بوابة الوفد:
2024-11-22@06:16:17 GMT

العمولة فى ثقافة الغرب!!

تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT

تذكرت حكاية قالتها لى إحدى السيدات ذات النسب ومن إحدى الدول الشقيقة وهى فنانة تشكيلية وتقيم فى أوروبا وقد جاءت إليها إحدى السيدات الأثرياء من بلدها وطلبت منها مشاركتها فى اختيار وشراء بعض التحف والمنقولات والستائر التى تحتاج إليها فى فرش قصرها، بالفعل ذهبت معها، وكانت سعيدة بذلك، ولم تنتظر من هذه السيدة ذات الجاه والقدر أى أتعاب، وقد ينتهى أنها لا تقصد من الحكاية هذا الأمر، ولكن فوجئت بالمحلات التى اشتروا منها طلبوا رقم حسابها البنكى، وعندما سألت عن السبب قالوا لها لتحويل العمولة، رجعت صاحبة الحكاية إلى أصدقائها من أوروبا، فكانت الإجابة من الجميع أن هذا الأمر ليس فيه أى غضاضة، أو بمعنى آخر ليس فيه أى مساس بالشرف.

وقد يسأل البعض عن سبب تذكرى لهذه الحكاية، عندما قرأت وسمعت البعض يتهمون بعض الأشخاص الذين جاءوا بمدير فنى لتدريب أحد المنتخبات أنه بالتأكيد استفاد هو أو غيره من هذا الأمر وقلت إنه عرف لا يرى فيه الغرب أى عيب، وأن لها قواعدها فى الحساب يتوقف على الأجر والمكافآت والمدة «ثلاثة عناصر لتحديد الأجر»، ويمكن لأى شخص حسابها، هذا ليس بعيب، ولكن العيب أن يكون هو الذى رشحه وهو أيضاً الذى تعاقد معه، من ثم يكون له مصلحة فى أخذ العمولة.

لم نقصد أحداً!!

 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

رسالة في بريد من يعنيه الأمر

* الإسلاميون لم يشاركوا في معركة الكرامة بناءاً على طلب من أحد و لم و لن يستأذنوا أحداً للقيام بواجبهم في الدفاع عن دينهم و شعبهم و وطنهم و بحمد الله هم الآن يشاركون في كل الجبهات و المحاور مع غيرهم من أبناء السودان و ينتظمون في صفوف قوات الإحتياط و المقاومة الشعبية ، و يبلون بلاءاً حسناً في ميدان الدفاع السياسي و الإعلامي و العمل المدني !!

* الإسلاميون و بإستجابة ذاتية و قبل أن تستنفرهم قيادتهم ذهبوا منذ الأيام الأولى لإندلاع حرب المليشيا و شركائها في الداخل و الخارج إلى وحدات و مواقع القوات المسلحة و وضعوا أنفسهم و كل خبراتهم و تجاربهم تحت إمرتها و تصرفها رغم تمنُّع قادة بعض الوحدات و لكنهم صبروا على المضايقات و بذلوا جهدهم و خبرتهم حتى اقتنع بهم هؤلاء القادة !!

* الإسلاميون لم يرفعوا رايات خاصة بهم في معركة الكرامة و لم يقاتلوا خارج صف القوات المسلحة و القوى المساندة لها بل إنصهروا معها تماماً القدم حذو القدم و الخطوة حذو الخطوة و الخندق حذو الخندق !!

* الإسلاميون و رغم ما بذلوه من عرق و دماء و تضحيات و شهداء و جرحى و أسرى و مفقودين في كل معارك الوطن السابقة و الحالية لم يطلبوا ثناءاً و لا شكراً من أحد و لم و لن يمتنوا على شعبهم فهم ينتظرون الثواب و الأجر من الله وحده !!

* الإسلاميون و رغم الظلم الواقع عليهم فإنهم يقومون بأدوار كبيرة في مختلف المجالات خدمة لشعبهم و وطنهم بعيداً عن الإعلام سيسجلها التأريخ و سيعرفها شعبنا عندما يتم الكشف عنها !!

* الإسلاميون لن يتركوا مواقعهم في جبل الرماة و لن يستجيبوا للإستفزازات مهما عظمت أو تكررت فهم يوفون ببيعة بينهم و بين ربهم و بينهم و بين من سبق من إخوانهم الشهداء و هم مترعون بحب دينهم و شعبهم و وطنهم !!
الله أكبر و العزة لله و لرسوله و للمؤمنين
الله أكبر و النصر لقواتنا و شعبنا
سوار
20 نوفمبر 2024

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • إعصار القنبلة يقطع الكهرباء بالولايات المتحدة.. إيه الحكاية
  • رسالة في بريد من يعنيه الأمر
  • اتحرقت .. ياسمين صبري تتعرض لإصابة قوية | إيه الحكاية
  • ضبط 3 أشخاص بتهمة النصب والاحتيال على المواطنين بالدقهلية
  • فيلم «Mary» يثير الجدل.. مقاطعة وتحريف ديني واختيار ممثلين إسرائيليين| ما الحكاية؟
  • البيض التركي.. هل حل اقتصادي أم تهديد للسوق المحلي المصري؟| أصل الحكاية
  • مقابر «كوم الشقافة» إحدى عجائب الدنيا السبع بالعصور الوسطى | صور
  • مقتل شاب أثناء تمثيله دور في مسلسل محلي بمحافظة إب
  • أسرع قطارات السكة الحديد| مفاجأة بشأن حجز التذاكر.. إيه الحكاية؟
  • مبتعرفش تقرا.. اتهامات وجهت لصاصا وشقيقه بعد قرار حبسهما سنة .. إيه الحكاية