بوابة الوفد:
2025-03-29@12:50:50 GMT

رئيس غانا يؤكد رفض قانون يدعم مجتمع الميم

تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT

قال رئيس غانا نانا أكوفو أدو، إنه لن يوافق على مشروع قانون مناهض للمثليين حتى تبت المحكمة العليا في دستوريته.

وفي وقت سابق، حذرت وزارة المالية من أن مليارات الدولارات من تمويل البنك الدولي قد تضيع إذا أصبح قانونا.

أقره النواب الأسبوع الماضي ، ويفرض عقوبة السجن لمدة تصل إلى ثلاث سنوات لتحديد هويتهم على أنهم LGBTQ  وخمس سنوات للترويج لأنشطتهم.

ويقول المنافس في المحكمة العليا إنه لم يكن هناك نصاب قانوني عندما تم تمرير مشروع القانون.

الجنس المثلي مخالف بالفعل للقانون في غانا ، ويحمل عقوبة السجن لمدة ثلاث سنوات.

وحظي التشريع الجديد الصارم المقترح - مشروع قانون الحقوق الجنسية الإنسانية المناسبة وقيم الأسرة الغانية، بدعم كلا الحزبين السياسيين الرئيسيين في غانا.

لكن المحامي ريتشارد ديلا سكاي، الذي قدم الطلب إلى المحكمة العليا، يقول إنه لم يكن هناك عدد كاف من النواب في المجلس عندما تم التصويت.

ووفقا للقواعد البرلمانية، يجب أن يكون ما لا يقل عن نصف أعضاء البرلمان الغاني البالغ عددهم 275 عضوا في البرلمان وأن يشاركوا في التصويت على تمرير مشروع قانون إلى الرئيس لتوقيعه ليصبح قانونا.

ولم تذكر وسائل الإعلام الغانية عدد النواب الذين شاركوا في التصويت يوم الأربعاء الماضي.

وقد أدانت المملكة المتحدة والولايات المتحدة مشروع القانون على نطاق واسع - ووصفته جماعات حقوق الإنسان بأنه رجعي.

وكان الرئيس أكوفو أدو قد قال في وقت سابق إنه سيوقع عليه إذا أرادت غالبية الغانيين أن يفعل ذلك.

لكنه يسعى الآن إلى طمأنة المجتمع الدبلوماسي بأن غانا ملتزمة بدعم حقوق الإنسان.

وأقر بأن مشروع القانون "أثار مخاوف كبيرة في بعض الأوساط في المجتمع الدبلوماسي وبين بعض أصدقاء غانا" من أن البلاد قد "تدير ظهرها لها ، حتى الآن ، سجل تحسد عليه وطويل الأمد في احترام حقوق الإنسان والتمسك بسيادة القانون".

وأضاف: "أريد أن أؤكد لكم أنه لن يتم التفكير في مثل هذا الانزلاق أو التسبب فيه".

وقالت وزارة المالية في البلاد يوم الاثنين إن غانا قد تخسر ما مجموعه 3.8 مليار دولار (3 مليارات جنيه إسترليني) من تمويل البنك الدولي على مدى السنوات الخمس إلى الست المقبلة.

وتعاني غانا من أزمة اقتصادية كبيرة وحصلت العام الماضي على خطة إنقاذ من صندوق النقد الدولي.

ومن غير المرجح أن تصدر المحكمة العليا حكما في القضية قبل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقرر إجراؤها في ديسمبر/كانون الأول.

ولم يتم الاستماع إلى بعض القضايا التي رفعتها جماعات حقوق الإنسان في وقت سابق لوقف مشروع القانون قبل إجراء التصويت.

وستشهد الانتخابات تصويت الغانيين لاختيار رئيس جديد، حيث سيتنحى أكوفو أدو في نهاية فترتي ولايته.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة المالية تمويل البنك الدولي المحکمة العلیا مشروع القانون حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

ضوابط الصلح في جرائم الخطأ الطبي.. ماذا ينص قانون المسؤولية الطبية؟

وافق مجلس النواب المصري، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، على ضوابط الصلح في جرائم الخطأ الطبي، ضمن مناقشات مشروع قانون المسؤولية الطبية وسلامة المريض.


 ويعد هذا القانون خطوة محورية نحو تعزيز الشفافية في المجال الطبي، وضمان حقوق المرضى، مع مراعاة التحديات التي يواجهها مزاولو المهن الطبية.

