ساعات معدودات فقط ويهل هلاله حاملاً معه أجمل أيام وليالى العمر شهر رمضان المبارك أعاده الله علينا بكل خير وبركة وسعادة ورضا.
ومع هلال رمضان استعدت قنوات التواصل الاجتماعى وطبعًا التليفزيون لحصار الناس بسيل من الإعلانات المباشرة وغير المباشرة تتضمنها مقاطع من المسلسلات والبرامج فقد أصبح شهر رمضان بالنسبة للجميع شهر المسلسلات والإعلانات والبرامج الخفيفة بالطبع بسبب ارتفاع نسبة المشاهدة وتواجد الناس فى البيوت أمام الشاشات والجو العائلى الجميل.
والجميل فى إعلانات التليفزيون والفيديو فى رمضان أنها ذات طابع خاص جداً إذ لا بد من الإبهار وخطف الأبصار والعقول إما بلحن وكلمات رنانة وفتيات جميلات أو باستعراض العضلات والصرف ببذخ والاستعانة بكبار نجوم الغناء والتمثيل وكرة القدم بصرف النظر عن الخدمات أو المنتجات التى يتم الإعلان عنها ويبقى العنصر الأكثر أهمية هو نجاح الإعلان فى جذب أكبر عدد من المشاهدات وهناك دائمًا سباق محموم بين الشركات على تحقيق أكبر قدر من المشاهدات وهذا هو مقياس النجاح وتأتى الرسالة الإعلامية أو الاعلانية فى آخر الاهتمام وليس مهماً أبداً إذا كان الأمر مهماً للمشاهد أو غير مهم أو يحقق مطالبه أو لا يحققها المهم أن يتفاعل الناس وينفعلوا مع هذا النجم أو تلك النجمة بطل الإعلان
وتأتى شركات المحمول الأربع فى مقدمة المعلنين ولا بد من إنتاج إعلان جديد ضخم الإنتاج من أجل شهر رمضان فقط ولا يصلح للإذاعة بعد الشهر الفضيل ولست أدرى سر العبقرية وراء ذلك ولماذا لا يكون الإعلان المتكلف جامد صالحًا للاذاعة بعد رمضان ليس مهماً أن نفهم السر والعبقرية إنما المهم أن يفوز الإعلان بمشاهدات ضخمة العدد حتى نتباهى بنسبة المشاهدة التى تفوق غيرنا من المنافسين
وأتوقع منذ البداية مباراة بين الشركات الأربع التى تتكتم سر إعلانها الرمضانى ونجوم هذا الاعلان وأتوقع عروضا جيدة من الشركات للعملاء فى باقات الإنترنت والمكالمات الهاتفية ومزايا مختلفة لعملاء الكارت والفاتورة
ولكن يبقى السؤال الذى يفرض نفسه دائماً بعد ان أصبح من السهل جداً الانتقال من شركة محمول الى شركة أخرى بنفس الرقم مهما كانت الشركة التى انتقل العميل إليها هل تسهم هذه الإعلانات التى تتكلف الملايين فى تفضيل العملاء شركة محمول عن الأخرى ومن ثم الانتقال إليها أم أن الأمر منوط دائماً بقوة الشبكة وقوة الكارت أو الباقة والخدمات التى تقدمها الشركة خاصةً أن الخدمات تنوعت كثيراً لدرجة أن كل شيء اصبح بالامكان الحصول علىه من خلال الموبايل
مثل المحافظ الإلكترونية ودفع الفواتير للكهرباء والمياه والغاز والتليفون وغيرها وهناك حاجة ملحة لتطوير الخدمات فى إطار التحول الرقمى الكامل والشمول المالى.
