الرئيس الأوكراني: لن يكون هناك أي ملاذ آمن للقوات الروسية في البحر الأسود
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الثلاثاء إنه لم يعد هناك أي ملاذ آمن للروس في البحر الأسود ولن يكون هناك أي ملاذ آمن بعد الآن.
وأوضح الرئيس الأوكراني "اليوم أريد أن أشكر جميع مُحاربينا، جميع الوحدات التي تستعيد الأمن والسيطرة في سماء أوكرانيا وفي بحرنا الأسود لقد أثبتت أوكرانيا ما نحن قادرون عليه، وما تستطيع قوتنا أن تفعله"، بحسب ما أوردته وكالة أوكرينفورم الأوكرانية.
وأضاف “زيلينسكي” "يتجلى ذلك في "عدد الطائرات العسكرية الروسية التي تم إسقاطها وقدرات رجالنا ضد الأسطول الروسي، ولم يعد هناك أي ملاذ آمن للروس في البحر الأسود ولن يكون هناك أي ملاذ آمن في السماء بعد الآن".
وفي ليلة 4 إلى 5 مارس، هاجمت المجموعة 13، وهي وحدة خاصة تابعة لوكالة الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، سفينة الدورية التابعة لأسطول البحر الأسود الروسي سيرجي كوتوف، باستخدام قوارب بدون طيار من طراز Magura V5. تعرضت السفينة الحربية لأضرار في المؤخرة والميناء والميمنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأوكراني البحر الأسود زيلينسكي البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
القوات الروسية تلحق خسائر فادحة بالجيش الأوكراني تقارب 13 ألف عسكري و46 دبابة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
خسرت القوات الأوكرانية ما يقرب من 13 ألف جندي و46 دبابة في الأسبوع الأول من عام 2025، حسب حسابات وكالة "سبوتنيك" بناءً على بيانات من وزارة الدفاع الروسية.
وهكذا، وفقا لتقارير الإدارة العسكرية الروسية، في منطقة العمليات الخاصة في الفترة من 1 إلى 7 يناير، بلغت خسائر القوات الأوكرانية ما يصل إلى 9 آلاف و700 شخص.
بالإضافة إلى ذلك، فقدت القوات الأوكرانية حوالي 2975 عسكريًا نتيجة الأعمال العدائية في منطقة كورسك.
وعلى مدار أسبوع، دمر العسكريون الروس 17 دبابة في المنطقة العسكرية الشمالية، بما في ذلك خمس دبابة من طراز ليوبارد مصنوعة في ألمانيا.
وخلال نفس الوقت تم تدمير 29 دبابة في منطقة كورسك الحدودية.
بالإضافة إلى ذلك، في 2 يناير، أسقطت أنظمة الدفاع الجوي الروسية مقاتلة أوكرانية من طراز Su-27، وفي 5 يناير، أَسقطت طائرة مقاتلة تابعة للقوات الجوية الفضائية الروسية طائرة من طراز ميج 29 تابعة للقوات الجوية الأوكرانية.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.