ضوابط الصلح في جرائم الخطأ الطبي

وفقًا لما نصت عليه المادة (28) من مشروع القانون، يحق للمجني عليه أو وكيله الخاص، وكذلك لورثته، تقديم طلب إلى جهة التحقيق أو المحكمة المختصة لإثبات الصلح مع المتهم في جرائم الخطأ الطبي. ويترتب على هذا الصلح وقف تنفيذ العقوبة، حتى لو كان الحكم نهائيًا، مما يؤدي إلى انقضاء الدعوى الجنائية، دون أن يؤثر ذلك على الحقوق المدنية للمضرور.

كما يتيح القانون إمكانية الإقرار بالصلح أمام لجنة التسوية الودية، التي يتم تشكيلها وفقًا لأحكام القانون، على أن يتم عرضه لاحقًا على الجهات القضائية المختصة لاعتماده. ومن ثم، فإن الصلح يؤدي إلى ذات الآثار القانونية المترتبة على الفقرة السابقة، وهو ما يهدف إلى توفير حلول ودية تقلل من النزاعات القضائية وتحقق العدالة بشكل أكثر سرعة وفعالية.

فلسفة القانون وأهدافه

يعتمد مشروع قانون المسؤولية الطبية وسلامة المريض على عدة مرتكزات أساسية تهدف إلى تنظيم العلاقة بين مزاولي المهن الطبية ومتلقّي الخدمة، وتحقيق العدالة في حالات الأخطاء الطبية، وأبرز هذه المرتكزات:

تحديد المسؤولية الطبية
 يضع القانون إطارًا واضحًا لالتزامات الأطباء والممارسين الصحيين، ويحدد درجة العناية المطلوبة أثناء ممارسة المهنة، لضمان تقديم خدمات صحية ذات جودة عالية.

حماية حقوق المرضى
 يسعى القانون إلى تعزيز الحقوق الأساسية للمرضى، وتنظيمها في شكل تشريعي ملزم يضمن تلقيهم للرعاية الطبية وفقًا لمعايير مهنية دقيقة.

إنشاء اللجنة العليا للمسؤولية الطبية وحماية المريض
 هذه اللجنة ستكون الجهة الاستشارية المتخصصة في بحث الشكاوى المتعلقة بالأخطاء الطبية، وإصدار الأدلة الاسترشادية للتوعية بحقوق المرضى وممارسي المهنة.

تفعيل التسوية الودية
 يسهم القانون في وضع آلية فعالة لتسوية النزاعات بين الأطباء والمرضى، مما يقلل من الأعباء القضائية، ويوفر حلولًا سريعة وعادلة لكلا الطرفين.

 

يأتي مشروع قانون المسؤولية الطبية وسلامة المريض ليكون نقطة تحول في ضبط الممارسات الطبية داخل مصر، حيث يوازن بين تحقيق العدالة للمرضى وحماية حقوق الأطباء. ومع إقرار ضوابط الصلح في جرائم الخطأ الطبي، يفتح القانون آفاقًا جديدة لتسوية النزاعات بشكل ودي، مما يسهم في رفع كفاءة المنظومة الصحية ويعزز الثقة بين الأطباء والمرضى.

مقالات مشابهة

  • العلمي: لم أتلق ردا من المحكمة الدستورية بخصوص انسحاب الـUMT من التصويت على قانون الإضراب
  • ترامب يطلب من المحكمة العليا باستئناف ترحيل المهاجرين
  • ضوابط الصلح في جرائم الخطأ الطبي.. ماذا ينص قانون المسؤولية الطبية؟
  • “حقوق الإنسان” بالأمم المتحدة: الترحيل القسري لسكان غزة جريمة حرب بموجب القانون الدولي
  • إقرار قانون المسئولية الطبية.. حصاد جلسات النواب 23-25 مارس
  • ننشر حصاد جلسات مجلس النواب 23-25 مارس 2025
  • منظمات حقوقية دولية تدين سحب تونس إمكانية اللجوء إلى المحكمة الأفريقية
  • يعزز الحق في الصحة.. ترحيب حقوقي بصدور قانون المسؤولية الطبية
  • أول تعليق من «قومي حقوق الإنسان» بشأن إصدار قانون المسئولية الطبية
  • أول تعليق من قومي حقوق الإنسان بشأن إصدار قانون المسئولية الطبية