فيصل بن فرحان: المجتمع الدولي عاجز أمام المذبحة في غزة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
انتقد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، الثلاثاء، موقف المجتمع الدولي من استمرار العدوان الإسرائيلي المدمر على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، معتبرا أنه يقف "عاجزا أمام المذبحة".
جاء ذلك في كلمته خلال الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي في مدينة جدة السعودية؛ لبحث "العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني".
وقال بن فرحان إن "المجتمع الدولي يقف عاجزا أمام المذبحة الإنسانية في قطاع غزة"، مضيفا أن "هناك تزايد في عدد الدول التي تدعو لوقف إطلاق النار في غزة فورا، وحان الوقت للاعتراف بدولة فلسطين والقبول بحل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)".
وعلى الرغم من مثولها، للمرة الأولى منذ قيامها في عام 1948، أمام محكمة العدل الدولية؛ بتهمة ارتكاب جرائم "إبادة جماعية" بحق الفلسطينيين، إلا أن دولة الاحتلال تواصل حربها على غزة؛ مما خلَّف عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية غير مسبوقة ودمارا هائلا في البنى التحتية والممتلكات، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.
وقال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي (تضم 57 دولة) حسين طه، في كلمته: "ندعو المجتمع الدولي إلى إلزام إسرائيل بوقف حرب غزة".
وشدد على ضرورة "إدخال المساعدات (الإنسانية) فورا" إلى القطاع، الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني وتحاصره دولة الاحتلال منذ 17 عاما.
فيما قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، خلال الاجتماع، إن "80 بالمئة من الأشخاص الأكثر جوعا في العالم يعيشون اليوم في غزة".
وجراء الحرب وقيود إسرائيلية، بات سكان غزة ولا سيما محافظتي غزة والشمال في براثن مجاعة أودت بالفعل بحياة أطفال ومسنين، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية فيصل بن فرحان المجتمع الدولي غزة السعودية الاحتلال السعودية غزة الاحتلال المجتمع الدولي فيصل بن فرحان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المجتمع الدولی
إقرأ أيضاً:
مريم الصادق المهدي شرعنت حملة كتشنر 1896م – 1898م !
مريم الصادق المهدي شرعنت حملة كتشنر 1896م – 1898م !
شاهدت اليوم فيديو منتشر تتحدث فيه مريم الصادق الصديق عبد الرحمن محمد أحمد المهدي عن المسئولية في الحماية Responsibility to Protect في بلد شاسع كالسودان صار خطرا على من حوله.
مسئولية الحماية Responsibilty to Protect (R2P) عبارة عن قانون تم تشريعه في مجلسي العموم واللوردات في بريطانيا (تصحيح : الأمم المتحدة) عام 2005 أو 2006 تقريبا وتمت صياغته كواحدة من تبعات استغلال أزمة معسكرات النزوح في دارفور مثل معسكر كلمة في نيالا ومعكسر زمزم في الفاشر وغيرها ، وجوهر هذا القانون أن الحكومة والحركات المسلحة التين تسببتا في نزوح مواطنيهم هكذا هم غير مؤهلين لحمايتهم وبالتالي فإن هناك مسئولية أخلاقية على عاتق كل من هو قادر في المجتمع الدولي على التدخل لحمايتهم.
خطورة قانون مسئولية الحماية أنه ينزع السيادة من الدولة السودانية إضافة على ذلك فهو يمنح الدولة صاحبة القانون بالإنفراد أو بالتحالف مع الغير الحق في التدخل خارج مظلة مجلس الأمن والأمم المتحدة.
هذا هو القانون الذي تستغيث به حفيدة محمد أحمد المهدي وهي بذلك قد شرعنت قانونية تدخل بريطانيا مواربة من تحت المظلة الخديوية المصرية حين أرسلت حملة كتشنر التي قضت على دولة جدها في سهل كرري 1898م لأن المجتمع الدولي آنذاك كان قد إعتبر دولة المهدية دولة مارقة وخطيرة على المجتمع الدولي وبذلك فهي قد نسفت كل الشرعية الدينية والأخلاقية التي تأسست عليها أمجاد عائلتها !
أما حضراتنا الذين لا يقرأون ويستعطفون المجتمع الدولي بفظائع الجنجويد في معسكر زمزم 2025م فهم إلى مصيدة سائرون ولكنهم …. لا يعلمون.
#كمال_حامد ????