وزير التنمية المحلية ومحافظ الفيوم يضعان حجر الأساس لـ"سوق الفيوم العمومي المطور"
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
قام اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، والدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، بوضع حجر الأساس لإنشاء مشروع "سوق الفيوم العمومي المطور" لتجارة وتداول الماشية، بمنطقة دمو التابعة لمركز الفيوم، على مساحة 12 فداناً، كأول مشروع لسوق عمومي للماشية من المشروعات الخضراء الذكية، على مستوى المحافظات المصرية، بالتعاون المشترك بين المحافظة ووزارة الإنتاج الحربي، ضمن احتفالات المحافظة بعيدها القومي، وفي إطار تنفيذ توجهيات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بشأن الارتقاء بمستوى الأسواق عموماً وأسواق الماشية على وجه الخصوص.
جاء ذلك بحضور، الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والدكتور هشام الهلباوي مساعد وزير التنمية المحلية للمشروعات القومية، واللواء ماجد السيرتي رئيس مجلس إدارة شركة الانتاج الحربي للمشروعات والاستشارات الهندسية، والدكتور محمد التوني معاون المحافظ، والأستاذ هاني شاكر رئيس مجلس إدارة شركة طيبة للمراكز التجارية "الشركة المنفذة للمشروع"، والمهندس أحمد الصاوي رئيس مجلس إدارة شركة الخطوط المعمارية للتصميمات والاستشارات الهندسية "استشاري المشروع"، والأستاذ مراد مسعود رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة الفيوم، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، والقيادات التنفيذية بالمحافظة، ومربي وتجار الماشية.
ومن جانبه أشار اللواء هشام آمنة إلي الاهتمام الذي توليه وزارة التنمية المحلية في تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتطوير الأسواق والمواقف علي مستوي جميع محافظات الجمهورية، لافتاً الي أن الوزارة عملت خلال الفترة الماضية علي إعداد دليل لتصميم وتنظيم وإدارة الأسواق بالتعاون مع الجهات الدولية صاحبة الخبرات في هذا المجال المهم ، حيث تم الانتهاء من الدليل و عرضه علي فخامة الرئيس السيسي ورئيس مجلس الوزراء واعتماده وصدرت توجيهات لتعميمه علي جميع المحافظات .
وأوضح اللواء هشام آمنة أن الوزارة عملت خلال العام المالي الماضي والحالي علي تنفيذ العديد من مشروعات تطوير الأسواق في محافظات سوهاج وقنا والبحيرة وعدد من المحافظات المختلفة وكذا تطوير المواقف الحضرية لتقديم خدمات تحقق رضا المواطنين .
وأضاف وزير التنمية المحلية أن ما نشهده اليوم يأتي استكمالاً لجهود الحكومة والوزارة في تنفيذ توجيهات القيادة السياسية فيما يخص ملف انشاء وتطوير الأسواق بالمحافظات المصرية وبناء أسواق حضارية جديدة تتناسب مع الجمهورية الجديدة وتقديم خدمات تليق بالمواطنين والقضاء علي أي مظاهر عشوائية فيما يخص المواقف والأسواق بالمحافظات ومنع الإشغالات .
كما أشاد وزير التنمية المحلية بنمودج مشروع انشاء السوق المطور في الفيوم والذي يراعي البعد البيئي والطبيعي والهوية البصرية لمحافظة الفيوم ، موجها بأهمية الالتزام بالترقيات الزمنية الخاصة بتنفيذ المشروعات لسرعة الانتهاء منه وتقديم خدمات متكاملة في هذا المجال الحيوي الذي يهم العديد من المواطنين من أبناء محافظة الفيوم .