بكل أسف يبقى إعلان رمضان بالنسبة لشركات المحمول الأربع مجرد تواجد ومشاركة وجدانية مع الناس بفرحة رمضان ولكن المهم بالنسبة لعملاء هذه الشركات هو جودة أفضل وشبكة أقوى وخدمات ممتازة أكثر وسهولة فى التعامل وخدمة عملاء متميزة وأشياء أخرى كثيرة جداً ليس من بينها نجوم إعلانات رمضان رغم كل الحب والتقدير والفرحة بهؤلاء النجوم وبتلك الإعلانات المبهرة التى أصبحت جزءاً لا يتجزأ من متعة المشاهدة فى رمضان، وكل عام وأنتم بخير وسعادة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ع الطاير شهر رمضان المبارك
إقرأ أيضاً:
56 % ارتفاع نسبة الشركـات المسجلة لدى «نافس»
أبوظبي: عبد الرحمن سعيد
كشف برنامج تنافسية الكوادر الإماراتية «نافس» عن ارتفاع نسبة الشركات الخاصة المسجلة لديه بواقع 56% خلال العام الجاري، حيث تم تسجيل 21 ألفاً و138 شركة خاصة حالياً تعمل في مجالات متنوعة لطرح وظائف متعددة للمواطنين عبر الموقع الإلكتروني للبرنامج، منها 7 آلاف و630 شركة جديدة انضمت منذ مطلع عام 2024، حيث كان يبلغ عدد الشركات حينها 13 ألفاً و508 شركات.
كشفت وزارة الموارد البشرية والتوطين عن تبقي 9 أيام أمام منشآت القطاع الخاص المشمولة بسياسات التوطين لتحقيق المستهدفات المقررة عن العام 2024، والتي تضم المنشآت التي يعمل لديها 50 عاملاً فأكثر، ومنشآت مختارة ومحددة ضمن فئة المنشآت التي توظف من 20 – 49 عاملاً وتعمل في 14 نشاطاً اقتصادياً محدداً، لافتة إلى أنه سيتم فرض مساهمات مالية على المنشآت غير المستوفية للمستهدفات المطلوبة في الأول من شهر يناير من العام 2025.
وأشارت الوزارة إلى أنه يتوجب على المنشآت التي يعمل لديها 50 عاملاً فأكثر تحقيق نمو 2% في توطين وظائفها المهارية قبل نهاية ديسمبر الجاري، حيث من المقرر أن يتم فرض مساهمات مالية بقيمة 96 ألف درهم عن كل مواطن لم يتم توظيفه على المنشأة غير المستوفية للمطلوب منها في الأول من يناير من العام المقبل.
كما يتعين على المنشآت المختارة ضمن فئة المنشآت التي توظف من 20 – 49 عاملاً وتعمل في 14 نشاطاً اقتصادياً محدداً، تعيين مواطن واحد على الأقل مع الاحتفاظ بالمواطنين الذين يعملون لديها قبل 1 يناير 2024، وسيتم تطبيق مساهمة مالية بقيمة 96 ألف درهم على المنشأة عن كل مواطن لم يتم تعيينه وفقاً للمستهدفات.
ودعت الوزارة المنشآت إلى الاستفادة من منصة برنامج «نافس» للتواصل مع المواطنين الباحثين عن عمل في مختلف التخصصات، وهو ما يدعمها في تحقيق المستهدفات المطلوبة منها، مؤكدة ضرورة أن تقوم المنشآت بتسجيل المواطنين العاملين لديها في أنظمة المعاشات والتقاعد والتأمينات الاجتماعية في الدولة وتحويل رواتبهم الشهرية من خلال نظام حماية الأجور.
كما دعت المواطنين الباحثين عن عمل إلى ضرورة التأكد من جدية عروض العمل التي يتلقونها بهدف التأكد من أنها ليست عروض توطين صوري، وذلك حرصاً على استدامة استفادتهم من منافع برنامج «نافس»، خصوصاً أن قرارات مستهدفات التوطين وضعت خصيصاً لدعم مساهمتهم في التنمية الاقتصادية للدولة، داعية الموطنين للإبلاغ عن الممارسات السلبية التي تتعارض مع سياسات التوطين عبر التواصل مع مركز الاتصال على الرقم 600590000 أو من خلال التطبيق الذكي والموقع الإلكتروني للوزارة.
وبحسب سياسة التوطين، ستحصل المنشآت الملتزمة بتحقيق مستهدفات التوطين المطلوبة منها على امتيازات عدة يوفرها نادي شركاء التوطين من أبرزها خصومات مالية تصل إلى 80% على رسوم خدمات وزارة الموارد البشرية والتوطين ومنحها الأولوية في نظام المشتريات الحكومية ما يعزز من فرص نمو أعمالها.