هجمات الجهاديين في موزمبيق.. مخاوف بشأن 70 طفلا مفقودا
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
قالت السلطات، إن أكثر من 70 طفلا في عداد المفقودين بعد الهجمات الجهادية الأخيرة في مقاطعة كابو ديلغادو شمال موزمبيق.
وانفصلوا عن عائلاتهم مع فرار الآلاف إلى مقاطعة مجاورة في الأسابيع الأخيرة.
وهناك مخاوف من أن يكون بعضهم قد اختطف من قبل المقاتلين المرتبطين بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
وتساعد القوات الإقليمية الجيش في التصدي لتمرد شارك فيه متشددون إسلاميون بدأ في 2017.
لكن العنف تصاعد في الآونة الأخيرة، وتقول منظمة أطباء بلا حدود، إن 80.000 شخص نزحوا منذ يناير الماضي.
وكان الأطفال من بين الذين فروا خلال الأسابيع القليلة الماضية من منطقة شيوري في كابو ديلغادو إلى مقاطعة نامبولا.
كانت شيوري، الواقعة في جنوب كابو ديلغادو، ملاذا آمنا نسبيا للنازحين على مدى السنوات القليلة الماضية - حيث تم الإبلاغ عن أعمال العنف بشكل رئيسي في شمال المقاطعة.
وفي الأسبوع الماضي، قال الرئيس فيليب نيوسي إن الجهاديين استهدفوا تشيوري عمدا لخطف الأطفال.
وهناك قلق من احتمال أن يكونوا قد وضعوا في معسكرات تدريب من قبل المسلحين، حسبما ذكرت صحيفة إكسبريسو دا تارد الخاصة.
وليس من الواضح عدد المدنيين الذين لقوا حتفهم في أعمال العنف الأخيرة في شيوري، حيث يقول الجيش إن الهدوء قد عاد الآن.
ويقول مسؤولون إن الأطفال فقدوا في حالة من الذعر مع فرار الناس، وتم العثور على بعضهم منذ ذلك الحين، لكن 72 لا يزالون في عداد المفقودين.
أكثر من 60٪ من النازحين بسبب الموجة الجديدة من الهجمات الجهادية هم من الأطفال وتم إغلاق 129 مدرسة، وفقا لتقرير للأمم المتحدة.
وهذا هو أكبر عدد من الأطفال الذين يتم اقتلاعهم في مثل هذه الفترة القصيرة، كما تقول منظمة إنقاذ الطفولة.
"هناك تقارير متكررة عن قطع الرؤوس والاختطاف، بما في ذلك العديد من الأطفال الضحايا. لقد أدى الصراع بالفعل إلى نزوح 540,000 شخص أكثر من نصفهم من الأطفال".
دخل التمرد في مقاطعة كابو ديلغادو الغنية بالغاز، الذي أطلقته ميليشيا الشباب المحلية المرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية، عامه السابع.
وقد ساهم ارتفاع مستويات الفقر والنزاعات على الحصول على الأراضي والوظائف في المظالم المحلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: من الأطفال
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة بشأن أعداد الأسرى الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية تفاصيل جديدة بشأن الأسرى الفلسطينيين الذين سيطلق سراحهم في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ونقلت مراسلة الجزيرة في فلسطين نجوان سمري عن صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن المرحلة الأولى من الاتفاق -التي تمتد 42 يوما- ستشهد الإفراج عن 290 أسيرا فلسطينيا محكوما بالسجن المؤبد من أصل 563 أسيرا.
ولفتت سمري إلى أن الأرقام لدى نادي الأسير الفلسطيني بشأن الأسرى ذوي المحكوميات العالية أعلى، إذ دأبت السلطات الإسرائيلية على استثناء أسرى فلسطينيي الـ48 من هذه الأعداد.
ووفق الصحيفة، فإنه سيتم الإفراج عن أكثر من 600 أسير محكوم بالسجن لأكثر من 15 عاما، إضافة إلى ألف أسير من غزة اعتقلوا بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
بدورها، ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن مصلحة السجون الإسرائيلية بدأت الاستعداد للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين ضمن صفقة التبادل، وسط توقعات بأن يطلق سراحهم من سجن عوفر العسكري غربي مدينة رام الله.
وكشفت القناة ذاتها أن إسرائيل ستحصل غدا السبت على قائمة الأسرى المحتجزين الذين سيفرج عنهم بعد غد الأحد من قطاع غزة.
ووفق القناة الـ14 الإسرائيلية، فإن بعض الأسرى الفلسطينيين المحكوم عليهم بالمؤبد سيفرج عنهم إلى القدس والضفة الغربية.
إعلانوتخشى عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة -حسب سمري- عرقلة مفاوضات المرحلة الثانية من قبل أعضاء في المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت)، وتريد صفقة شاملة تضم كل الأسرى بمواعيد محددة.
ومن المتوقع أن تنعقد الحكومة الإسرائيلية خلال الساعات القليلة المقبلة للبت في صفقة تبادل الأسرى، في حين ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن المحكمة العليا مستعدة للبت في أي استئناف ضد صفقة التبادل حتى خلال نهاية الأسبوع.
ونقل موقع والا الإسرائيلي عن مصدر مطلع قوله إن "إسرائيل ستحصل على قائمة بأسماء المخطوفين (الأسرى) المزمع الإفراج عنهم قبل يوم واحد من كل مرحلة".
وفي هذا الإطار، كشف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن مواطنين فرنسيين اثنين من بين قائمة الأسرى الـ33 الذين سيطلق سراحهم في المرحلة الأولى من الصفقة.
في المقابل، ذكرت حركة حماس أن قوائم الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم في المرحلة الأولى من الصفقة ستنشر عبر مكتب الأسرى وفق مراحل وإجراءات التبادل.
وأكدت حماس أنها سعت جاهدة إلى "صفقة تبادل وطنية من كافة فصائل وأبناء شعبنا"، مشيرة إلى حل العقبات -فجر اليوم الجمعة- التي نشأت بسبب عدم التزام الاحتلال ببنود اتفاق وقف إطلاق النار.
ومساء أول أمس الأربعاء الماضي، أعلن الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري توصل الوسطاء إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، لافتا إلى أن تنفيذ المرحلة الأولى منه سيبدأ بعد غد الأحد.
وحسب الاتفاق، "ستطلق حماس في المرحلة الأولى سراح 33 محتجزا إسرائيليا -بما يشمل النساء المدنيات والمجندات والأطفال وكبار السن والمرضى والجرحى المدنيين- مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية ومراكز الاعتقال".
ويعيد هذا الاتفاق إلى الأذهان صفقة إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط بين حماس وإسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول 2011، وذلك مقابل الإفراج عن 1027 أسيرا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية.
إعلانوأجريت الصفقة على مرحلتين، الأولى كانت في 18 أكتوبر/تشرين الأول 2011، وتم خلالها الإفراج عن 477 أسيرا، في حين تم تنفيذ المرحلة الثانية في 18 ديسمبر/كانون الأول من العام ذاته، وتم الإفراج خلالها عن 550 أسيرا.