البيت الأبيض: ندرس خيارات عسكرية لإدخال المساعدات إلى غزة عن طريق البحر
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أفاد متحدث البيت الأبيض، جون كيربي، بأنه تجري دراسة خيارات عسكرية وتجارية لإدخال المساعدات إلى غزة عن طريق البحر، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
أشار كيربي، إلى أنه قد حان الوقت لتفتح إسرائيل المزيد من المعابر وتسمح بإدخال المزيد من المساعدات إلى غزة، مؤكدًا أن تدفق المساعدات إلى داخل القطاع غير كاف لتلبية احتياجات سكان القطاع، ولا يزال العمل على التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار مستمرا.
أضاف أنه ليس لدى الرئيس بايدن، خطط للقاء وزير الحرب الإسرائيلي بيني جانتس، الموجود بواشنطن حاليًا، متابعًا: «سنواصل العمل مع إسرائيل للتوصل لاتفاق بشأن المحتجزين في غزة والاجتماعات التي أجراها جانتس في واشنطن كانت بناءة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيت الأبيض غزة الإحتلال فلسطين المساعدات إلى
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يُحذِّر إيران: التفاوض أو المواجهة
ردّ البيت الأبيض، يوم السبت، على رفض إيران دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتفاوض بشأن اتفاق نووي جديد، مؤكدًا أن التعامل مع طهران قد يتم إما عبر الوسائل العسكرية أو من خلال التفاوض.
وفي بيان رسمي، قال براين هيوز، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي: "نأمل أن يضع النظام الإيراني مصلحة شعبه فوق الإرهاب"، في إشارة إلى اتهامات واشنطن المستمرة لطهران بدعم جماعات مسلحة في المنطقة.
جاءت هذه التصريحات بعد أن رفض المرشد الإيراني علي خامنئي أي محادثات مع الولايات المتحدة، معتبرًا أن الهدف منها هو فرض قيود على قدرات إيران الصاروخية ونفوذها الإقليمي.
وفي حديثه أمام مجموعة من المسؤولين الإيرانيين، قال خامنئي: "هذه المفاوضات ليست لحل المشكلات، بل لإجبارنا على القبول بشروطهم"، مشددًا على أن بلاده لن تقبل بقيود على مدى صواريخها أو علاقاتها الدولية.
وأضاف: "سيقولون لنا: لا تنتجوا بعض العناصر، لا تتعاونوا مع بعض الدول، مدى صواريخكم يجب ألا يتجاوز حدًا معينًا.. هل يمكن القبول بذلك؟"، معتبرًا أن الضغوط الأمريكية تهدف إلى التأثير على الرأي العام وليس إلى إيجاد حلول حقيقية.
رسالة ترامب ومحاولات إعادة التفاوضجاءت تصريحات خامنئي بعد اعتراف ترامب بإرسال رسالة إليه يعرض فيها التوصل إلى اتفاق جديد لتقييد البرنامج النووي الإيراني المتسارع، ليحل محل الاتفاق الذي انسحبت منه واشنطن خلال ولايته الأولى.
ويبدو أن التوتر بين الجانبين مستمر، مع إصرار إيران على رفض التفاوض بشروط واشنطن، بينما تبقي إدارة ترامب جميع الخيارات مفتوحة، بما فيها الخيار العسكري، وفقًا لبيان البيت الأبيض.