“أثمان الحرب باهظة ومؤلمة”.. إعلام إسرائيلي يوثق خسائر جسيمة في صفوف جيش الاحتلال
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
الجديد برس:
تحدث موقع “واينت” الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عن أعداد القتلى الإسرائيليين الذي قُتلوا منذ السابع من أكتوبر، مؤكداً أن الحرب كلفت أثماناً جسيمة أبهظ من أن تُحتمل وسط جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وذكر الموقع الإسرائيلي أنه منذ بداية الحرب، قُتل 586 جندياً، 246 منهم خلال المناورة برية في قطاع غزة، لافتاً إلى أن 37 من القتلى قُتلوا في حوادث عملياتية، بما في ذلك 19 بنيران “صديقة”، و3 بمخالفات إطلاق نار، و15 في حوادث وسائل قتالية وأسلحة ودهس.
وفيما يخص الإصابات، ذكر الموقع أنه منذ بداية الحرب، أُصيب 3030 جندياً، منهم 475 في حالة خطيرة. ومن بين هؤلاء، تجدر الإشارة إلى أن 1453 جندياً أُصيبوا في المناورة البرية نفسها، 303 منهم في حالة خطيرة.
وأشار إلى أن من بين كل الإصابات، 545 أُصيبوا في حوادث عملياتية، بما في ذلك 24 من مخالفات إطلاق نار، و54 من نيران “صديقة”، و31 في حوادث طرق، و45 في فئة “أخرى”، و391 من “حوادث” تتضمن دهس آلية مدرعة ومن وسائل قتالية وأسلحة ورشاشات.
“التكاليف المؤلمة” للحربفي المقابل، تحدث الموقع عن “ثمن مأساوي” آخر للحرب، وهو الأسرى في قطاع غزة. وأعاد الحديث أنه في 7 أكتوبر تم أسر 253 إسرائيلياً وأجنبياً، تم إطلاق سراح 123 منهم. لإضافة إلى ذلك، أُعلن مقتل 33 منهم.
وأشار الموقع إلى مقتل 3 من الأسرى – ألون شمريز ويوتام حاييم وسامر تلالقة – قتلوا عن طريق الخطأ بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي في الشجاعية.
وقالت مؤسسة “التأمين الوطني” الإسرائيلية: “للأسف، منذ لحظة وقوع الكارثة في 7 أكتوبر وحتى اليوم، يتزايد عدد القتلى والمصابين. إلى جانب القتلى والمصابين أنفسهم، هناك عائلات بأكملها تتعامل مع صعوبات لم تعرف الدولة مثلها من قبل”.
وأكدت مؤسسة “التأمين الوطني” أن من المتوقع أن ترتفع “أرقام الجرحى في الأيام المقبلة، وكذلك الأرقام الجديدة التي تصل يومياً كجزء من الحرب”.
وأشار الموقع إلى ما قاله الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري، في الآونة الأخيرة، عن “التكاليف المؤلمة” للحرب التي أعقبت سقوط عدد من الجنود في انفجار عبوات ناسفة في المبنى المفخخ في خان يونس، والذي أكد أن “أثمان الحرب باهظة ومؤلمة”.
وبينما تواصل المقاومة تصديها للقوات الإسرائيلية المتوغلة في القطاع، موقعةً في صفوفها الخسائر الفادحة في العتاد والأرواح، أقر جيش الاحتلال، قبل يومين، بمقتل ضابط من الكتيبة الـ”17″ في اللواء “بيسلاح” في المعارك البرية الدائرة في خان يونس، حيث تحتدم المواجهات.
وبهذا، يفوق عدد قتلى جيش الاحتلال المعلن 585 ضابطاً وجندياً منذ 7 أكتوبر، بينهم أكثر من 245 سقطوا في المعارك البرية داخل قطاع غزة.
وبالتزامن مع ذلك، ذكرت “القناة 14” الإسرائيلية أن مسؤولين كبار في جهاز الدعاية في جيش الاحتلال قدموا استقالتهم، على رأسهم الرجل الثاني في فريق الناطق العسكري باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: جیش الاحتلال فی حوادث
إقرأ أيضاً:
“على بلاطة”
يهددوننا بشن الحرب!
هل تعرف ما الذي تعنيه الحرب ؟!
– لا.. !
حتى أنا، لكني سمعت بها من قبل!
شاهدت بعض الأفلام عنها، لا بد أنك فعلت أيضاً!
لكن لم يسبق لي عيش واحدة!
من المفترض أنها شيء مخيف يا صديقي.
يتحدثون عن تشكيل تحالف أمريكي – إسرائيلي ضدنا..!
سيقومون بقصف مدننا يا رجل!!
ليس هذا فحسب، سيغلقون مطاراتنا كذلك!
لن نقضي إجازة الصيف القادم في سويسرا كما هو مخطط له!!
الأمر لن يتوقف عند هذا الحد، كلا!
سيفرضون حصاراً خانقاً على موانئنا ومنافذنا!
لا غذاء.. لا دواء.. لا مشتقات نفطية.. لا شيء!
ربما يقومون بنقل البنك المركزي ويمنعون مرتباتنا!
سيرتكبون المجازر.. سيقصفون صالات العزاء وصالات الأفراح والأسواق والمساجد والمدارس!
ربما نفقد شقيقاً.. ابن عم.. ابن خال.. عزيز ..
زميل.. جار.. أو حتى أنفسنا.. هذا مريع!
سيحركون أذرعتهم ومرتزقتهم في الداخل!
هل شاهدت فرحتهم وحماستهم ؟!
مثيرة للرعب يا رجل، هتافاتهم كذلك!
قادمون يا صنعاء..!
لا أدرى أي داهية ابتكرها!
قادمون يا صنعاء..!
يا إلهي، ألا تشعر برغبة في البكاء ؟!
– لا..!
حسناً.. يمكنك الضحك إذاً، لقد صبرت بما فيه الكفاية!
أبناء الساقطة يحاولون اخافتنا بدعابة قديمة!!
لا أدري ما الذي يفكرون فيه!
لا افهم سبب سعادتهم ونشوتهم واستبشارهم!
هل تعون ما الذي أنتم بصدد اختباره ؟!
لقد دسنا رقابكم بأسلحتنا الشخصية..
بندقيات الكلاشنكوف كانت كافية لتوزيعكم على كل قارة.
اليوم بتنا نصنع صواريخ فرط صوتية، هذه المرة سنحرص على إرسالكم إلى الجحيم أو إلى مجرة أخرى على أقل تقدير!
ما جديدكم.. ما الذي تغير، تفضلوا فاجئونا ؟!
«شن حرب على اليمن»
هذا حدث لا يستحق مغادرة الفراش لأجله!
سنفنيكم عن آخركم.. تذكروا هذا جيداً..
ومالم تحققوه بعباءة العروبة والإسلام لن تحققوه بتنورة الغرب واليهودية!
أما نحن سنفعل ما نجيده، هزيمة العالم!
من نصرنا في البارحة سينصرنا اليوم!
على الأقل، المنطق في صفنا هذه المرة!
الخوف.. مخيم عليكم أنتم أيها الحمقى السمج،
أنتم الحلقة الأضعف في هذا السيناريو..!