تخصيص 340 مسجدا لأداء صلاة التراويح و163 مسجدا للتهجد و9 مساجد للاعتكاف بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أعلنت مديرية أوقاف البحر الأحمر عن استعدادات مساجد محافظة البحر الأحمر لاستقبال شهر رمضان المبارك، من خلال إطلاق حملة لتنظيف شامل وإعمار بيوت الله، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف.
وأكد الشيخ هانى السباعي، وكيل وزارة الأوقاف بالبحر الأحمر، أن الحملة تأتي ضمن سلسلة من الجهود المبذولة لتأهيل المساجد وتجهيزها لاستقبال شهر الصيام، مشيرًا إلى أنها ستستمر على مدار شهر رمضان المبارك.
وأشار السباعي إلى أنه تم تكليف مديري الإدارات الفرعية والمفتشين بالمشاركة الفعَّالة في تنفيذ الحملة، بهدف حماية وصيانة بيوت الله والحفاظ على نظافتها وتأهيلها لاستقبال المصلين في شهر الخير والبركة. وأكد أن الحفاظ على النظافة يعد مطلبًا شرعيًا، وأن المساجد يجب أن تكون مثالًا للنظافة والجمال، حيث تعتبر عنوانًا للروحانية والتقوى.
وكشف الدكتور هانى السباعى وكيل وزارة الأوقاف بالبحر الأحمر ، أن المديرية استعدت لشهر رمضان المبارك بالأنشطة الدعوية، إذ تم الانتهاء من الإعداد لملتقى الفكر الاسلامى عام 1445ه - 2024م الذي يعقد يوميًّا عقب صلاة التراويح بمسجد الميناء الكبير بمدينة الغردقة، وسيحاضر في الملتقي نخبة من كبار العلماء بالأزهر الشريف ووزارة الأوقاف.
وشدد «السباعى »، على مسؤولي المساجد للمرور الدائم والمتابعة لأعمال النظافة والتعقيم المستمر للمساجد، وغسل السجاد والمراحيض، باستمرار لاستقبال المصلين، والحفاظ على صحتهم.
يذكر أن مديرية أوقاف البحر الأحمر خصصت عددا من المساجد بنطاق المحافظة، لأداء صلاة التروايح حيث تم تخصيص 340 مسجد لأداء صلاة التراويح وتخصيص163 مسجد للتهجد 163 و9 مساجد الاعتكاف
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونيه البحر الأحمر مساجد الاعتكاف
إقرأ أيضاً:
بحث سبل تعزيز التعاون بين سلطنة عُمان والجزائر في مجالات الأوقاف والشؤون الدينية
العُمانية/ بحث معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية، مع فضيلة الشيخ الدكتور محمد المأمون القاسمي الحسني وزير الدولة عميد جامع الجزائر بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية اليوم بمسقط؛ العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيز أواصر التعاون بينهما في مجالات الأوقاف والشؤون الدينية، والتركيز على دور المساجد في تعزيز النهضة الفكرية والروحية للمجتمعات.
وأكد الجانبان على أهمية تبادل الخبرات والتجارب والبحوث في مجالات الأوقاف والشؤون الدينية، لا سيما في تطوير دور المسجد كمركز حضاري يسهم في نشر قيم التسامح والتعايش والتعاون المجتمعي، ويعزز من الهوية الإسلامية الوسطية التي تدعو إلى الوحدة والسلام.
وأعرب وزير الدولة عميد جامع الجزائر عن إعجابه بالتجربة العمانية في إدارة الأوقاف والشؤون الدينية وتطور النظم المساعدة في ذلك، وأشاد بالدور الذي تضطلع به المساجد في سلطنة عُمان كبيوت للعبادة ومراكز للتعليم والتوعية، تسهم في بناء أجيال واعية بقيمها وتراثها، وتعمل على نشر ثقافة السلام والتفاهم بين الثقافات.
وأكّد فضيلة الشيخ الدكتور حرص بلاده على تعزيز العلاقات الثنائية من خلال الاستفادة من هذه التجربة وتطوير دور المساجد في تعزيز النسيج الاجتماعي وتحقيق الاستقرار المجتمعي.
واتفق الجانبان على أهمية استمرار اللقاءات والتعاون المثمر في مجالات الأوقاف وتعزيز دور المسجد كمؤسسة حضارية، معربين عن تطلعهما إلى تحقيق شراكات استراتيجية تعود بالنفع على كلا البلدين وتعزز من العلاقات الأخوية بين الشعبين الشقيقين، وتسهم في إرساء قواعد التواصل الحضاري والثقافي بينهما.