انطلقت تظاهرة في مدينة إسطنبول، الثلاثاء، تنديدا بأحكام الإعدام التي صدرت ضد قيادات جماعة الإخوان المسلمين في مصر.

وانطلق عدد من الأتراك وأبناء الجاليات العربية في مظاهرة، دعت إليها ونظمتها مؤسسة شباب الأناضول، بعد صلاة العشاء من أمام مسجد الفاتح بمدينة إسطنبول.

وحمل المتظاهرون صورا لقيادات الإخوان الصادر ضدهم حكم الإعدام ولافتات مناهضة لهذا الحكم، وصورة للرئيس الراحل، محمد مرسي.







وكانت وسائل إعلام مصرية قد أفادت بإصدار محكمة حكم الإعدام على عدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين بقضية ما يعرف بـ"أحداث المنصة" على رأسهم المرشد العام محمد بديع.

وحكمت الدائرة الأولى إرهاب بمحكمة جنايات أمن الدولة بإعدام مرشد جماعة الإخوان محمد بديع و7 قيادات آخرين منهم محمود عزت ومحمد البلتاجي وصفوت حجازي في القضية المعروفة إعلاميا بـ "أحداث المنصة".

وقضت محكمة مصرية بإعدام مرشد الإخوان المسلمين السابق محمد بديع، ومحمود عزت، القائم بأعمال المرشد، عما نسب إليهما في القضية المعروفة إعلاميا بـ"أحداث المنصة".

كما حكمت المحكمة على كل من محمد البلتاجي، وعمرو زكي، وأسامة ياسين، وصفوت حجازي، وعاصم عبد الماجد، ومحمد عبد المقصود بالإعدام شنقا.



وانتقدت منظمات حقوقية أحكام الإعدام التي يصدرها القضاء المصري على المعارضين.

فيما تصف جماعة الإخوان الأحكام بحق أفرادها وقادتها بـ"الانتقامية والجائرة".

واعتبرت الأحكام الصادرة "مفتقدة لأدنى درجات المصداقية والخالية من العدالة والنزاهة". وطالبت العالم الحر بكل مؤسساته ومنظماته بوقف تنفيذ هذه الأحكام.

وفي الذكرى 13 لثورة يناير قالت 19 منظمة حقوقية في بيان، بينها “هيومن رايتس واتش” ومركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، إنه بعد ثلاثة عشر عاماً، لم يستجب أحد للمطالب التي رفعها الشعب المصري في ثورة كانون الثاني/ يناير 2011، من "الخبز والحرية والعدالة الاجتماعية"، في ظل استمرار القمع السياسي وتعمق الأزمة الاقتصادية.

وأضافت المنظمات: "قاد السيسي حملة قمع لا مثيل لها على الحريات المدنية، وهمش دور القانون وسحق المعارضة السياسية".



ولفت البيان إلى توثيق منظمات حقوق الإنسان زيادات في عدد حالات الاعتقالات التعسفية والأحكام بالإعدام، والتعذيب الذي انتشر بشكل واسع بما يرقى أن يشكل جريمة ضد الإنسانية، إضافة إلى ممارسات روتينية للإخفاء القسري والحبس الاحتياطي غير محدد المدة.

وزادت المنظمات في بيانها: "وسع السيسي سيطرته على السلطة القضائية والمؤسسات الحكومية، وما زال يستهدف ويضطهد ويراقب المجتمع المدني والخصوم السياسيين ومنظمات الإعلام المستقلة. ومؤخراً، زاد شعورنا بالقلق العميق إزاء تقارير عن ظروف مروعة ووفيات بسبب الإهمال الطبي والانتحار داخل سجن بدر، والحظر لمدة ستة أشهر الذي فُرض مؤخرًا على موقع مدى مصر، وسلسلة الانتهاكات التي وقعت في الانتخابات الرئاسية غير الحرة وغير العادلة في مصر".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الإعدام جماعة الإخوان مصر محمد بديع القضاء مصر إعدام قضاء محمد بديع جماعة الإخوان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

قرار تاريخي لاستعادة الأمن الوطني.. الأردن يعلن حظر «جماعة الإخوان المسلمين»

أعلنت وزارة الداخلية الأردنية، اليوم الأربعاء، عن “قرارها بحل جماعة الإخوان المسلمين واعتبارها جمعية غير قانونية، مع حظر جميع أنشطتها”.