ومن جانبه أكد محافظ الفيوم، أن المحافظة تعمل على الاستثمار الأمثل بكافة القطاعات، بما يعود بالنفع على المواطن الفيومي، من خلال توفير فرص العمل بالمشروعات التى يتم تنفيذها على أرضها، مشيراً إلى أن مشروع "سوق الفيوم العمومي المطور" لتجارة وتداول الماشية، بمنطقة دمو، يأتي على مساحة 12 فداناً، يعد أحد المشروعات الاستثمارية الكبرى التى سيتم تنفيذها على أرض المحافظة، بما يخدم مربي الماشية والعاملين بتجارتها، في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بشأن الارتقاء بالأسواق عموماً وأسواق الماشية على وجه الخصوص، بما يسهم في سهولة تعامل التجار ومربي الماشية في بيع وشراء رؤوس ماشيتهم.
وأشار المحافظ، إلى أهمية مراعاة البعد البيئي والطبيعي والهوية البصرية لمحافظة الفيوم، في تنفيذ مشروع "سوق الفيوم العمومي المطور" لتجارة وتداول الماشية، وتوافقه مع اشتراطات المشروعات الخضراء الذكية، بهدف أن تشمله المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، مؤكداً على أهمية تضافر الجهود والعمل التكاملي والتشبيك بين مختلف الجهات، بما يضمن تنفيذ هذا المشروع على الوجه الأمثل، مع مراعاة التوسعات المستقبلية به، وعمليات التنمية التى ستحدث بالمنطقة وقت تشغيله.
فيما أوضح، رئيس مجلس إدارة شركة الخطوط المعمارية للتصميمات والاستشارات الهندسية "استشاري المشروع" أن مشروع "سوق الفيوم العمومي المطور" لتجارة وتداول الماشية، يعد المشروع الأول من نوعه، الذي سينفذ باستخدام النظم الذكية الحديثة، وكذلك مراعاة البعدين البيئي والطبيعى كمشروع أخضر، مشيراً إلى أن السوق يضم 55 عنبراً للماشية، و82 محلاً تجارياً، وسعته القصوى 5 ألاف رأس ماشية.
وأضاف، أن مشروع السوق الجديد للماشية بدمو، يضم أيضاً هناجر لرؤوس الماشية من العجول، وهناجر للماعز والأغنام، وهنجراً للعزل، وعنبراً للبتلو، ووحدة للموازين تضم 35 ميزاناً لمختلف العنابر، وساحة لمزاد بيع الماشية، ووحدة إسعاف، ووحدة بيطرية، ومناطق للخدمات، ومنطقة لتجميع وتدوير المخلفات، ومسجداً، وكافيتريا، وغرفاً للأمن، وساحةً لانتظار السيارات حيث من المستهدف أن تخدم السوق عدد 1000 سيارة، وأماكن لمبيت التجار، مع الاهتمام باستخراج بطاقات وتسجيل وترقيم وتحصين كافة الماشية الواردة للسوق، لافتاً إلى أنه سيراعى فى تنفيذ مشروع "سوق الفيوم العمومي المطور" لتجارة وتداول الماشية بدمو، أن يكون مشروعاً صديقاً للبيئة، ومعبراً عن الهوية البصرية لمحافظة الفيوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير التنمية المحلية الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم بوضع حجر الأساس لإنشاء مشروع لتجارة وتداول الماشية على مساحة 12 فدانا المشروعات الخضراء الذكية وزیر التنمیة المحلیة رئیس مجلس إدارة شرکة
إقرأ أيضاً:
إلى وزيرة التنمية المحلية.. «مطب» لكل مرشح
ظاهرة وآفة جديدة آخذة فى التزايد والانتشار، مع اقتراب دور الانعقاد النيابى الخامس من نهايته، وهى لجوء بعض المتطلعين للترشح فى المجالس النيابية القادمة إلى إنشاء مطبات صناعية بشكل عشوائى بدعوى تقديم خدمات لأهالى الدائرة والحفاظ على الأرواح!!!.
