أكد الإعلامي أسامة كمال تمنيه الوصول إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرا إلى دور المفاوضات التي تقودها مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية في نجاح المساعدات للشعب الفلسطيني.

الخارجية الأمريكية تكشف تفاصيل مناقشة بلينكن وجانتس بشأن وقف إطلاق النار في غزة وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي: ضرورة تقديم المساعدات إلى غزة دون عوائق مصير مفاوضات هدنة غزة

وأوضح "كمال" خلال تقديمه برنامج "مساء دي أم سي" على شاشة "دي أم سي"، أن مفاوضات القاهرة بشأن وقف إطلاق النار في غزة مازالت مستمرة، ورغم وجود بعض الصعوبات فإن التصريحات الرسمية تؤكد استمرارها.

وأشار إلى أن هذه المفاوضات قد تشهد ضغوطًا من الطرفين لتحقيق أكبر قدر من المكاسب، متوقعًا استمرارها حتى ليلة رمضان.

وأضاف أن هناك تحذيرات للجيش الإسرائيلي من عمليات عسكرية محتملة في رفح الفلسطينية، وأن الوقت يهدر في غزة بسبب عدم قدرة الجيش الإسرائيلي على اتخاذ القرارات في الوقت المناسب.

وفي الوقت نفسه، يبدو أن الجانب الأمريكي والإسرائيلي يتحدثان عن عملية عسكرية محتملة في رفح الفلسطينية، ورغم ذلك فإن أمريكا تنتقد إسرائيل بسبب عرقلتها للمساعدات الإنسانية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: غزة الولايات المتحدة الامريكية الخارجية الأمريكية أسامة كمال وقف اطلاق النار التعاون الاسلامي الإعلامي أسامة كمال اطلاق النار مفاوضات القاهرة وقف إطلاق النار فی فی غزة

إقرأ أيضاً:

تقلص بعض الفجوات في مفاوضات غزة.. ونقاط ما تزال عالقة

أشار مسؤولون فلسطينيون وإسرائيليون، الإثنين، إلى تقلص بعض الفجوات بين إسرائيل وحماس بشأن إمكانية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لكن دون التوصل إلى حل لنقاط خلاف حاسمة.

واكتسبت محاولة جديدة للوساطة من جانب مصر وقطر والولايات المتحدة لإنهاء القتال وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والأجانب زخما هذا الشهر، ومع ذلك لم يتم الإعلان عن أي تقدم حتى الآن.

وقال مسؤول فلسطيني مطلع على المحادثات إنه في حين تم حل بعض النقاط العالقة، لم يتم الاتفاق بعد على هوية بعض المعتقلين الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم إسرائيل مقابل إطلاق سراح رهائن محتجزين لدى حماس، وكذلك لم يتم الاتفاق بشأن تفاصيل النشر الدقيق لقوات إسرائيلية في غزة.

وجاء ما قاله المسؤول الفلسطيني متوافقا مع تصريحات وزير الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي الذي قال إن القضيتين لا تزالان قيد التفاوض. ومع ذلك قال شيكلي إن الجانبين أقرب إلى التوصل إلى اتفاق مما كانا عليه قبل أشهر.

وقال شيكلي لهيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان): "يمكن أن يستمر وقف إطلاق النار هذه المرة ستة أشهر أو يمكن أن يستمر عشر سنوات، وهذا يعتمد على التحركات التي ستتم على الأرض".

وأضاف أن الكثير يتوقف على السلطات التي ستدير غزة وتعيد تأهيل القطاع بمجرد توقف القتال.

وشكلت مدة وقف إطلاق النار نقطة خلاف أساسية خلال عدة جولات من المفاوضات غير المثمرة. وتريد حماس إنهاء الحرب، في حين تريد إسرائيل إنهاء إدارة حماس لقطاع غزة أولا.

وقال المسؤول الفلسطيني إن "مسألة إنهاء الحرب تماما لم يتم حلها بعد".

وقال زئيف إلكين، عضو مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لإذاعة الجيش إن الهدف هو إيجاد إطار متفق عليه من شأنه حل نقاط الخلاف خلال مرحلة ثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.

وأشار الوزير شيكلي إلى أن المرحلة الأولى ستكون مرحلة إنسانية تستمر 42 يوما وتتضمن إطلاق سراح رهائن.

مقالات مشابهة

  • "حماس" تكشف سبب تأجيل مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى
  • أول رد من نتنياهو على بيان حماس بشأن مفاوضات غزة
  • حماس: مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين تسير بشكل جدي
  • حماس: شروط إسرائيلية جديدة أرجأت مفاوضات وقف إطلاق النار
  • حماس: أبدينا مرونة لكن الاحتلال وضع شروطا جديدة أدت لتأجيل التوصل للاتفاق
  • إسرائيل تنتظر رد حماس على قائمة الرهائن
  • خالد الغندور يكشف مستجدات مفاوضات الأهلي مع أسامة إدريسي
  • مصدر إسرائيلي يكشف تفاصيل جديدة بشأن المفاوضات مع حماس
  • آخر التطورات في مفاوضات غزة
  • تقلص بعض الفجوات في مفاوضات غزة.. ونقاط ما تزال عالقة