اجتماع صندوق التنمية الحضرية لمناقشة وضع المناطق التراثية
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
يعقد صندوق التنمية الحضرية اجتماعا وفقًا لتوجيهات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، لوضع رؤية متكاملة للكيان المؤسسي لإدارة المناطق التراثية، بما فيها المناطق التاريخية والخديوية.
تطوير العاصمة التاريخية لمصروبدأ صندوق التنمية الحضرية، مشروع إحياء القاهرة التاريخية، تطوير العاصمة التاريخية لمصر، حيث يضم التطوير منطقة الحسين، ودرب اللبانة وبوابة النصر، وأجزاء من شارع المعز لدين الله الفاطمي، حيث يهدف المشروع لإعادة الهوية التاريخية لمصر، عن طريق ترميم المباني الأثرية التاريخية، مع إعادة الوجهات القديمة للقاهرة التاريخية.
وقال المهندس خالد صديق، لـ«الوطن»، إن المشروع يهدف لإعادة المكانة التاريخية للقاهرة الإسلامية، إلى جانب جذب السياحة، مضيفًا أن المشروع ممتد حتى عام 2030 بسبب ضخامته، وحساسية المنطقة التي يتم تطويرها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صندوق التنمية الحضارية رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي مدبولي
إقرأ أيضاً:
برلماني: زيارة ماكرون للقاهرة تخدم جهود جذب الاستثمار لمصر وتدعم موقفنا الرافض للتهجير
عبر النائب محمود عصام، عضو مجلس النواب، عن تقديره للزيارة التاريخية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر، والتي جاءت في توقيت بالغ الأهمية وسط التحديات الإقليمية والدولية الراهنة.
وأكد النائب أن الزيارة حملت رسائل واضحة تدعم الموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية، حيث أشاد بالدور الفرنسي في دعم وقف إطلاق النار في غزة، ورفض مخططات التهجير القسري للفلسطينيين والتأكيد على ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة وفقاً للمبادرة العربية والشرعية الدولية وتعزيز الجهود الإنسانية لتقديم المساعدات لأهالي غزة، بما يتوافق مع الموقف المصري الداعي لفتح المعابر وتسهيل وصول الإغاثة.
كما أشار إلى أن الزيارة عززت التنسيق المصري - الفرنسي في ملفات إقليمية أخرى، مثل ليبيا والسودان، مما يعكس دور مصر المحوري في تحقيق الاستقرار بالمنطقة فيما أشاد النائب محمود عصام ببرنامج الزيارة الذي شمل جولات ميدانية في أحياء القاهرة التاريخية مثل خان الخليلي والحسين ومنطقة الجمالية، والتي تُبرز التراث الثقافي المصري العريق وزيارة المتحف المصري الكبير، كمشروع حضاري يضع مصر على خريطة السياحة العالمية.
ورأى أن هذه الجولات سيكون لها مردود إيجابي على القطاع السياحي، خاصة في جذب الوفود الفرنسية، ودعا إلى استغلال الصور والمشاهد الإعلامية للترويج لمصر كوجهة سياحية آمنة ومتميزة، مشيرا إلى أن الزيارة أسفرت عن إعلان استثمارات فرنسية جديدة في مصر، خاصة في مجالات الطاقة المتجددة والنقل، مما سيدعم الاقتصاد الوطني ويخلق فرص عمل للشباب. كما ناقش الجانبان سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في إطار رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
اختتم النائب بيانه بالتأكيد على أن زيارة الرئيس ماكرون تُعد خطوة مهمة لتعزيز العلاقات الثنائية في جميع المجالات، معربًا عن أمله في أن تترجم هذه الزيارة إلى إجراءات ملموسة تدعم السلام والتنمية في المنطقة. كما دعا إلى تكثيف الجهود البرلمانية المشتركة بين مصر وفرنسا لمواجهة التحديات الإقليمية، خاصة فيما يتعلق بحقوق الشعوب في العيش بكرامة.