هذه الظاهرة منتشرة فى أغلب مراكز وقرى الدوائر الريفية، والحديث هنا عن قرى مركز شبين القناطر، هذا رغم أن الطريق تنتشر عليه بالفعل عشرات المطبات العشوائية منها وغير العشوائية، وحالة الطريق (شبين القناطر– قليوب) لا تسر عدواً ولا حبيباً من الأساس. رغم المناشدات العديدة للسيد محافظ القليوبية والسادة المسئولين عن الطرق بالقليوبية بإعادة رصف الطريق بعد انتهاء أعمال مشروعات مبادرة حياة كريمة بمركز شبين القناطر. وكنا قد تفاءلنا خيراً بالمحافظ الجديد المهندس أيمن عطية، الذى وعد بأن الفترة المقبلة ستشهد طفرة كبيرة فى تطوير الطرق الرئيسية والفرعية بالمدن والقرى لجذب المزيد من المستثمرين على أرض المحافظة، لكن حتى الآن طريق شبين القناطر قليوب لا حس ولا خبر.
مبادرة حياة كريمة مشكورة بعد انتهاء الأعمال داخل القرى عملت على رصف جميع الشوارع الداخلية لقرى المبادرة، والريفى النشأة مثلى يعلم حالة تلك الطرق والشوارع مع فصل الشتاء والأمطار، لكن حتى تلك الشوارع المرصوفة جيداً لم تسلم من السادة المتطلعين للترشيح والعضوية ومطباتهم العشوائية. أما الأكثر سوءاً فهو إعلان السادة المرشحين أصحاب إنجازات المطبات أن كل ذلك يتم بمباركة وتصريح الأجهزة المحلية المعنية بالقرى والمراكز والمدن؟؟؟!!
قانون المرور الجديد رقم 17 لسنة 2024 كان واضحاً تمام الوضوح فيما يتعلق بظاهرة «المطبات العشوائية» حيث جرم فى نصوص مواده العبث العشوائى بالطريق، أو القيام بأى أعمال من شأنها التأثير على حركة المرور، إلا بتراخيص من جهات التراخيص وبعد التنسيق مع إدارة المرور، ويجب على القائم بتلك الأعمال وضع علامات إرشادية وتحذيرية، منعًا لوقوع الحوادث أو تعطيل حركة المرور. كما نص القانون على عقوبة الحبس مدة لا تزيد على سنة، كل من أقام مطباً صناعياً دون ترخيص، أو قام بغلق مكان أو اقتطاع جزء من الطريق بشكل يؤدى إلى تضييقه وإعاقة المرور، أو تعريض المواطنين للخطر.
الأمر الثانى المتعلق بتلك الظاهرة هو مدى مطابقة تلك المطبات العشوائية للمواصفات الفنية، خاصة ونحن نرى العجب العجاب فى تلك المطبات على الطرق التى أصبحت على كل شكل وحجم ولون.
وزير التنمية المحلية الأسبق اللواء محمود شعراوى كان قد أصدر منشوراً بتعليمات تحظر إقامة المطبات الصناعية العشوائية والتعدى على الطرق سواء التابعة للمحليات أو الهيئة العامة للطرق والكبارى، وأن يتم تنفيذ تلك المطبات، من خلال الجهات المختصة مع مراعاة المواصفات القياسية عند إقامة المطبات حرصا على سلامة المواطنين والممتلكات وتحقيق الاستفادة الكاملة من الاستثمارات التى تم إنفاقها من خلال الدولة على تلك الطرق. وكذلك العمل على إعادة الشىء لأصله بعد أعمال الحفر لمد المرافق من مياه شرب وصرف صحى وغاز وكهرباء، وخلافه.
كلى ثقة بالوزيرة الدؤوبة الحازمة منال عوض وزيرة التنمية المحلية فى التصدى لتلك الظاهرة العشوائية التى تنم فى جانب منها عن عدم احترام للدولة وأجهزتها، هذه العشوائية لا تنفع دولة ولا تخدم ناخبين، وكما قال الساخر جلال عامر «لا تصدق العريس فى فترة الخطوبة، ولا تصدق المرشح فى فترة الدعاية الانتخابية».