تذكرت حكاية قالتها لى إحدى السيدات ذات النسب ومن إحدى الدول الشقيقة وهى فنانة تشكيلية وتقيم فى أوروبا وقد جاءت إليها إحدى السيدات الأثرياء من بلدها وطلبت منها مشاركتها فى اختيار وشراء بعض التحف والمنقولات والستائر التى تحتاج إليها فى فرش قصرها، بالفعل ذهبت معها، وكانت سعيدة بذلك، ولم تنتظر من هذه السيدة ذات الجاه والقدر أى أتعاب، وقد ينتهى أنها لا تقصد من الحكاية هذا الأمر، ولكن فوجئت بالمحلات التى اشتروا منها طلبوا رقم حسابها البنكى، وعندما سألت عن السبب قالوا لها لتحويل العمولة، رجعت صاحبة الحكاية إلى أصدقائها من أوروبا، فكانت الإجابة من الجميع أن هذا الأمر ليس فيه أى غضاضة، أو بمعنى آخر ليس فيه أى مساس بالشرف.
لم نقصد أحداً!!
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
داعيا إلى الاصطفاف خلف القائد.. «مصطفى بكري» يكشف أبعاد المؤامرة على مصر
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن مصر تمر بمرحلة مفصلية في تاريخها، تواجه خلالها مؤامرات متشابكة تهدف إلى ضرب أمنها القومي وتفكيك الدولة الوطنية، مطالبًا الشعب المصري بالاصطفاف الكامل خلف قيادته السياسية لمواجهة هذا الخطر الوجودي.
وقال مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة صدى البلد مساء اليوم الخميس، إن "مصر تمتلك اليوم جيشًا وطنيًا عظيمًا قادرًا على حماية حدودها وصون كرامتها، لكن الحرب الحقيقية التي نواجهها ليست فقط عسكرية، بل اقتصادية وإعلامية ونفسية".
وكشف مصطفى بكري عن السيناريوهات المتوقعة للضغط على مصر لإجبارها على الرضوخ في شتى الملفات، وعلى رأسها الملف الفلسطيني، متسائلا" لماذا تتحدث صحيفة الجارديان عن الرئيس السيسي وتصفه بالرئيس المؤقت، ألم يعرفوا أنه رئيس انتخب في انتخابات رئاسية حرة شهدت بها كافة المنظمات والمراقبين، أم أنهم يلوحو إلى شيء آخر، وكلنا نعرف مدى صلة الجارديان بأجهزة المحابرات الأجنبية ".
وعلق مصطفى بكري قائلا "السيناريو المطروح الآن يتمثل في 3 محاور: أولًا، خنق اقتصادي ممنهج لمصر، ثانيًا، تصعيد الحديث حول ملف حقوق الإنسان، وثالثًا، تنشيط وتمويل الخلايا النائمة في الداخل.
ولفت مصطفى بكري إلى أن القضية التي تواجهها مصر اليوم، تعدت قضية تهجير أهل غزة كما يروج البعض، بل محاولة إسقاط النظام العربي بالكامل والاستيلاء على مقدرات الأمة وتفكيك أوطانها من الداخل.
وأوضح مصطفى بكري أن الرئيس السيسي يحمل مشروعًا وطنيًا مستقلًا، الرئيس السيسي يذكر القوى الغربية بمحمد علي، الذي استقل بمصر في وقت كان العالم كله تحت سيادة الغرب، الرئيس السيسي يذكر الغرب المتآمر بالرئيس جمال عبد الناصر، الذي كان له مشروع وطني وقومي، الرئيس السيسي ير فض تصفية القضية الفلسطينية، ويرفض عسكرة البحر الأحمر، ويرفض زيارة أمريكا أو الرضوخ لضغوط الغرب.