إبداع المصرى لا يتوقف أبدًا.. وميله للسخرية من كل شيء.. حتى من نفسه بات مضرب الأمثال.
واليوم نحن أمام شاب مصرى يتيم.. يتهم خاله بالاستيلاء على ميراث أمه.. وعدم منحه له، وبدلًا من أن يذهب الشاب للمحاكم لأخذ حقه.. لجأ لأغرب طريقة فى التاريخ.. إذ بدأ يتغنى فى الموالد والأفراح باغنيه يتهم فيها خاله بأكل مال أمه المتوفاة.
بل إن المضحك فى الأمر أن كل واحد له قريب أكل ميراثه.. بات يدعو الشاب لذكر اسمه فى الأغانى تشهيرًا به وزجرا لطمعه!!
والشاب لا يرفض طلب أحد.. والمدهش أن كل اخوال الشاب اليتيم عاملين نفسهم من بنها.. ويتجاهلوا انين الفتى الصغير وآهاته وزفراته الباكية!!
وكان لسان حالهم يقول له اضرب رأسك فى اجدعها حائط.
ومع كل ذلك فإن الفتى لم ييأس وبات يطاردهم بأغانيه التشهيرية صباح مساء.. بل إنه يغنى نفس الأغانى فى الأفراح التى تقام أسفل منازلهم!!
أظن أن قصة هذا الشاب أغرب من الخيال..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إشراقات
إقرأ أيضاً:
بالأسماء.. مصرع وإصابة 8 عمال إثر انقلاب سيارة نقل في البحيرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لقي 4 عمال مصرعهم في الحال فيما أصيب 4 آخرون بكسور وجروح متفرقة بأنحاء الجسم، اليوم الثلاثاء، جراء انقلاب سيارة محملة بالعمالة الزراعية بطريق (جناكليس – أبو المطامير)، بمحافظة البحيرة، أمام كوبري جناكليس العلوي.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة، إخطارًا من مأمور مركز شرطة أبو المطامير يفيد بوقوع حادث انقلاب سيارة نصف نقل محملة بالعمالة الزراعية أمام كوبري جناكليس بطريق (أبو المطامير – جناكليس)، وأسفر الحادث عن وفاة 4 عمال وإصابة 4 آخرين وتم نقل المصابين لمستشفى أبو المطامير المركزي لتلقي العلاج اللازم وجثث المتوفين لثلاجة حفظ الموتى بذات المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
وضمت قائمة المصابين كلا من:" زياد أشرف حمودة، (20 عامًا)، حنين إبراهيم إسماعيل، (19 عامًا)، ملك محمد عيد، (14 عامًا)، أسماء رزق محمد، (23 عامًا)، وجميعهم مقيمين بأبو المطامير، وجارٍ تقديم الإسعافات الطبية اللازمة لهم.
فيما ضمت المتوفين كلا من:" ياسمين محمد إسماعيل، (40 عامًا)، رجب ناجي حمد، (61 عامًا)، هند علي عبد المعطي، (28 عامًا)، زيني إبراهيم محمد، (32 عامًا)، وتم التحفظ على الجثث بثلاجة حفظ الموتى بمستشفى أبو المطامير العام تحت تصرف النيابة العامة.
وحُرر المحضر اللازم بالواقعة وجارٍ العرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيق في الواقعة.