خالد الجندي: أوعى يدخل عليك رمضان وهذه الأموال فى حسابك
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
حذر الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، من عدم إخراج مال الزكاة فى حال استحقاق وقتها، مضيفا: "لو عندك مليون جنيه يبقى الزكاة المستحقة عليها 25 ألف جنيه، يعنى 2.5% يعتبروا حق الفقراء والمساكين وليسوا من حقك".
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الثلاثاء: "فلوس الزكاة ليسوا ملكك، لما تيجى تحسب حساباتك لازم تخرج الفلوس دى من حساباتك، دول ليسوا مالك، مش معقولة تستقبل شهر رمضان بأكل مال اليتامى، ده ظلم وبياكلوا نار فى بطونهم وسيصلون سعيرا"، مستشهدا بقول الله سبحانه وتعالى: " إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَىٰ ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا ۖ وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا".
وتابع: "أوعى تستنى رمضان يجيى عليك وأنت سارق أموال اليتامى، أوعى يجى رمضان عليك وأنت واكل فلوس الفقراء، مش معقوله يجيى رمضان وتطلب المغفرة وأنت واكل فلوس الزكاة الخاصة بالفقراء والمساكين واليتامى".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزكاة الشيخ خالد الجندي
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: الشباب هم أغلى ثروة في وطننا.. والدولة المصرية تقدر أهميتهم
أعرب الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، عن تقديره الكبير للاهتمام غير المسبوق الذي يوليه الرئيس عبدالفتاح السيسي، للشباب.
جاء ذلك خلال حلقة خاصة تحت عنوان «حوار الأجيال»، ببرنامج «لعلهم يفقهون» المُذاع على قناة «dmc»، اليوم الأربعاء، يناقش فيها الشيخ خالد الجندي، الشباب حول العديد من القضايا الاجتماعية والدينية والوطنية.
وقال أحد الشباب يدعى محمد مسعد: «في رأيي، نحن الشباب نشعر بمدى التغيير الكبير الذي حدث في الدولة من 2014 حتى 2024، حيث أصبحت قضية الشباب على رأس أولويات الدولة، التي توفر اليوم بيئة مشجعة وداعمة للشباب في مختلف المجالات، ما يساهم في تحقيق طموحاتهم».
وأضاف: «على سبيل المثال، عندما أتحدث عن مشروعات تخرج الطلاب الجامعيين، نجد أن المؤسسات الحكومية تقف خلفهم وتقدم الدعم اللازم، من خلال منح التصاريح اللازمة والتسهيلات المختلفة، وهذا النوع من الدعم يعكس التقدير الكبير للشباب ويعزز من شعورهم بالمسؤولية تجاه وطنهم».
ورد عليه الشيخ خالد الجندي، إن الدولة المصرية تقدر أهمية الشباب: «اهتموا بشبابكم تغنموا أوطانكم، فالشباب هم أغلى وأثمن ثروة في وطننا، وعلى الجميع أن يهتم بهم ليضمنوا مستقبلاً مشرقًا للوطن، حفظ الله شبابنا، وغفر الله لكم جميعًا».