متابعات تاق برس – نجح فريق طبي بقيادة إستشاري جراحة القلب والصدر والتشوهات الخلقية مدير مركز القلب بو دمدني د كتور صلاح محمد مصطفى من إجراء عملية فتح صدر لمريض يعاني ضيق في التنفس .

وأجريت العملية باحترافية كبيرة وتمكن الفريق الطبي من إستعادة عمل الرئتين واستخراج كتل دموية كانت متراكمة حول رئتي المريض الذي تماثل للشفاء وخرج من المستشفى بعد أن قدمت له العناية الفائقة.

وحسب وكالة السودان للانباء “سونا”، تمثل العملية ونجاحها طفرة كبيرة وحدث فريد من نوعه بمستشفى الشرطة دنقلا الذي يواصل تميزه وتقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والطبية للمرضى.

واكدت إدارة المستشفى أنها تعمل على تطوير العمل واستجلاب كبار الأطباء والأخصائيين في كافة التخصصات خدمة للإنسان إلى جانب سعيها لتوفير الأجهزة الطبية الحديثة وتوطين العلاج.

وأعلن المدير العام لمستشفى الشرطة دنقلا مقدم شرطة طبيب سيف الدين شرف الدين خيري عن جاهزية المستشفى لإستقبال كافة المرضى مع توفير الخدمات الضرورية وتقديم الإرشادات اللازمة.

مشيرا إلى أن مستشفى الشرطة يشهد تطورا كبيرا في المجالات كافة.

ووعد بالعمل على رفد المستشفى بأفضل الكوادر العاملة في المجال الطبي والصحي.

المصدر: تاق برس

إقرأ أيضاً:

قصة إهانة واعتداء: «شهادة متطوع سوداني»

 

في ظل الصراع الدائر في السودان، يتعرض المواطنون للعديد من التحديات والصعوبات. واحدة من هذه التحديات هي الإهانة والاعتداء الذي يتعرض له المواطنون على يد بعض الأفراد الذين يرتدون زي الشرطة أو الجيش.
الخرطوم  ـــ التغيير
هذه هي قصة سمير ابراهيم، متطوع سوداني يعمل في غرف الطوارئ والتكايا في مدينة أم درمان. سمير يروي قصة إهانة واعتداء تعرض لها هو وصحبه أثناء محاولتهم العودة إلى منازلهم في شرق النيل.

يقول سمير “كنا مجموعة من الشباب، جميعنا من شرق النيل، يعملون متطوعين في مراكز العلاج والتكايا في أم درمان. كنت أنا وصحبي قد نزلنا لاستلام تصديقنا، ولكن عندما وصلنا إلى كبري الحلفايا، وجدنا أنفسنا في مواجهة مع مجموعة من الأفراد الذين يرتدون زي الشرطة.”

و أضاف “بدأت المجموعة في سؤالنا عن هويتنا وأين كنا ذاهبين. عندما أخبرناهم أننا من شرق النيل، بدأوا في الإهانة والاعتداء علينا. قالوا لنا إننا متعاونين مع الدعم السريع، وبدأوا في الضرب والشتيمة. كانوا يستخدمون ألفاظاً يعجز اللسان عن وصفها.”

وتابع سمير :”لم نستطع التحدث أو الدفاع عن أنفسنا، لأنهم كانوا يعتدون علينا بشكل عنيف. كانوا يضربوننا بالكفوف والركلات، ويستخدمون ألفاظاً مهينة. كنت أشعر بالخزي والعار، لأنني كنت أشعر أنني لا أستحق هذه المعاملة.”

ويحكي “بعد فترة من الإهانة والاعتداء، جاء واحد من الضباط واطلع على الوضع. عندما أخبره عن ما حدث، قال لي إنهم كانوا يعتدون علينا لأنهم يعتقدون أننا متعاونين مع الدعم السريع. قال لي إنهم سيوقفون هذه الأعمال، ولكنني كنت أشعر أنني لا أستطيع الثقة بهم بعد ما حدث.”

وقال : “هذه هي قصة إهانة واعتداء تعرضت لها أنا وصحبي. كنت أشعر بالخزي والعار، لأنني كنت أشعر أنني لا أستحق هذه المعاملة. ولكنني كنت أشعر أيضاً بالغضب والاستياء، لأنني كنت أشعر أن هذه المعاملة كانت غير عادلة وغير مبررة.”

و أضاف :”أنا أريد أن أقول للجميع أن هذه المعاملة كانت غير عادلة وغير مبررة. أريد أن أقول إننا نستحق الاحترام والتقدير، لأننا نعمل من أجل بلدنا ومن أجل شعبنا. أريد أن أقول إننا نستحق أن نعامل باحترام وكرامة، وليس بالإهانة والاعتداء.”

الوسوماعتداء سمير عسكريين متطوع

مقالات مشابهة

  • حقق رقما قياسيا.. رجل يعيش بقلب صناعي 100 يوم | ما القصة؟
  • قصة إهانة واعتداء: «شهادة متطوع سوداني»
  • أكثر من 200 شهيد في قصف الاحتلال على كافة قطاع غزة
  • والي الشمالية يشهد تدشين توزيع المستهلكات الطبية لمستشفيات دنقلا ومروي والدبة
  • فريق طبي ببنها ينجح في إنقاذ طفلة ابتلعت حبة ذرة وعلقت في القصبة الهوائية
  • اللجنة الاستشارية تبحث مع مفوضية الانتخابات القضايا العالقة في العملية الانتخابية
  • الرئيس السيسي من أكاديمية الشرطة: بدأنا عملية تطوير كبيرة بهدوء ودون شوشرة
  • 400 مريض يستفيدون بقافلة طبية مجانية بالتعاون مع المستشفى الجامعى بالفيوم
  • إنجاز طبي.. إصلاح صمام القلب دون استبداله في عملية دقيقة بالقصيم
  • المجلس السياسي: الرد على العدوان سيكون بصورة احترافية وموجعة