ابنة رجاء الجداوي تحيي ذكرى والدها
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أحيت أميرة مختار ابنة الفنانة الراحلة رجاء الجداوي ذكرى وفاة والدها حسن مختار، التي تحل اليوم 5 مارس الجاري.
ونشرت أميرة صورة والدها، عبر حسابها الرسمي بموقع"إنستجرام"، وعلقت:" الله يرحمك ويغفر لك ويسكنك فسيح جناته يارب يا حبيبي يا بابي، يا أطيب إنسان شوفته في حياتي ٥مارس ٢٠١٦ ربنا يصبرني على فراقك يارب".
حلت أميرة مختار، نجلة الفنانة الراحلة رجاء الجداوي ضيفة ببرنامج “صباح الورد”، المذاع عبر فضائية “تن”، اليوم الأربعاء، للحديث عن كواليس عالم الفنانة الراحلة رجاء الجداوي، والتي تعد واحدة من قامات الفن المصري.
وعرض البرنامج خلال الحوار فيديو تكريم الرئيس عبد الفتاح السيسي للفنانة الراحلة رجاء الجداوي، حيث تأثرت نجلتها وبكت عندما رأت والدتها.
وفي السياق، كشفت أميرة مختار، نجلة الفنانة الراحلة رجاء الجدوي ، أصعب موقف مر عليها مع والدتها، قائلة إن علاقتها بوالدتها كانت قوية جدًا وأنها كانت تهتم بكافة التفاصيل الخاصة بها.
وأضافت أن والدتها دائمًا كانت تهتم بالسلوكيات والدراسة، مؤكدة أنها لا تتذكر موقفًا قاسيًا من والدتها، معقبة: “ كان مستوايا في الدراسة نزل شوية في مرحلة الإعدادي وكانت بتلومني ولكن مش بشدة”.
وتابعت نجلة الفنانة الراحلة رجاء الجدوي، :" معندناش ضرب في التربية ولكن في صحوبية وتفهم"، متابعة: “الصداقة والثقة أساسا ولكن الأم لازم تكون خط الدفاع الأول عن أولادها لمرحلة عمرية معينة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنانة الراحلة رجاء الجداوي الفنانة الراحلة الفنانة الراحلة رجاء الراحلة رجاء الجداوی
إقرأ أيضاً:
رمضان.. وأمي الراحلة
سالم بن نجيم البادي
هذا رمضان الأول، يأتي وأمي غائبة، وتتجاذبني مشاعر مُتعارضة، بين فرحة قدوم رمضان، وفقد أمي. أمي لن تكون حاضرة على مائدة الإفطار عند أذان المغرب، ولن تتوكأ على عصاها وهي ذاهبة إلى صلاة التراويح، ولن توقظنا في وقت السحور.
أريد الآن أن أجمع شتات نفسي وأنا أركض خلف متطلبات الحياة وأحاول جاهدا أن أكون كما أنا وعلى سجيتي ودون أن ألعب أدوارا تمثيلية متعددة مجبراً وأتقمص دون إجادة أدوار شخصيات لا تشبهني وأدعي الجهل والسذاجة واللامبالاة ولي ذاتٌ واقعية وأخرى مستعارة لا أعرفها أعيش بها بين النَّاس وكنت غريباً ووحيدا مع كل هذا الضجيج من حولي ومبتسماً، رغم احتراقي الداخلي لقد أوجعني هذا التمثيل وأرهقني كثيرا والعيش بين النَّاس صعب جدا والابتعاد عنهم أشد صعوبة.
وكانت أمي البلسم الشافي لي من كل ذلك والآن أصبحت أحمل أثقالي وحدي مع ضعفي في مواجهة خيباتي المتوالية وخساراتي الفادحة وكانت أمي تسند ظهري وتمسح بيديها الحانية على تلك الندوب التي تملأ روحي، وفي كل مرة أعود إليها وأنا على حافة الذبول كانت تسقيني من عذب كلماتها المحفزة حتى تورق روحي من جديد وانطلق وفي يدي بقية من شعلة الأمل التي تنفخ فيها أمي كلما خفت ضوؤها.
وأعود واقفًا بعد كل سقوط لكنني الآن بالكاد أستطيع أن اعتمد على نفسي بعد أن اعتدت الاتكاء على كتف أمي وكان لدي شعور يلازمني في وجود أمي بأنني طفل كبير يرفض الفطام عن حضورها وحضنها ودعائها وقهوتها وخبزها وقلقها وخوفها عليَّ.
في بعض المواسم والأوقات والمناسبات والأماكن، يكبر ألم الغياب وتصير الروح أكثر شفافية وحساسية تجاه فقد من نحبهم وهذا ما حدث معي حين أطل هلال شهر رمضان.
لقد أسرعتُ إلى قبر أمي أُخبرها بثبوت رؤية هلال شهر رمضان كما كنت أفعل ذلك كل عام، لكنها لم ترد، ولم تجهر بنية الصيام التي حفظتها من كتاب "تلقين الصبيان" للسالمي، ومكثت معها طويلا، ثم عدت أرحب برمضان وأمي لا تفارق مخيلتي، لكنني عقدت العزم على محاولة التصالح مع رمضان ونفسي ومع الناس، وأن أفر إلى الله وأتوسل إليه سبحانه وتعالي حتى يمنح روح أمي السلام والرحمة.
رابط مختصر