مضاعفات ارتفاع الكوليسترول في الدم
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
حذرت دراسة علمية حديثة من إن ارتفاع الكوليسترول قد يسبب تلف الشرايين، والإصابة بأمراض القلب الخطيرة، فضلًا عن إمكانية حدوث سكتة دماغية مفاجئة.
تفاصيل واقعة تجارة الأعضاء داخل مستشفى شهير بمصر الجديدة أضرار ارتفاع الكوليسترولووفقًا لما ذكره موقع "ذا صن"، أكد باحثو الدراسة إنه لتجنب مثل هذه المضاعفات الصحية، لابد من فحص مستويات الكوليسترول بانتظام والحفاظ على مستوياته تحت السيطرة.
قد يتراكم كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة في الشرايين ، مما يؤدي إلى انسدادها وتقليل مرونتها، عندما يفرز الجسم الكثير منه.
وقد يؤدي تراكم الكثير من الكوليسترول إلى تكوين البلاك، مما يؤدي إلى تفاقم أمراض القلب مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وعندما يكون مستوى الكوليسترول في الدم أكثر من المعتاد في دمنا ، فهناك دائمًا احتمال أن يدخل إلى جدار الشرايين ويسبب الدهون، وهذا بدوره سيبدأ عملية تصلب الشرايين، وهذا يعني تراكم الدهون.
وبينما تحتاج إلى بعض الكوليسترول ليعمل عقلك بشكل صحيح ، فإن الإفراط في تناوله في الدم يمكن أن يكون ضارًا ويسبب مشاكل صحية خطيرة داخل جسمك.
وقد يتسبب انسداد تدفق الدم الناجم عن ارتفاع نسبة الكوليسترول في الشرايين في حدوث سكتات دماغية يمكن أن تلحق الضرر بمناطق معينة من الدماغ وتسبب فقدان الذاكرة وضعف الحركة وصعوبة التحدث والبلع ، من بين أعراض أخرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكوليسترول ارتفاع الكوليسترول اضرار ارتفاع الكوليسترول ذا صن كوليسترول البروتين الدهني سكتات دماغية
إقرأ أيضاً:
تجاهل أسئلة الأطفال قد يؤدي لانحرافات سلوكية في المراهقة.. تحذير للآباء والأمهات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر الدكتور نور أسامة، استشاري نفسي وعضو المجلس القومي للطفولة والأمومة، من خطورة تجاهل أسئلة الأطفال المتعلقة بالتوعية الجنسية، مشيرًا إلى أن الرد على أسئلة مثل 'أنا جيت إزاي؟' يجب أن يكون تدريجيًا وبطريقة تتناسب مع عمر الطفل، لضمان فهمه الصحيح دون إثارة فضوله بطرق غير آمنة.
وقال الدكتور نور أسامة، استشاري نفسي وعضو المجلس القومي للطفولة والأمومة، مع الإعلامية آية شعيب في برنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن تجاهل هذه الأسئلة يدفع الأطفال للبحث عن المعلومات من مصادر أخرى مثل الأصدقاء أو الإنترنت، ما قد يعرضهم لأفكار مغلوطة أو سلوكيات منحرفة قد تستمر معهم حتى مرحلة المراهقة، مثل مشاهدة المواقع الإباحية أو إدمان العادة السرية، وقد تتطور أحيانًا لسلوكيات أكثر خطورة كالتحرش أو العلاقات غير السليمة.
وأشار إلى مجموعة من العلامات التي قد تدل على تعرض الطفل للاعتداء الجنسي، أبرزها اضطرابات في النوم، تغييرات سلوكية مفاجئة مثل الانعزال أو العدوانية، التبول اللا إرادي، أو اللعب بعدوانية بطريقة غير مألوفة. ونبه إلى أن هذه الأعراض قد تظهر بشكل جزئي وتستمر لأكثر من شهرين.
وأوضح الخبير أن وجود مشاعر إيجابية لدى الطفل تجاه المعتدي، كما عرضته بعض الأعمال الدرامية، يعود غالبًا إلى غياب دور الأب، ما يجعل الطفل يبحث عن الحنان أو الاحتواء في مصادر أخرى قد تستغله، مؤكدًا أهمية توازن دور الأبوين في التربية لحماية الأطفال نفسيًا وسلوكيًا.