وأوضح وزير الداخلية، مازن الفراية، خلال مؤتمر صحفي، أن “التحقيقات أثبتت تورط عناصر الجماعة المنحلة في أنشطة تهدد الاستقرار والأمن الوطني، وتؤثر سلبًا على الوحدة الوطنية”.

وأشار الفراية إلى أن “السلطات قامت بمصادرة جميع ممتلكات الجماعة، سواء كانت منقولة أو غير منقولة، بالإضافة إلى إغلاق مكاتبها ومقارها، كما أكد اتخاذ إجراءات قانونية ضد أي شخص يثبت تعامله مع الجماعة المنحلة”.

وفي سياق متصل، أعلنت الشرطة الأردنية “تنفيذ القرار القضائي بمصادرة مكاتب الجماعة في مختلف أنحاء البلاد، كما كشفت المخابرات العامة الأردنية عن إحباط مخططات تهدف إلى زعزعة الأمن الوطني وإثارة الفوضى داخل المملكة، حيث تم القبض على 16 شخصًا متورطًا في تلك المخططات التي تم تتبعها منذ عام 2021”.

ووفقًا لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، “تضمنت المخططات تصنيع صواريخ باستخدام أدوات محلية ومستوردة، وحيازة مواد متفجرة وأسلحة نارية، بالإضافة إلى مشروع لتصنيع طائرات مسيرة. كما شملت المخططات تجنيد وتدريب عناصر داخل المملكة وخارجها”.

يذكر أن “جماعة الإخوان المسلمين” هي حركة إسلامية سياسية تأسست في مصر عام 1928 على يد حسن البنا، الذي كان يسعى إلى نهضة إسلامية شاملة، وبدأت الجماعة كحركة دينية واجتماعية تهدف إلى نشر الإسلام وتعاليمه، وتقديم خدمات تعليمية وصحية، وإنشاء المساجد والمدارس الإسلامية”.

ولاحقا “امتدت إلى دول إسلامية أخرى، وأصبحت لها فروع في أكثر من ثمانين دولة، ومع ذلك، واجهت الجماعة تحديات كبيرة، بما في ذلك الحظر الحكومي والقمع في عدة دول، مثل مصر والسعودية والإمارات، حيث تم تصنيفها كمنظمة إرهابية في بعض الأحيان بسبب اتهامات بالتخطيط لاغتيالات ومؤامرات لقلب أنظمة الحكم”.

آخر تحديث: 23 أبريل 2025 - 15:17

مقالات مشابهة

  • الأردن يحظر نشاط جماعة الإخوان المسلمين
  • الأردن يُعلن حظر جماعة الإخوان المسلمين... ماذا نعرف عنهم؟
  • عاجل ـ الأردن يصدر قرارًا: حظر جماعة الإخوان المسلمين نهائيًا
  • الأردن تحظر جماعة الإخوان المسلمين وتحظر مقارها
  • الأردن يقرر حظر جماعة الإخوان المسلمين "المنحلة"
  • قرار تاريخي لاستعادة الأمن الوطني.. الأردن يعلن حظر «جماعة الإخوان المسلمين»
  • الأردن يقرر إغلاق جميع مكاتب جماعة الإخوان المسلمين
  • الضابطة العدلية تبدأ تفتيش مقار تستخدمها جماعة الإخوان المسلمين
  • عاجل | وزير الداخلية الأردني: اعتبار جماعة الإخوان المسلمين جمعية غير شرعية
  • الأردن يحظر رسمياً جماعة الإخوان المسلمين