أوكرانيا تعتزم تجنيد السجناء بمن فيهم القتلة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
كشفت وزارة العدل الأوكرانية عن خطة سلطات كييف لتجنيد آلاف السجناء، بمن فيهم القتلة، في القوات المسلحة للبلاد بعد إنشاء الإطار التشريعي اللازم.
وصرح دينيس ماليوسكا وزير العدل الأوكراني، بأن سلطات كييف قد عفت في السابق عن أكثر من 300 سجين من أجل إرسالهم إلى الجيش.
وتابع: "لقد اكتسبنا خبرة في العمل مع مثل هذه الفئات من الأفراد العسكريين.
وأضاف ماليوسكا أن العدد الأكثر دقة للسجناء الذين يمكن استدعاؤهم يعتمد على الآلية التي سيتم توضيحها في القانون، مشيرا إلى أنه يتوقع أن يتم إقرار القانون بسرعة كبيرة، لأنه لا يوجد عمليا أي معارضة جدية له أو معارضين لهذه الفكرة.
ويعتقد الوزير أن القانون لا ينبغي أن يحد من فئات المدانين الذين يمكن تجنيدهم، لكنه يعترف أيضا بضرورة القيام بذلك.
وأوضح أنه سيكون من الضروري السماح للجيش نفسه باختيار من يريد، حتى لو كانت هذه جرائم عنيفة، مضيفا: "يدخلون الجيش في النهاية، حتى يقتلوا... ومع ذلك، بما أن هذا النهج لن يقبله مجتمعنا أو برلماننا على الأرجح، فإننا نقترح استبعاد بعض الفئات".
تجدر الإشارة إلى أن سلطات كييف أعلنت منذ فبراير 2022، التعبئة العامة ومددتها بشكل متكرر فيما بعد.
وتكبدت القوات الأوكرانية منذ بداية العملية العسكرية خسائر فادحة في الأرواح والمعدات حيث أكدت موسكو الشهر الماضي أن القوات المسلحة الأوكرانية فقدت 166 ألف جندي وأكثر من 800 دبابة خلال تنفيذها لهجومها المضاد، الذي بدأ في يونيو الماضي.
بالإضافة إلى ذلك لم تحقق قوات كييف أي تقدم وعجزت عن اختراق الدفاعات، وعلى العكس من ذلك خسرت مواقع ومدنا جديدة باتت تحت سيطرة الجيش الروسي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أوكرانيا الجيش الأوكراني
إقرأ أيضاً:
يجب ان يسمح القانون بتسليح كل مواطن يرغب في ذلك
في النهاية ستنتهي هذه الحرب بإتفاقية سلام ، اتفاقية يكون فيها الجيش هو المنتصر و الأقوى . يتم نزع سلاح الجنجويد . و كل جيوش الحركات و المليشيات تدمج في القوات المسلحة السودانية بقيادة موحدة للجيش الذي يذعن للقيادة السياسية و فق دستور و قوانين و عقيدة واضحة .
لا قوة تحمل سلاح خارج اطار القوات المسلحة …
اي جسم يحمل سلاح وفق أي اتفاقية يجب ان يسمح القانون بتسليح كل مواطن يرغب في ذلك …
ما حدث في هذه الحرب من انتهاكات ما كان له ان يحدث لو ان المواطن يمتلك سلاح يمكنه من حماية نفسه وأسرته ومنطقته …
سالم الامين