة لا يبالي ولا يهتم، ويتصرف بحماقة شديدة ويلهو علي التليفون المحمول، كانت وراء وفيات ومصابين وجرحي في طلب الرجاء من الله أن يمن عليهم بالشفاء، وأسر حزينة تعاني مما حدث، وسيارات إسعاف وأطباء ومستشفيات وتكاليف عالية، وتعطيل لرجال المرور.. والغريب في الأمر أن هذا الشخص الذي ارتكب كل هذه الحماقة، يزعم أن البنزين قد نفد من سيارته، مما تسبب في كل هذه الكوارث التي حلت بالعديد من الأسر المصرية مساء الأحد الماضى.. ويضطر أهالى الضحايا وهم مأسوف علي أمرهم أن يغادروا مكان الحادث لإنقاذ ضحاياهم، لأن هناك مادة في القانون كلها عوار شديد تقضي بأن القادم من الخلف هو المخطئ دون مراعاة لأية أمور أخرى كما هو الحال في رعونة شخص يستحق توقيع أقصي العقوبة عليه، عندما كان يلهو بالتليفون ويقف فجأة، مما تسبب في ارتطام عدد كبير من السيارات.
أعتقد أن هذه المادة في قانون المرور تحتاج إلي إعادة نظر لمراعاة حالات الرعونة وقلة الأدب وعدم المبالاة بالبشر، بدلاً من كل هذه المصائب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: د وجدى زين الدين الواتساب آب الأسر المصرية الشرطة والإسعاف

إقرأ أيضاً:

مهلة الأوقاف تنتهي الخميس القادم وسط تخوف وكالات التفويج من قرار الاستبعاد

صورة تعبيرية (مواقع)

تواجه العديد من وكالات التفويج المعتمدة خطر استبعادها من المشاركة في تفويج الحجاج اليمنيين لموسم حج هذا العام 1446هـ الموافق 2025م، في حال لم تستوفِ الحصة المحددة لها من قبل وزارة الأوقاف والإرشاد.

وبحسب تعميم الوزارة لمنشآت التفويج المعتمدة، الصادر بتاريخ 10 فبراير، فإن الخميس القادم الموافق 6 مارس آخر موعد لتسجيل الراغبين في الحج ويعد موعداً نهائياً ملزماً للجميع، وفي حال عدم اكتمال الحصة يحق للوزارة سحبها وتوزيعها وفق ما تراه اللجنة العليا للحج.

اقرأ أيضاً قرار أمريكي جديد حول اليمن 2 مارس، 2025 أول تعليق رسمي بشأن الوضع الصحي لملك المغرب 1 مارس، 2025

وتشير المعلومات المبدئية إلى أن أغلب وكالات التفويج المعتمدة لم تستوفِ حصصها حتى ساعة كتابة الخبر، فيما عدد الحجاج المسجلين لدى الكثير من تلك الوكالات لم يتعد نصف حصصها المحددة لها من وزارة الأوقاف والإرشاد.

وبحسب المعلومات فإن إجمالي عدد المسجلين حسب آخر إحصائية رفعها مركز المعلومات في قطاع الحج والعمرة بلغت نحو 14 الف حاج من إجمالي الحصة المعتمدة للجمهورية اليمنية والمحددة بـ 24.255، أي بزيادة نحو 15% فقط عن آخر إحصائية منذ إعلان أول تمديد لتسجيل الراغبين في الحج.

وفيما عزا مراقبون عزوف المواطنين عن الحج إلى تكاليفه الباهضة وعدم إنزال باقة اقتصادية تراعي ظروف اليمنيين.. أكدت مصادر مقربة أن وزارة الأوقاف سوف تضطر للمرة الرابعة تمديد التسجيل لنحو شهر وقد تضطر لتمديده للمرة الخامسة حتى نهاية شوال المقبل، الأمر الذي قد يجعل تلك الوكالات تستوفي حصصها وتجتاز خطر قرار الاستبعاد من المشاركة في عملية تفويج الحجاج اليمنيين.

ودعا عضو اللجنة التنفيذية العليا لقطاع الحج والعمرة بالاتحاد اليمني للسياحة، عبدالرحمن غالب، في وقت سابق، وزارة الأوقاف لتمديد فترة التسجيل حتى يتم إعطاء الفرصة لجميع الراغبين للتقديم للحج.. مرجعاً ضعف الإقبال إلى الوضع الإقتصادي السيء الذي يعيشه اليمنيون وسط موجات متتالية من الغلاء

المستنزف لقدراتهم المالية، والذي أدى لاستنكاف العديد من الراغبين في الحج عن التسجيل هذا الموسم.

مقالات مشابهة

  • استمرار تقلبات الطقس في اليمن وأمطار متوقعة الأسبوع القادم
  • عشرات الجرحى بينهم حالات خطرة باصطدام حافلتي سياح في برشلونة
  • توجه العراق نحو الليبرالية الجديدة – 3 – شكل الصراع القادم
  • مسؤول أمريكي سابق يتحدث حول شكل «نظام الحكم القادم» في سوريا!
  • برونو فيرنانديز: هدفنا الآن الدوري الأوروبي ولا وقت للنظر إلى الخلف
  • النقيب القادم
  • الكشف عن برنامج وتوقيت مباريات الجولة 19 من الرابطة المحترفة
  • مهلة الأوقاف تنتهي الخميس القادم وسط تخوف وكالات التفويج من قرار الاستبعاد
  • مستشار ألمانيا القادم يريد لقاء ترامب رغم "الموقف الصعب"
  • دي بروين جاهز لتجديد عقده مع «السيتي»