خالد الجندي: رمضان فرصة حقيقية للفوز بالرحمة والمغفرة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
طالب الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الناس بأن يعلموا الأعمال الصالحة التى تنجيهم فى الدنيا والآخرة ويعملوا بها، خاصة فى شهر رمضان لافتا إلى أن رمضان فرصة حقيقية للفوز بالرحمة والمغفرة من الله سبحانه وتعالى.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الثلاثاء: "أن أكثر ما يهلك الناس هو علمهم بالأعمال الصالحة، مستشهدا بقول لابن القيم (رحمه الله)، قال : "هلكت جارية في طاعون، فرآها أبوها في المنام، فقال لها: يابنيه أخبريني عن الآخره فقالت: قدمنا على أمر عظيم، وقد كنا نعلم ولا نعمل.
واستكمل الجندي حديث ابن القيم عن الجارية: " كنا نعلم أننا إذا قلنا "سبحان الله وبحمده" مائة مرة تغفر لنا ذنوبنا وإن كانت مثل زبد البحر.. وتمر علينا الأيام والليالي ولا نقولها !!.. كنا نعلم أن ركعتي الضحى تجزئ عن 360 صدقة.. وتمر علينا الأيام تلو الأيام ولا نصليها!!.. وكنا نعلم أن من صام يوماً في سبيل الله تطوعاً، باعد الله وجهه عن النار سبعين خريفاً.. ولم نصم !!.. وكنا نعلم أن من عاد مريضاً تبعه سبعون ألف ملك يستغفرون له الله.. ولم نفعل ذلك؛ اﻻ نادرا !!.. وكنا نعلم أن من صلى على جنازة وتبعها حتى تدفن، فإن له قيراطين من الأجر (القيراط كجبل أحد).. ولم نفعل ذلك، اﻻ نادرا !!.
وتابع: "وكنا نعلم أن من بنى لله مسجداً ، ولو كمفحص قطاة (عش الطائر)، بنى الله له بيتاً في الجنة.. ولم نساهم في بناء احد المساجد !!.. وكنا نعلم أن الساعي على الأرملة وأبنائها المساكين، كالمجاهد في سبيل الله، وكصائم النهار الذي لا يفطر، وكقائم الليل كله ولا ينام.. ولم نساهم في كفالة إحداهن وأبنائها!! .. وكنا نعلم أن من قرأ من القرآن حرفا واحدا، فله حسنة، والحسنة بعشر أمثالها.. ولم نهتم بقراءة القرآن يومياً !! . وكنا نعلم أن الحج المبرور جزاؤه الجنة، وأجره أن يرجع الحاج كيوم ولدته أمه (أي بصفحة بيضاء نقية من الذنوب).. ولم نحرص على أداء مناسك الحج، مع توافر القدرة لدينا على الحج !! . وكنا نعلم أن شرف المؤمن قيامه الليل، وأن النبي صلى الله عليه وآله ، وصحابته (رضوان الله عليهم)، لم يفرطوا بصلاة القيام طول عمرهم ، ورغم انشغالهم بكسب العيش، وجهادهم في سبيل نشر دين الله.. وفرطنا نحن في ذلك!!. وكنا نعلم أن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور.. ولم نستعد لها !! وكنا ندفن الموتى ونصلى عليهم.. ولم نستعد لملاقاة الموت.. وكأننا غير معنيين بذلك! ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خالد الجندي رمضان
إقرأ أيضاً:
تخصيص «11» ألف فرصة للسودانيبن و تحديد موعد التقديم لموسم الحج 1446 هجرية
أعلن المجلس الأعلى للحج والعمرة في السودان عن انتهاء كافة الاستعدادات والترتيبات لموسم الحج لعام 1446هـ.
الخرطوم ــ التغيير
و أكد المجلس الأعلى للحج و العمرة أنه تم تخصيص 11 ألف حاج للسودان، منهم 8216 حاجاً للقطاع العام و 2784 حاجاً للقطاع الخاص.
والعام الماضي أفادت وزارة الشؤون والأوقاف بوجود انخفاض كبير في أعداد الحجاج السودانيين بنسبة تقدر بـ 60%، بحيث سجل لأداء مناسك الحج نحو (8000) حاج فقط.
وحدد المجلس غداً السبت كموعد لبدء استقبال طلبات المواطنين الراغبين في أداء مناسك الحج من جميع أنحاء السودان، على أن يبدأ تفويج الحجاج إلى الأراضي المقدسة في 15 ذو القعدة.
وكشف المجلس أن عدد المسجلين لأداء الفريضة بلغ 6903 حاج وحاجة.
وكان قد حددت وزارة الحج والعمرة 14 فبراير 2025م، الموافق 15 شعبان 1446هـ، موعدًا نهائيًا لإتمام تعاقدات مكاتب شؤون الحج مع الجهات المعنية بالخدمات الخاصة بحجاج الخارج لموسم حج هذا العام، عبر منصة “نسك مسار”.
و أكدت وزارة الحج و العمرة في السودان، أن مكاتب شؤون الحج في مختلف الدول ملزمة بإتمام التعاقدات على الخدمات المقررة لحجاجها عبر منصة “نسك مسار”، حيث يبدأ سريان الموعد النهائي في 14 فبراير 2025، الذي يوافق 15 شعبان 1446.
وقد أدرجت الوزارة جدولًا زمنيًا يتضمن ثماني مراحل رئيسية تبدأ بتاريخ 23 أكتوبر 2024م، وتنتهي في 14 فبراير 2025.
وفي إطار ضمان تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، شددت وزارة الحج السودانية على ضرورة الالتزام بالاشتراطات الأمنية والصحية والإجرائية التي وضعتها الجهات المعنية في المملكة، بما في ذلك متطلبات النقل الجوي والبري.
و أوضحت الوزارة أن المرحلة التالية تتضمن بدء إصدار التأشيرات، ودعت مكاتب شؤون الحج إلى توعية الحجاج بضرورة الالتزام بالأنظمة والتعليمات، خاصة في ما يتعلق بالحصول على التأشيرات والتصاريح عبر القنوات الرسمية، مع التأكيد على ضرورة حمل الحجاج لبطاقات “نسك” التعريفية فور وصولهم إلى المملكة.
الوسومالحج السودان العمرة المجلس الأعلي