خالف صحيح التلاوة.. نقابة القراء: الحبس ستة أشهر لقارئ بالشرقية
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أكدت نقابة محفظى وقراء القرآن الكريم العامة بمصر برئاسة الشيخ محمد صالح حشاد شيخ عموم المقارئ المصرية ونقيب القراء، عقب صدور حكم بالحبس ستة أشهر للقارئ الشيخ محمد أحمد نصر على قطب الشهير ب محمد نصر الطاروطى من محافظة الشرقية، أنها ماضية فى التصدى بكل قوة وحزم لكل من يخالف صحيح تلاوة القرآن الكريم.
وقال محمد الساعاتى مستشار نقابة القراء أن الشيخ محمد حشاد نقيب القراء قال فى بيان النقابة: إن النقابة تسعى جاهدة للحفاظ على كتاب الله عز وجل وعلى مكانة مصر وريادتها العالمية والتى تعرف فى العالم أجمع ب(دولة التلاوة).
وأعرب حشاد عن سعادته البالغة لصدور هذا الحكم الذى يؤكد نزاهة القضاء المصرى.
وقد استقبل نقيب القراء المستشار محمد إبراهيم عنبص محامى النقابة بمحافظة الشرقية ووجه له الشكر الجزيل على مجهوداته واهتمامه بالواقعة سالفة الذكر.
واختتم الشيخ حشاد: آمل أن يكون هذا الحكم الذى صدر ضد القارئ محمد نصر الطاروطى رادعا لكل من تسول له نفسه لأن يتلاعب بكلام الله عز وجل (القرآن الكريم)، علما بأن النقابة ستظل دائما على موقفها فى التصدى بكل قوة لمن يخرجون عن أحكام التلاوة دون هوادة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قراء القرآن القران الكريم المقارئ المصرية نقيب القراء
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: السنة النبوية آتت بما لم يأت به القرآن الكريم في بعض الأحكام
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن هناك تكاملاً بين القرآن الكريم والسنة النبوية في تفسير الأحكام الشرعية.
وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس: "القرآن الكريم يضع لنا العناوين العامة، بينما السنة النبوية تشرح لنا التفاصيل وتوضح الأحكام من خلال النصوص القرآنية".
وأضاف أن البعض يعتقد أن القرآن الكريم يكفي بمفرده دون الحاجة إلى السنة، مشيرًا إلى أن هذا الاعتقاد غير صحيح، حيث أن السنة ليست فقط مفسرة للقرآن، بل تأتي أحيانًا بأحكام جديدة لم تذكر في القرآن.
وأوضح أن السنة تنقسم إلى قسمين من حيث موضوعها: "السنة المبينة" التي تشرح وتوضح ما غمض من ألفاظ في القرآن، و"السنة المنشئة" التي تقدم أحكامًا لم ترد في القرآن الكريم.
وأشار إلى مثال على ذلك هو حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن تحريمه لزواج الرجل من امرأة وعمتها أو خالتها في نفس الوقت، وهو حكم لم يرد في القرآن لكنه جاء في السنة النبوية.
وأوضح أن هذا التوازن بين القرآن والسنة يعكس حكمة الشريعة الإسلامية في تأكيدها على أن السنة تساهم في إيضاح وتفصيل معاني القرآن الكريم، بل وتأتي أحيانًا بما لم يرد فيه، مما يجعلها مصدرًا مهمًا لفهم الشريعة وتطبيقها بشكل صحيح.
ما الفرق بين التسبيح والتقديس ؟ خالد الجندي يجيبهل ثبت أن ليلة الإسراء والمعراج يوم 27 رجب؟.. اعرف موعدها الصحيح وكيفية إحيائها
السنة النبوية المطهرة محفوظة بحفظ اللهونبه أ.د. أحمد معبد، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، على أن السنة النبوية المطهرة محفوظة بحفظ الله عز وجل، وذلك بنص القرآن الكريم، مصداقًا لقوله تعالى: {ثم إن علينا بيانه}، لافتًا إلى أنَّ الصحابة والتابعين كانوا يستذكرون الحديث كما يستذكرون القرآن، فكل ما صَدَرَ عن الرسول قولًا أو فعلًا أو تقريرًا كان محفوظًا في أذهان الصحابة ثم التابعين وتابعيهم انتهاءً إلى مرحلة التدوين.
السنة النبوية قد مرت بمراحل متعددةوألمح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر إلى أن السنة النبوية قد مرت بمراحل متعددة، وأنه يجب التفرقة بين مراحل الحفظ والكتابة والتدوين؛ حيث بدأت هذه المراحل بمرحلةِ الحفظ التي كانت عند مَن يمارسها أقوى من الكتابة في هذا العهد، لافتًا إلى أنَّ الحفظ كان هو السلاح الأمضى في حفظ السنة، فكان الحفظ تيسيرًا لا ضياعًا.
وذكر العلَّامة الشيخ أحمد معبد، أن السنة النبوية بدأت كتابتها في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، وكان كلامُه للصحابة: "اكتبوا"، منبهًا في الوقت نفسه أن الكتابة وقتها لم تكن تغني عن الحفظ، فكانت الكتابة بجانب الحفظ، ثم كانت الكتابة متواصلةً في عهد التابعين وتابعيهم، موضِّحًا أن المرحلة التي تلت مرحلتي الحفظ والكتابة كانت التدوين، والتي تعني كتابة السنة النبوية منظمة على أبوابٍ وموضوعاتٍ تمثل العقيدة والشريعة الإسلامية، بما تشمله بما صدر عن النبي صلَّى الله عليه وسلَّم قولًا أو فعلًا أو تقريرًا.